ولي عهد الشارقة يطلع على خطط “هيئة تقنيات الاتصال”
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال، في مكتب سمو الحاكم قبل ظهر اليوم، راشد آل علي، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة لتقنيات الاتصال.
واطلع سمو ولي عهد الشارقة على الخطط المستقبلية للهيئة، وعلى تفاصيل منطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال (هيئة منطقة حرة) التابعة لهيئة الشارقة لتقنيات الاتصال، التي سيتم إنشاء مقرها في مدينة كلباء، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة وتوفر البيئة الملائمة لتشجيع الاستثمار في التحول التقني والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دعم الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجالات التقنيات والعمل على تطوير الكفاءات العلمية الوطنية واستقطاب الكفاءات العالمية.
وتعرف سموه على جهود الهيئة في التنسيق بين الجهات المحلية والاتحادية والتعاون الذي يحقق أهداف ورؤية دولة الإمارات في تحقيق مراكز متقدمة في قطاع البيانات والاتصالات، من خلال تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تلتزم بها الدولة في مجال تقنيات الاتصال.
وأشاد سمو ولي عهد الشارقة، بجهود القائمين على الهيئة لتحقيق الأهداف الموضوعة لها، والتي تنظم قطاع تقنيات الاتصال على مستوى إمارة الشارقة، وتعمل على استقطاب أفضل الشركات المتخصصة في المجال، متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لتقنیات الاتصال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتطع للتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات في تقنيات الذكاء الاصطناعي
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٥ مع دورين بوجدان مارتن السكرتير العام للاتحاد الدولي للاتصالات وذلك بمقر المُنظمة في جنيف، استكمالا للقاءات التي يُجريها وزير الخارجية في جنيف مع رؤساء المُنظمات والوكالات الأممية المُختلفة.
أشاد وزير الخارجية بعلاقات التعاون المُمتدة بين مصر والإتحاد الدولي للاتصالات، والدور الذي يقوم به مكتب المنظمة بالقاهرة في تنفيذ مشروعات ومجالات التعاون المُشترك. وأكد حرص مصر على الانخراط بفعالية في مختلف آليات عمله وأنشطته، بما في ذلك من خلال عضويتها في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للاتصالات، مُعرباً عن تطلع الجانب المصري لدفع التعاون المُشترك في مختلف القطاعات إلى آفاق أرحب اتساقاً مع رؤية مصر التنموية ٢٠٣٠ واستراتيجية مصر الرقمية.
وفي هذا الصدد، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المبذولة في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية، والمساعي المصرية لبناء اقتصاد رقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز التحول الرقمي، بالإضافة إلي رقمنة الخدمات الحكومية ودعم الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، مشيراً إلي أن تلك المساعي تُبرهن علي إيمان مصر بالدور الحيوي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بناء مصر المستقبل، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصري، فضلاً عن تشجيع الشركات العالمية علي توسيع أنشطتها في مصر.
تطرق اللقاء أيضاً إلى موضوع تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أعرب وزير الخارجية عن تطلع الحكومة المصرية للتعاون مع المنظمة الأممية في هذا المجال الهام لتعظيم الاستفادة من تطبيقاته والتُوصل لحلول مبتكره للتحديات التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات.
ونوه إلى الخطوات الهامة التي اتخذتها مصر لوضع أُطر مؤسسية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي وتوظيف تقنياته بصورة إيجابية، بما في ذلك من خلال إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي عام ٢٠١٩، وإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي" في عام ٢٠٢١، وكذلك النسخة الثانية من الاستراتيجية التي من المقرر إطلاقها قريباً.
في سياق مُتصل، تطرق وزير الخارجية إلي آفاق التعاون مع الإتحاد الدولي للاتصالات في مجال تطوير وبناء قُدرات أشقاء مصر في القارة الإفريقية، مشيراً إلي وجود فرص واعدة لتعزيز أطر التعاون بين الجانبين في هذا المجال الهام وتطوير أطر التعاون جنوب ـ جنوب.
من جانبها، أفادت السكرتيرة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات بتشرُفها بلقاء رئيس الجمهورية عام ٢٠٢٣، وأعربت عن تقديرها لمُبادرة "حياة كريمة" والدور الهام الذي تضطلع به المبادرة في تعزيز الرقمنة في مختلف القري المصرية.
كما أشادت بدور مصر المحوري في الإتحاد الدولي للاتصالات علي مدار سنوات عضويتها، التي امتدت لما يقرب من ١٥٠ عام، وأعربت عن تطلعها لمواصلة التعاون مع الجانب المصري لدعم الجهود الوطنية الرامية الي تعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر.