بويصير: الأحزاب هي البديل العصري عن التعصب القبلي ويجب دعمها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
علق المقاول الأمريكي ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، على توقيع مذكرة اتفاق بين 7 تكتلات سياسية بهدف توحيد الصف وإنهاء الأزمة الليبية.
قال بويصير، في تصريح خاص لمنصة زوايا الخبرية؛ إن “تكوين هذا التكتل جهد مشكور، وحضور البعثة قد يعنى محاولتها الخروج عن محبس الأشخاص في المؤسسات الحاكمة الموجودة”.
وتابع؛ “توجد مشكلة موضوعية في الأحزاب داخل ليبيا، وهي تجريم الحزبية الذى اقترن بأحكام الإعدام التي نفذها القذافي ضد كل من حاول تشكيل حزب خلال ال30 عاما الماضية، ولازالت تعيق قصة الانضمام للأحزاب، فإذا كان القذافي قد غاب فإن آثاره لازالت باقية”.
وأردف أن “الأحزاب في العادة تستند إلى الاتحادات والنقابات، وهذه غير موجودة في ليبيا، فقد حولها القذافي إلى أدوات الدعاية له، ولذلك فهي تفتقد هذه القاعدة الضرورية”.
وأشار إلى أن “الاقتصاد الحر هو الذى يسند وجود الأحزاب، حيث تسعى القوى الاقتصادية المختلفة لتكوين أحزاب تعكس مطالبها، ولكن القذافي ألغى أيضا القطاع الخاص منذ منتصف السبعينيات وجعل الجميع موظفي دولة، وهذا يضعف التجربة الحزبية”، لافتًا إلى “قدرة الأحزاب على تحريك الشارع محدودة للغاية، وهذا يجعل تأثيرها أقل من المطلوب”.
وختم موضحًا أن “الأحزاب هي البديل العصري عن التعصب القبلي، لأنه يقوم على القبول والقناعة وليس على قرابة الدم، ولذلك يجب دعمهم”.
الوسومبويصيرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بويصير
إقرأ أيضاً:
فرنسا: هناك فرصة للهدنة في لبنان ويجب اغتنامها
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
وقال بارو، لقناة "فرانس 3" التلفزيونية الفرنسية "هناك فرصة سانحة وأدعو جميع الأطراف إلى اغتنامها".
وأكد "أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولا من جميع الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف النيران ووقف الكارثة الإنسانية أيضا".
وتتماشى تصريحاته مع تلك التي أدلى بها المبعوث الأميركي أموس هوكستين وتحدث فيها عن "مزيد من التقدم" نحو التوصل إلى هدنة خلال جولة قام بها في المنطقة هذا الأسبوع.
كان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حث، من بيروت، في وقت سابق اليوم الأحد، على "وقف فوري" لإطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.