تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، من الأضرار التي تقع على مصر بسبب التغيرات المناخية، ومنها ما يمس الآثار.

وقال «سمعان» في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: إن التغير المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى انكماش وتمدد المواد المستخدمة في الآثار مثل الطوب والحجرة، كما تعمل على تشققها وتآكلها مع مرور الوقت، موضحًا: أن الأمطار الغزيرة مع تغير المناخ تؤثر أيضًا عليها، إذ أن ارتفاع نسبة الرطوبة يؤدي إلى نمو الكثير من الطحالب والفطريات التي تضر بها.

ولفت أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إلى أن تغير المناخ يصحبه وجود ملوثات عديدة، مثل ثاني أكسيد الكربون والكبريت في الهواء، ما يؤدي إلى سقوط ما يعرف بالأمطار الحمضية.

وتابع: «عند سقوط الأمطار تجد في طريقها ثاني أكسيد الكربون والكبريت فيتحول من غاز إلى حمض، وبالتالي فإن هذه الأحماض من الممكن ان تسقط على الأماكن التراثية والأحجار، وتعمل على تآكلها، وبالتالي تلف كبير نتيجة هذا التلوث».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية الدراسات البيئية الدكتور عبد المسيح سمعان الفطريات

إقرأ أيضاً:

خبير بيئي: الدولة تستهدف دمج التنوع البيولوجي ضمن «رؤية مصر 2030»

كشفت الدكتورة هبة ذكي، خبير أول بيئي وإدارة مخلفات وسلامة وصحة مهنية، أن الدولة ممثلة في وزارة البيئة، تستهدف دمج التنوع البيولوجي في رؤية مصر 2030 والتزامات المناخ، من خلال ربط أهداف التنوع البيولوجي بشكل صريح مع أهداف التنمية الوطنية مثل الأمن الغذائي، إدارة الموارد المائية، وتوسيع الطاقة المتجددة، من خلال اعتبار التنوع البيولوجي ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، خاصة في المجتمعات الريفية والمهمشة.

توسيع دور مصر في الدبلوماسية الإقليمية

وأشارت خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى توسيع دور مصر في الدبلوماسية الإقليمية، من خلال قيادة جهود إنشاء تحالف يركز على التنوع البيولوجي بين الدول الأفريقية والمتوسطية، لمعالجة التحديات المشتركة مثل حماية الأنواع المهاجرة وندرة المياه، اعتبارا التنوع البيولوجي كأولوية للأمن القومي. 

معالجة تأثيرات التصحر وتغير المناخ

وأضافت خبير البيئة، أن حماية النظم البيئية الاستراتيجية تأتي في إطار إعطاء الأولوية لحماية النظم البيئية الحيوية لأمن الغذاء والمياه في مصر، مثل دلتا النيل والشعاب المرجانية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى إنشاء «ممرات خضراء» تركز على التنوع البيولوجي على طول الحدود الوطنية لمعالجة تأثيرات التصحر وتغير المناخ، ومكافحة الإفراط في استغلال الموارد.

مقالات مشابهة

  • خبير بيئي يحذر من خطورة تغيرت المناخ على الآثار: الأحجار تتشقق
  • خبير بيئي: الدولة تستهدف دمج التنوع البيولوجي ضمن «رؤية مصر 2030»
  • خبير بيئي: تخصيص 300 مليار دولار بـCOP29 لا تكفي للتصدي لآثار تغيرات المناخ
  • تقرير رسمي: فدان أشجار ينقي الجو من 2.6 طن ثاني أكسيد الكربون سنويا
  • 100 مليون شجرة.. 31 غابة للحد من الآثار السلبية لـ«تغيرات المناخ» والاحتباس الحراري
  • أبوظبي: خفض 26 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون
  • يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية
  • وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022