«كوداك» الأميركية لمعدات التصوير تبيع مجموعة أصول إلى «ماستركارد»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نيويورك(د ب أ)
قرر مجلس إدارة صندوق تقاعد شركة صناعة معدات التصوير الأميركية إيستمان كوداك بيع مجموعة من الأصول غير السائلة إلى مؤسسة ماستركارد فاوندشن، مع دراسة بيع الأصول، حيث تسعى الشركة للاستفادة من فوائض مالية بقيمة مليار دولار تراكمت على مدى سنوات.
وبحسب إفصاح رسمي، فإن مجلس إدارة الصندوق أمر اللجنة المعنية بإدارة الأصول ببدء إعداده للبيع المحتمل، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الخطوة.
كما وافق الصندوق على بيع حصص ملكية خاصة، وأصول غير سائلة بقيمة 764.4 مليون دولار إلى ماستر كارد فاوندشن مقابل 550.6 مليون دولار.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه من المتوقع اتمام عملية البيع بنهاية العام الحالي.
وفي تعاملات صباح الأمس ببورصة نيويورك للأوراق المالية، ارتفع سعر سهم كوداك بنسبة 25% وهو أكبر ارتفاع يومي للسهم منذ فبراي الماضي، عندما كشفت بلومبرج لأول مرة عن دراسة الشركة بيع أصول صندوق التقاعد.
وقالت كوداك إنها حتى بعد جمع رأس مال صندوق التقاعد البديل ودفع ضريبة الاستهلاك، تتوقع الحصول على ما بين 530 و 585 مليون دولار من حصيلة هذا البيع، وهو ما يتجاوز القيمة السوقية للشركة نفسها، في ختام تعاملات يوم الجمعة أخر أيام أسبوع التداول الماضي.
وذكرت بلومبرج أن الصندوق الذي يدير مجموعة أصول تقاعدية خاصة بأكثر من 37 ألف شخص استثمر، خلال السنوات الأخيرة، مبالغ كبيرة في صناديق التحوط وشركات الاستثمار المالي الخاصة وحول العجز في ميزانيته البالغ 255 مليون دولار إلى فائض.
وتقدر كوداك الأصول الفائضة لدى الصندوق بما بين 885 مليون، و975 مليون دولار بعد سداد الالتزامات، في حين لن يؤثر بيع هذه الأصول على حقوق أعضاء الصندوق. وسيتم تغطية مستحقات المتقاعدين الحاليين أو المستقبليين من خلال مزيج من توزيعات المبلغ الإجمالي وشراء معاش تقاعدي من شركة تأمين، لأولئك الذين يفضلون هذا الخيار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رانيا جول: الذهب والبيتكوين يقودان مشهد الأصول العالمية وسط غموض اقتصادي
أكدت المحللة الاقتصادية رانيا جول، أن الأسواق العالمية تحولات لافتة في توجهات المستثمرين، وسط مشهد يتسم بالغموض السياسي والاقتصادي، حيث يتصدر الذهب والبيتكوين قائمة الأصول التي تستقطب الأنظار باعتبارها أدوات تحوط أو بدائل استثمارية في أوقات التذبذب.
وقالت رانيا جول، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق المذاع على قناة أزهري، إن أسعار الذهب سجلت قفزات قوية خلال الفترة الأخيرة، متجاوزة حاجز 3400 دولار للأونصة، في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات التصريحات السياسية، لاسيما من جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي أثارت حالة من القلق في الأسواق المالية.
وأشارت التوقعات، وفق جول، إلى إمكانية وصول الذهب إلى مستويات 3700 دولار، مدفوعًا بزيادة الطلب على الأصول الآمنة وتزايد التوترات الجيوسياسية، فضلاً عن تقلبات أسعار العملات والطاقة.
أما في عالم العملات المشفرة، فقد قالت انه شهدت البيتكوين موجة ارتفاع جديدة، حيث صعدت بنسبة 3%، مدفوعة بتزايد اهتمام المؤسسات المالية الكبرى واستمرار تدفقات رأس المال نحو صناديق البيتكوين المتداولة.
وتوقعت جول أن تصل أسعار البيتكوين إلى مستويات تتراوح بين 90,000 و100,000 دولار بحلول منتصف عام 2025، مشيرة إلى أن تطور الأطر التنظيمية، وتوسع قاعدة المستثمرين المؤسسيين، سيلعبان دورًا أساسيًا في تعزيز هذا التوجه.
واختتمت جول تحليلها بالتأكيد على أن طبيعة السوق ستظل مرهونة بتوازن دقيق بين العوامل الجيوسياسية والاقتصادية، وأن المستثمرين مطالبون بالتعامل بمرونة ووعي في ظل هذا المناخ المتغير.