كشف مسؤول سياسي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن ثلاثة أسباب دعت الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عن المسؤول قوله: "السبب الأول هو أننا نريد أن نمنع بقدر الإمكان إمكانية مصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار (لوقف إطلاق النار) في الشمال وكذلك في الجنوب" أي في قطاع غزة ، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني.

وأضاف أن السبب الثاني هو "وجود ضرورة لإنعاش القوات. وعناصر قوات الاحتياط موجودون منذ أكثر من سنة في القتال في غزة ولبنان ونحن نريد إنعاشهم وشحن قواهم".

وتابع أن السبب الثالث هو "قطع العلاقة بين غزة ولبنان، وهو ما لا تريده حماس . ومصلحة حماس هي الاستمرار بتلقي المساعدة من حزب الله وإيران. ونحن نقطع هذا الأمر ونعزل بين الساحات، ونبقي حماس لوحدها في المعركة، إضافة إلى الضغط العسكري الذي سيتم نتيجة نقل قوات.

وزاد، "نأمل أن المسألة السياسية والإستراتيجية واستمرار الضغط العسكري، سيقودان إلى صفقة لتحرير المخطوفين".

اقرأ أيضا/ تعرّض أكثر من 10 آلاف خيمة للغرق في مواصي خان يونس

ويعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، طرح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمصادقة الكابينيت السياسي – الأمني، وليس الحكومة بهيئتها الكاملة.

واعتبر المسؤول الأمني أن اتفاق وقف إطلاق النار "ليس إنهاء للحرب، وإنما اتفاق وقف إطلاق نار سيتم اختباره يوميا. وهذا (الاتفاق قد يستمر) يومين، ومن الجائز أن يستمر سنتين".

وأضاف المسؤول أن "وثيقة جانبية من الإدارة الأميركية تسمح لإسرائيل بالعمل ضد أي خرق لوقف إطلاق النار، وبضمن ذلك تعزيز القوة من جانب حزب الله" في إشارة إلى نقل أسلحة من سورية إلى لبنان.

ويتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار خلال ساعات أو يوم حيز التنفيذ، وقال المسؤول الإسرائيلي إن "هذا سيكون إعلان أميركي – فرنسي، وكلا الجانبين (الإسرائيلي واللبناني) سيعلنان موافقتهما عليه".

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار

قالت صحيفة ‏هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • توغل إسرائيلي جديد في جنوب لبنان ومخاوف من اندلاع جولة أخرى من المواجهات
  • الجيش اللبناني يعلن انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق جنوب البلاد
  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري
  • طيران إسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في بيروت والبقاع
  • شهيدان وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • لبنان يتحرك دبلوماسيا ضد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار