وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
توفيت الروائية البريطانية الأميركية باربرا تايلور برادفورد الأحد الماضي في منزلها في نيويورك، حيث كانت تعيش منذ ستينيات القرن العشرين، عن عمر ناهز 91 عاما، وفقا لما أعلنته دار نشرها.
ألّفت برادفورد العديد من الكتب التي حققت نجاحا كبيرا وتُرجمت إلى عدة لغات حول العالم. وقد كانت غزيرة الإنتاج، إذ كتبت نحو 40 رواية بيعت منها أكثر من 91 مليون نسخة، حملت أحدثها عنوان "روعة كل ذلك" (The Wonder of It All) التي نُشرت في عام 2023.
كانت برادفورد كاتبة استثنائية، فقد أشاد الجميع برواياتها، خصوصا الرواية الأولى "امرأة ذات قيمة" (Woman Of Substance) التي قال عنها تشارلي ريدماين الرئيس التنفيذي لدار "هاربر كولينز" إنها غيّرت حياة الكثير ممن قرؤوها.
هذا الكتاب الذي أطلق مسيرتها المهنية، بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة. واقتُبس أيضا في عمل تلفزيوني حصل على ترشيحين لجوائز إيمي التي توازي جوائز الأوسكار في مجال التلفزيون الأميركي.
وصفت برادفورد نفسها بأنها "كاتبة تجارية" أو "راوية قصص"، مؤكدة أنها ستظل دائما تكتب عن "النساء ذوات المكانة". هذا النمط المتكرر في رواياتها -امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية- أصبح توقيعا مميزا لأعمالها.
تتبع رواياتها في كل مرة البنية السردية نفسها تقريبا، فتحكي قصة امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية، وهذا النمط المتكرر في رواياتها أصبح توقيعا مميزاً لأعمالها.
تزخر كتبها بالقصص العائلية أكثر من تركيزها على الروايات الرومانسية.
لم يقتصر نجاح برادفورد على الكتب فحسب، بل امتد إلى عالم التلفزيون والسينما. فقد تم تحويل 10 من كتبها إلى مسلسلات تلفزيونية وأفلام، أنتجها زوجها روبرت برادفورد.
برادفورد المولودة في ليدز وسط إنجلترا في مايو/أيار 1933، بدأت حياتها المهنية كاتبة في صحيفة "يوركشير إيفيننغ بوست" المحلية، قبل أن تتم ترقيتها لتصبح مراسلة. وفي سن العشرين، انتقلت إلى لندن حيث عملت صحافية في "لندن إفنينغ نيوز" (London Evening News).
حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2007.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
على هامش زيارة لها لسوق السمك بالبيضاء..كاتبة الدولة في الصيد: أنا لا أعرف "تيك توك" وأنا هنا للاستماع للمهنيين
قامت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، اليوم الأحد، بزيارة ميدانية لسوق السمك بالجملة بالهراويين بالبيضاء، للوقوف على تزويد السوق بالأسماك ومراقبة الأسعار.
وتأتي زيارة الدريوش، تزامنا مع ضجة بائع السردين بـ5 دراهم في مراكش.
واجهت كاتبة الدولة في الصيد البحري، أثناء زيارتها احتجاجات من قبل بائعي سمك السردين؛ ورفع التجار أصواتهم بالصفير والهتافات، مطالبين بالاستماع إلى شكاويهم. وفي المقابل، طالبت منهم كاتبة الدولة، التحلي بالهدوء والنظام، لأن الهدف من زيارتها يتمثل في الاستماع إليهم.
كما هيمن جدل سعر السردين الذي أثاره الشاب المراكشي على زيارة زكية الدريوش لسوق الجملة للسمك في الدار البيضاء، وردت على أحد بائعي السمك الذي أثار الموضوع قائلة: « أنا لا أعرف التيك توك »، مبرزة أن » أنا هنا من أجل الاستماع إليكم ».
وعقدت الوزيرة اجتماعا مصغرا مع بائعي سمك السردين، حيث استمعت إلى مخاوفهم، على رأسها تحويل سوق الجملة، حيث أكدت لهم أنه لن يتم أي تحويل لسوق الجملة قبل إجراء مشاورات معهم.
و تأتي هذه الزيارة في إطار مراقبة تزويد الأسواق الوطنية بالمنتجات البحرية خلال شهر رمضان بأثمنة مناسبة.
وكانت إدارة الصيد البحري أعلنت عن مواصلة تنظيمها مبادرة « الحوت بثمن معقول » خلال شهر رمضان للعام السادس على التوالي، بهدف تحسين العرض السمكي وتحسيس المستهلكين بأهمية استهلاك السمك المجمد.
وأشارت إلى أن الأسعار المتداولة في أسواق البيع بالجملة تخضع لمنطق العرض والطلب وتتأثر بتكلفة رحلات سفن الصيد والحالة الجوية، بينما تتأثر أسعار البيع بالتقسيط بتكلفة النقل وسلسلة التوزيع وهوامش ربح الوسطاء والباعة، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب في فترات الذروة.
كلمات دلالية الدار البيضاء السمك سوق الجملة