العربية للتنمية الصناعية تشارك في الاجتماع السابع والأربعون التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية "CAC47"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شاركت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في الاجتماع السابع والأربعون للجنة الدستور الغذائي التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية "CAC47"
الذي ينعقد في مدينة جنيف،سويسرا خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 30 نوفمبر 2024.
افتُتحت الجلسة بكلمة من السيد تيدروس غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، بالمشاركين، حيث شدد على ضرورة استجابة الدستور الغذائي "للتغيرات السريعة" في المشهد العالمي، والذي يتأثر بتحديات مثل تغير المناخ ومقاومة مضادات الميكروبات على سلامة الأغذية والتغذية.
وفي رسالة فيديو، أكد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، السيد شو دونغ يو، على الدور الحيوي الذي يلعبه الدستور الغذائي في مستقبل سلامة الأغذية والتجارة، حيث قال: "لضمان استمرار تأثير وفعالية هذه الهيئة العالمية الهامة، يجب أن يستند عمل الدستور الغذائي إلى نظام تفكير شمولي يعتمد على الأدلة العلمية." وأشار المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة إلى ضرورة تنفيذ الخطة الاستراتيجية القادمة بشكل تعاوني ومبتكر لتحقيق هذه الأهداف.
وألقى السيد ستيف ويرن، رئيس الدستور الغذائي، كلمة افتتاحية وهي الأخيرة له كرئيس للجنة ركز فيها بشكل خاص على تطوير الخطة الاستراتيجية الجديدة، واصفًا إياها بأنها حدث أقل تكرارًا حتى من انتخاب أعضاء جدد للجنة.
ومن جانبها، قالت السيدة سارة كاهيل، أمينة سر الدستور الغذائي، التي خاطبت اللجنة لأول مرة بصفتها أمينة سر: "كرؤيتي المستقبلية، وبدعم منكم، أركز على مجالات عدة: الكفاءة والشمولية، الظهور والمشاركة، والعلم وبناء التوافق." وأكدت كاهيل التزام الأمانة العامة للدستور الغذائي بدعم الأعضاء والمراقبين للتعامل مع التحديات المقبلة.
ويُعد هذا الاجتماع محطة تاريخية لمناقشة واعتماد الخطة الاستراتيجية الجديدة للدستور الغذائي للفترة 2026-2031. كما ستُجرى انتخابات لاختيار رئيس جديد للجنة ونواب للرئيس. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد الاجتماع مناقشة واعتماد نصوص جديدة للدستور الغذائي، إلى جانب دراسة عدد من المقترحات الجديدة لتعزيز العمل في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الزراعية الوفد الجامعة العربية بوابة الوفد لمنظمة الأغذیة والزراعة الدستور الغذائی
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاجتماع الذي عقدته مؤخرا منظمة التحرير في رام الله، ودانت العبارات النابية التي استخدمها الرئيس محمود عباس بحق المقاومة، قائلة إنه يتماهى مع رواية الاحتلال.
وقالت الجهاد، في بيان، إن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية جاء استجابة لضغوط دولية وإقليمية، "لاستحداث منصب نائب مزدوج لرئيس سلطة رام الله، ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".
واستغربت الحركة تأخر هذا الاجتماع رغم مرور "ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب، مدعوما من الإدارة الأميركية، بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، رغم تصاعد الانتهاكات والتهديدات التي تطال مدينة القدس ومقدساتها".
وقالت إن كلمة "رئيس السلطة انحرفت أبعد من ذلك، ليس باستخدام تعابير غير لائقة فحسب، بل وبتبنيه أيضا رواية الاحتلال والترويج لها، بزعم أن إطلاق الأسرى يسد الذرائع ويوقف المجازر، التي يصر الاحتلال على مواصلتها عبر رفضه كل مقترحات وقف إطلاق النار".
وكان محمود عباس تلفّظ بعبارات نابية تجاه حركة حماس وطالبها بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت الجهاد إنه المستغرب أن "تنتهي اجتماعات المجلس المركزي، دون صدور بيان ختامي يعبّر عن نتائجه، ما يعكس حقيقة أن الاجتماع كان هدفه تمرير ما يتماشى مع الضغوط الخارجية، ولا علاقة له بالشعارات التي رفعها".
إعلانودعت الحركة السلطة في رام الله "إلى التوقف عن سياسة الرهان على الخارج والكف عن مصادرة القرار الفلسطيني لخدمة برامج فصائلية وحزبية وشخصية، على حساب مصلحة شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا".