اليوم 24:
2025-01-30@05:05:29 GMT

"مسيرة الحمير" احتجاجا على ندرة الماء في تاونات

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

في خطوة مثيرة، خرج العشرات من سكان دواوير جماعتي الغوازي والمكانسة بدائرة قرية با محمد نواحي تاونات، صباح اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية “شارك” فيها عدد كبير من الحمير، للمطالبة بالماء الصالح للشرب.

وحسب مصادر “اليوم24″، فإن المسيرة انطلقت من دواوير تابعة لجماعتي المكانسة والغوازي، وانتهت أمام دائرة قرية با محمد، احتجاجا على ندرة الماء الصالح للشرب، في ظل ارتفاع غير مسبوق لدرجة الحرارة.

من جهته، قال نورالدين الميلودي، رئيس جماعة الغوازي، إن أزمة الماء التي دفعت مواطنين للاحتجاج هي أزمة مؤقتة، بالنظر إلى العطب الذي حصل في محطة المكانسة التي تزود سكان الدواوير المتضررة، وأن الوضع سيعود إلى طبيعته يوم الجمعة المقبل بعد إصلاح العطب.

وأضاف رئيس الجماعة، في اتصال مع ” اليوم24 “، أن المحتجين ليسوا كلهم من جماعة الغوازي، بل نسبة كبيرة منهم ينحدرون من جماعة المكانسة، ومسيرة اليوم انتهت بلقاء مع مسؤولي السلطة المحلية، تقرر على إثره تخصيص شاحنات صهريجية لتزويد المتضررين من الماء الصالح للشرب، في انتظار إصلاح العطب، وتمكين سكان الدواوير المعنية بالماء.

ما تعيشه دواوير بدائرة قرية با محمد هو نفسه الذي تعيشه دواوير بجماعتي فناسة باب الحيط وبني وليد، فمجموعة من المواطنين بقبيلة بني كزين يشتكون، مع بداية كل فصل الصيف، من ندرة الماء، الأمر الذي يجعلهم يستعينون بشكل كبير بالحمير والدواب لقطع مسافات طويلة، فيما ما زال سكان دوار عين عبدون ينتظرون تفعيل مشروع الربط الفردي من السقايات، والاستجابة للعريضة التي وقعها المواطنون منذ الصيف الماضي.

كلمات دلالية تاونات حمير مسيرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تاونات حمير مسيرة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستدعي سفير فرنسا احتجاجا على المعاملة الاستفزازية لمواطنيها

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في البلاد احتجاجا على ما وصفته بالمعاملة "الاستفزازية" وغير المقبولة التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.

وقالت الوزارة، في بيان، "إن الجزائر تسجل بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي".

وأوضح البيان أنه على إثر التأكد من صحة هذه المعلومات، تؤكد الجزائر "رفضها القاطع لأي مساس، مهما كان نوعه أو شكله، بكرامة مواطنيها أو استخدامهم كأداة للضغط أو الاستفزاز أو الابتزاز ضد بلدهم".

وطلب كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب من السفير الفرنسي بالجزائر إبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد، وبشكل عاجل، لهذه التصرفات والممارسات غير المقبولة التي تهين سمعة الحكومة الفرنسية في المقام الأول وفي المقام الأخير، بحسب البيان.

تفاقم الوضع

وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب الرئيس إيمانويل ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

إعلان

ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30% منذ الصيف.

وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ثم اعتقال العديد من الشخصيات المؤثرة الجزائرية والفرنسية-الجزائرية في فرنسا بتهمة الدعوة إلى العنف.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو في تصريحات صحفية نشرت قبل أيام: "أنا مع اتخاذ إجراءات قوية، لأنه دون توازن القوى لن ننجح"، لافتا الى وجوب إعادة النظر في اتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر التي تحدد شروط دخول الجزائريين إلى فرنسا والتي وافقت عليها باريس.

وفي تقدير ريتيللو، فإن الجزائر لا تسلم أيضا ما يكفي من التصاريح القنصلية، وهي وثيقة أساسية لإعادة شخص في وضع غير قانوني في فرنسا إلى بلده الأم.

لكن الجزائر وباريس لم تستخدما حتى الآن "سلاح الهجرة" الذي تم التلويح به مرارا في الفترات الماضية.

وهذا ما حدث في عام 2021، حين خفّضت فرنسا بشكل كبير عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين -وكذلك المغاربة والتونسيين- بحجة أن قادتهم لم يبذلوا بالفعل جهودا كافية لإعادة مواطنيهم المطرودين من فرنسا.

وتسبب هذا الإجراء باستياء ومشاحنات دبلوماسية بين باريس وهذه المستعمرات الفرنسية السابقة، صاحبة الوجود القوي في فرنسا من خلال المهاجرين.

ومنتصف يناير/كانون الثاني، طرح وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان حلا آخر يقضي بإلغاء الاتفاقية الفرنسية الجزائرية العائدة إلى 2013 والتي تسمح للنخب الجزائرية بالسفر إلى فرنسا دون تأشيرة.

مقالات مشابهة

  • باحثة أمريكية تشيد بجهود الإمارات لمواجهة أزمة المياه العالمية
  • شركة شحن فرنسية مرتبطة بالكيان الصهيوني تستبعد العودة إلى البحر الأحمر
  • الجزائر تستدعي سفير فرنسا احتجاجا على المعاملة الاستفزازية لمواطنيها
  • تحذيرات من انتشار تجارة المخدرات علنا بأحد دواوير الاوداية ومطالب للدرك الملكي بالتدخل
  • شركة شحن فرنسية تعلن استمرار المرور عبر الرجاء الصالح
  • متظاهرون يهاجمون سفارات أجنبية في كينشاسا احتجاجاً على تمرد جماعة «23 مارس»
  • مناوي: استغرب العالم أجمع من البيان الذي أصدرته مليشيا الدعم السريع بعد تدميرها لكافة المستشفيات والمؤسسات الخدمية في الفاشر وآخرها المستشفى السعودي الذي تعرض لاستهداف مباشر بأكثر من 6 طائرات مسيرة ، إن هذا السلوك الإجرامي الذي يهدف إلى تقويض الخدمات الصح
  • 10 دروس للحياة في رحلة الإسراء والمعراج.. يوضحها عطية لاشين
  • احتجاجاً على مقترح منعهم.. تظاهرة غاضبة لأصحاب  التكاتك في ديالى (صور)
  • #ذكاء_الحمير