رسائل نادرة بخط يد أينشتاين تكشف ابنته السرية.. يقرأ تفاصيلها من يدفع أكثر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
رسائل وجوابات غرامية بخط اليد، كتبها ألبرت أينشتاين إلى زوجته الأولى، وأخرى تتضمن لمحات عن تفكيره المبدع أثناء مناقشته لمسيرته الأكاديمية المبكرة، في مجموعة مكونة من 43 رسالة يعود تاريخها إلى الفترة من عام 1898 إلى عام 1903، تكشف أسرارًا مثيرة عن حياة عالم الفيزياء الألماني وأحد جوانبها الخفية، وتُعرض حاليًا للبيع في مزاد علني بدار كريستيز للمزادات، مقابل مليون جنيه إسترليني.
وكشفت مجموعة كبيرة من رسائل الحب التي كتبها ألبرت أينشتاين لزوجته الأولى ميليفا ماريك، تفاصيل بشأن ابنته السرية، بعدما كان معروفًا عنه أنه كان لديه ولدان فقط، إذ كانت «ميليفا» صربية الجنسية، وتكبر أينشتاين بثلاث سنوات، وكانت رسائلهما الأولى في عام 1898 رسمية للغاية حتى تحوّلت بمرور الوقت إلى رسائل شخصية وغرامية، ما أثار استياء عائلة «أينشتاين»، إذ قال لها في إحدى رسائله: «والدتي قالت لي أنت تدمر مستقبلك.. هذه المرأة لا تستطيع الدخول إلى عائلة محترمة»، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن «أينشتاين» أظهر عناده وتجاهل توسلات والدته، وبحلول بداية عام 1901 كان يتقدم بطلبات للحصول على وظائف التدريس حتى يتمكن من كسب ما يكفي من المال للزواج من «ميليفا»، وفي أبريل 1901، أخبرها عن حماسه لزيارته في مكان إقامته ببحيرة كومو، وكتب لها: «تعالي إلي في كومو»، وفي أكتوبر من نفس العام، كتب لها رسالة أخرى، وأعرب خلالها عن حماسه للأبوة الوشيكة، مشيرا إلى طفلته التي لم تولد بعد باسم «ليزيرل».
وأنجبت «ميليفا» ابنتهما «ليزيرل» في عام 1902، عندما كان «أينشتاين» مستقرًا في برن وينتظر بدء عمله في مكتب براءات الاختراع، وفي يناير 1903، تزوج أينشتاين وميليفا، وكانت الرسالة الأخيرة بينهما تشير إلى حملها الثاني بابن أسمته هانز ألبرت، ثم أنجبا طفلهما الثالث «إدوارد» في عام 1910، لكنهما انفصلا في عام 1919، بعد أن علمت بخيانته مع ابنة عمه، إلسا لوينثال، أما الابنة السرية «ليزيرل»، فكانت مريضة بالحمى القرمزية، والتي يُعتقد أنها كانت سببًا في وفاتها بعد فترة وجيزة.
وبعد عامين من الانفصال حصل ألبرت أينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء، التي أعطاها لـ«ميليفا»، بحسب ما كان مُتفقًا عليه في تسوية الطلاق، وظلت هذه الرسائل المكتوبة بخط اليد ضمن ممتلكات العائلة، حتى جرى بيعها في مزاد عام 1996، وحصل عليها أحد الهواة.
عرض رسائل أينشتاين للبيع في مزاد علنيفي إحدى رسائله الخاصة بمسيرته الأكاديمية، كتب «أينشتاين»: «إنّ تفكيري بشأن الإشعاع بدأ يصبح على أرض أكثر صلابة إلى حد ما»، وفي رسالة أخرى كتب: «لقد أصبحت مقتنعًا بشكل متزايد بأن الديناميكا الكهربائية للأجسام المتحركة، كما يتم تقديمها اليوم ليست صحيحة، وأنه ينبغي أن يكون من الممكن تقديمها بطريقة أبسط»، وبعدها قرر توسيع هذه النظرية في ورقته الرائدة عام 1905 حول النسبية الخاصة.
وحاليًا تُعرض هذه الرسائل في مزاد علني على أن يُجرى بيعها في 11 ديسمبر 2024، إذ يقول القائمون على المزاد إنه من النادر للغاية العثور على مراسلات لأينشتاين تعود إلى ما قبل عام 1905، وأضاف توماس فينينج، المتخصص في المخطوطات في دار كريستيز: «إن الرسائل تعطي الصورة الكاملة عن شكل ألبرت أينشتاين في سنوات تكوينه، فعلى الرغم من أنه كان مجرد مراهق عندما بدأ في كتابة هذه الرسائل، إلا أنك تشعر أنه كان بالفعل يطرح أسئلة حول مجالات مختلفة من الفيزياء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألبرت أينشتاين أينشتاين ألبرت أینشتاین فی مزاد فی عام
إقرأ أيضاً:
ليفربول يلتزم السرية وسط مفاوضات إيجابية مع محمد صلاح
ليفربول (د ب أ)
يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن النادي الإنجليزي لا يتوقع حسم مستقبل لاعبه الأعلى أجرا بسرعة، لكنه لا ينوي في نفس الوقت الحديث بشكل علني عن مصير المفاوضات.
ويعد صلاح أحد ثلاثة نجوم في ليفربول سينتهي تعاقدهم بنهاية الموسم الجاري برفقة كل من المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك والظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد. ويمكن للاعبين الثلاثة التوقيع لأي ناد آخر بحلول يناير المقبل، إذا لم يوقعوا عقودا جديدة.
من جانبه أكد النجم المصري أنه يشعر بخيبة أمل، لعدم تحرك مسؤولي النادي لتجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، قائلا إن احتمالات رحيله عن الفريق أكبر من استمراره. ويثير صلاح قلق جماهير ليفربول بعد بصمته البارزة بتسجيل هدفين في الفوز على ساوثهامبتون بنتيجة 3 / 2 أمس الأحد، الذي منح فريقه فرصة الابتعاد في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويقدم النجم المصري أداء مميزا هذا الموسم حيث سجل 10 أهداف إضافة إلى 6 تمريرات حاسمة في أول 12 مباراة ببطولة الدوري، لكن هناك غموض حول إمكانية استمرار رحلته مع ليفربول التي بدأت قبل ثمانية مواسم.
قال صلاح لوسائل الإعلام عقب الفوز على ساوثهامبتون في ملعب سانت ماري «نحن على مشارف شهر ديسمبر، ولم أتلق أي عروض حتى الآن من إدارة النادي، ربما تكون فرصة رحيلي أكبر من استمراري». وأشار في تصريحات أبرزتها شبكة سكاي سبورتس «أنا متواجد في ليفربول منذ سنوات، فلا يوجد ناد مثله ولكن مصيري ليس بيدي، وكما قلت من قبل، لم أتلق أي إشارة بشأن مستقبلي مع اقتراب الشهر الجديد».
وأكد صلاح «بالطبع أشعر بخيبة أمل لعدم تلقي أي عرض، وهناك حب متبادل بيني وبين جماهير الفريق، ولكن الأمر ليس بيدي أو بيد الجماهير، لننتظر ونرى ما سيحدث». وأتم نجم ليفربول تصريحاته «لن أعتزل قريبا بل أركز على اللعب فقط، وأحاول الفوز بلقب الدوري، وربما دوري أبطال أوروبا أيضا، أنا محبط ولكن سنرى ما سيحدث».