Wicked.. صراع الخير والشر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بعد النجاح الذي حققته مسرحية «برودواي» الموسيقية الشهيرة Wicked، أعاد المخرج جون إم. تشو إحياءها من خلال تحويلها إلى فيلم سينمائي فانتازي موسيقي ملحمي بالعنوان نفسه، ليروي قصة الساحرتين الأسطوريتين «إلفابا» و«جليندا»، والصراع بين الخير والشر في عالم «أوز» الخيالي.
يشارك في بطولة الفيلم أريانا جراندي، سينثيا إيريفو، جوناثان بيلي، كولين مايكل كارمايكل، جيف جولدبلوم، آدم جيمس وميشيل يوه، وهو مقتبس من رواية جريجوري ماجيري، من تأليف ويني هولزمان.
أحداث خيالية
تدور أحداث Wicked الخيالية حول قصة الساحرة الطيبة «جليندا» التي تلعب دورها أريانا جراندي، والساحرة الشريرة «إلفابا» التي تجسدها سينثيا إيريفو، الفتاة التي يساء فهمها بسبب لون بشرتها الخضراء غير المعتاد، ولا تعرف مدى قواها، وعلى الجانب الآخر تعيش «جليندا»، التي رغم شعبيتها وامتيازاتها، إلا أنها لا تعرف الطبيعة الحقيقية لقلبها، ويمثل لقاؤهما في جامعة «شيز» في عالم «أوز» الخيالي، بداية صداقة غير محتملة ولكنها عميقة.
خيال ودراما
يمزج العمل العائلي بين الخيال والدراما والاستعراض، ويقتبس الفيلم الشخصيات من رواية L. Frank Baum التي صدرت عام 1900 بعنوان «ساحر أوز الرائع»، والتي تم إحياؤها في الفيلم الموسيقي الحائز جائزة الأوسكار عام 1939 بعنوان «ساحر أوز» بطولة جودي جارلاند.
صداقة معقدة
وما بين قصة «إلفابا» التي تُعاني بسبب لون بشرتها الأخضر، و«جليندا» التي تعيش حياة مختلفة مليئة بالطموح على أمل تحقيق أحلامها، تدخلان في صداقة معقدة بسبب اختلاف شخصياتهما، لكنهما تتحدان بعد المؤامرات التي تتعرضان لها من قبل شرير عالم «أوز»، حيث تحاولان مواجهة العديد من التحديات والدخول في مغامرات، ولاسيما «إلفابا» التي تستخدم قواها من أجل التصدي لهجمات الشرير، ضمن حكايات خرافية تمزج بين الموسيقى المتميزة والتأثيرات البصرية الساحرة التي نفذها باحترافية المخرج جون إم. تشو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما مسرحية الخيال
إقرأ أيضاً:
هل الموت هو النهاية؟.. عالم فيزياء يشعل الجدل بأدلة مثيرة!
كندا – يثير الموت تساؤلات عميقة حول ما إذا كانت الحياة تنتهي عنده أم تستمر في شكل آخر، فبينما يرى البعض أنه مجرد انتقال إلى عالم جديد، يعتقد آخرون أنه الفناء النهائي.
وبهذا الصدد، يقدم الدكتور هيو روس، عالم الفيزياء الفلكية الكندي، أدلة علمية قد تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا، حسب مزاعمه. ويرى أن هناك دلائل واضحة في الكون، بدءا من طبيعة نشأة الكون مرورا بالتجارب القريبة من الموت (NDEs)، وصولا إلى ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، وكلها قد تمنحنا لمحة عن الحياة بعد الموت.
– طبيعة الكون وحدوده
يعتقد الدكتور روس بأن وجود حد لما يمكننا رصده في الكون يشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز إدراكنا. فحجم الكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، يتوسع باستمرار، ما يعني أن هناك مناطق من الكون لن نتمكن أبدا من رؤيتها خلال حياتنا.
ويستند روس إلى نظرية النسبية العامة، التي تثبت ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان، مسؤول عن نشوء الكون.
ويقول: “إذا كان الكون له بداية وكان هناك سبب لنشأته، فمن المنطقي أن يكون هناك عالم آخر خارج حدود فهمنا الحالي”.
– التنبؤات العلمية والتاريخية في الكتاب المقدس
يستشهد الدكتور روس بالكتاب المقدس كمصدر يقدم إشارات علمية وتاريخية دقيقة عن الكون، مثل وصفه لتمدد السماوات، وهو ما يتماشى مع نظرية الانفجار العظيم.
كما يشير إلى النبوءات الواردة في سفر دانيال، والتي توقعت صعود وسقوط إمبراطوريات مثل البابلية والفارسية، ما يراه دليلا على وجود مصدر معرفة يتجاوز الزمن البشري.
– ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)
يعتقد روس أن بعض مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة قد تكون دليلا على وجود كائنات أو كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق لا تتوافق مع قوانين الفيزياء المعروفة.
وقد أشار علماء، مثل جاك فالي، إلى أن هذه الظواهر قد تكون “بين الأبعاد”، أي أنها تأتي من عالم آخر وليس من الفضاء الخارجي فقط.
– تجارب الاقتراب من الموت (NDEs)
تعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الأدلة إثارة للجدل، حيث يمر بعض الأشخاص بلحظات واعية بعد توقف أدمغتهم عن العمل. وتشمل هذه التجارب:
– الإحساس بالخروج من الجسد.
– رؤية نفق مضيء.
– الشعور بالسلام والطمأنينة.
– مشاهدة مشاهد من الحياة الماضية.
ويشير روس إلى أن بعض هذه الظواهر لا يمكن تفسيرها علميا حتى الآن، ما قد يدل على وجود بُعد آخر للوعي خارج الجسد المادي.
وبينما تظل هذه الأدلة محل جدل بين العلماء والفلاسفة، فإنها تطرح تساؤلات مهمة حول طبيعة الوجود وما إذا كان هناك عالم آخر في انتظارنا بعد الموت.
المصدر: ديلي ميل