بريطاني يكتشف إصابة ابنه بسرطان العظام بعد تشخيص خاطئ من الأطباء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تحولت حياة أسرة بريطانية إلى مأساة مريرة بعد أن تبين أن آلام الركبة التي عانى منها ابنهم المراهق جوزيف، في الثالثة عشرة من عمره، كانت ناتجة عن إصابته بمرض قاتل، ورغم أن الأطباء أخبروا الأسرة في البداية أن تلك الآلام طبيعية ومرتبطة بطفرات النمو، إلا أن الحقيقة المروعة ظهرت بعد فوات الأوان.
تشخيص خاطئ يكشف عن مأساةروى الأب تفاصيل معاناة ابنه، موضحًا أن الأسرة شعرت بالقلق عندما استمرت الآلام بشكل غير معتاد، ما دفعهم للتوجه إلى المستشفى المحلي لإجراء الفحوصات.
خضع «جوزيف» لعملية جراحية في ركبتيه وتلقى العلاج الكيميائي، وعاش حياة طبيعية لمدة عامين ونصف، إلا أنّ العائلة تعرضت لضربة أخرى مدمرة، عندما انتشر السرطان إلى قدميه ورئتيه، إلى أن فارق الحياة متأثرًا بمرضه، وعبر أبيه عن مدى عمق الحزن الذي شعر به بسبب رحيله خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية قائلًا: «هو لم يعد يشعر بالألم، لكنني لم أستطع أن أصف شعوري بالألم بأننا لم نستطع الركض والقفز واللعب معًا مرة أخرى».
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنّ سرطان العظام هو نوع من السرطان يتطور في العظام والغضاريف والأوتار والدهون والعضلات، وتتمثل أعراضه في التالي:
ألم العظام. التورم الشديد. ضعف العظام الشعور بالتعب الشديد. فقدان الوزن الزائد. هشاشة العظام. صعوبة المشي. التهاب في الأوتار. علاج سرطان العظامويحدث سرطان العظام بسبب حدوث تغيرات في الحمض النووي للخلايا الموجودة في العظام أو الخلايا المجاورة لها، ويتوقف العلاج على موقع السرطان وحجمه ومدى سرعة النمو وعدد العظام المصابة، وإذا انتشر إلى العُقَد اللمفية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، يكون العلاج عن طريق الاختبارات التصويرية للعظام والعلاج الكيميائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان العظام علاج السرطان علاج سرطان العظام سرطان العظام
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.