بمشاركة 50 عارضاً زراعياً.. افتتاح معرض «أسوان - توشكى»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات معرض ومؤتمر "أسوان توشكى" الزراعي يوم 26 نوفمبر وحتى 28 نوفمبر بمدينة أسوان، بحضور القيادات التنفيذية وجامعة أسوان وخبراء الزراعة، ومشاركة القنصلية السودانية بأسوان.
يناقش المؤتمر آفاق التوسع فى زراعة المحاصيل ذات الإنتاجية المرتفعة والزراعات الحديثة والحلول المقترحة لنقص الأسمدة الأزوتية، كما تقام ورشة عمل تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى إدارة الافات الزراعيه يحاضر فيها الخبير الأرجنتينى ريكاردو كما يعرض المؤتمر العديد من الندوات العلمية حول النخيل زراعة وصناعة ورعاية وسبل مقاومه الافات الزراعيه، والزراعات الحديثه مثل الاكوا بونيك، وزراعه الاستيفيا، والهيدروبونيك وزراعة الاسطح وغيرها.
كما يشارك في المعرض أكثر من 50 عارضا فى مجالات الأسمدة والمخصبات الزراعية وتصنيع الصوب الزراعية ومشاتل الخضر والفاكهه والنخيل، الرى بجميع أنواعه: الرى بالرش، الري بالتنقيط، الرى المحورى، Pivot.
وبحسب بيان صحفى، يعكس معرض ومؤتمر أسوان توشكى الزراعى رؤية الدولة المصرية فى أهمية التعريف بالمشروعات القوميه الكبرى وعلى رأسها مشروع توشكى الزراعى ومشروع سنابل سونو والتوسع فى التصدير الزراعى للدول العربية والأفريقية.
حيث تسعى المشروعات لتعمير صحراء وشق الترع من خلال المواسير المصنعه محليا، مشروعات ودراسات الجدوى المرتبطه بالقطاع الزراعي، الكتب الثقافية والزراعية والإرشادية التابعة لوزارة الزراعة والبذور والتقاوى، شركات الإنتاج والتصدير الزراعى، وأخيرا شركات الطاقة الشمسية
يقام خلال الفعاليات مؤتمر اسوان توشكى الزراعي لعرض التجارب الناجحة للمشروعات الزراعية الكبرى سواء تجارب الدوله المصرية أو تجارب القطاع الخاص الاستثمارى وعلى راسها الاستثمار الخليجى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان اخبار أسوان القنصلية السودانية الإستثمار الزراعى
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي المصري يسلم 78 ميكروباص ضمن مبادرة إحلال السيارات بالمنيا
قام البنك بتمويل عمليات إحلال 78 سيارة نصف نقل " كبوت" واستبدالها بسيارات ميكروباص حديثة للعمل في نطاق محافظة المنيا، وذلك بهدف توفير خدمة نقل آمنة ومميزة للمواطنين بما يحسن من جودة الحياة في القرى لرفع مستوى معيشة المواطنين، تحقيقاً لأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لتطوير قرى الريف في إطار جهود البنك الزراعي المصري لتوفير التمويل اللازم، لدعم مبادرة إحلال السيارات نصف النقل التي تعمل في نقل الركاب واستبدالها بسيارات ميكروباص حديثة، بهدف تطوير وسائل النقل الجماعي في المحافظات،.
ونظم البنك احتفالية لتسليم السيارات الجديدة للمستفيدين بمدينة المنيا، بحضور اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، والأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، ورؤساء المجموعات والقطاعات بالبنك، كما شهدت الفعالية تسليم كوبونات وقود لكل سيارة جديدة، في إطار التسهيلات المقدمة من البنك لدعم السائقين.
وأكد محافظ المنيا على أهمية مبادرة إحلال السيارات النصف نقل "الكبوت" واستبدالها بسيارات ميكروباص جديدة، لتوفير خدمة نقل آمنة ومميزة للمواطنين حمايةً لأرواح الأبرياء الذين يستخدمون السيارات في تنقلاتهم بين قرى ومدن المحافظة، مشيراً إلى أن استخدام البيك أب فى نقل الركاب جعل المنيا فى مقدمة المحافظات من حيث ارتفاع معدلات الحوادث وزيادة أعداد المتوفين والمصابين، مشدداً أنه لا تراجع عن تنفيذ منظومة إحلال السيارات، وملتزمون بتطبيقها بكل حزم بكافة مراكز وقرى المحافظة.
وثّمن المحافظ الدور المجتمعي للبنك الزراعي المصري في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، مشيداً بمشاركته الفعالة في تعزيز جهود التنمية الزراعية والريفية داخل المحافظة.
من جانبه، أكد الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، أن مبادرة إحلال السيارات تهدف إلى توفير وسائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة، من خلال تقديم تيسيرات مالية وبرامج تمويل ميسرة لسائقي سيارات الكبوت، بما يمكنهم من التحول إلى استخدام سيارات الميكروباص الحديثة وفق خطوط سير جديدة.
وأشار إلى أن البنك يقوم من خلال هذا المشروع الحضاري بتمويل إحلال السيارات بقروض ميسرة وتسهيلات كثيرة غير مسبوقة من خلال بروتوكولات تعاون مع المحافظات، بهدف دعم أصحاب وسائقي سيارات النصف نقل ومساعدتهم على شراء السيارات الميكروباص الجديدة للوفاء بالتزاماتهم، بما يحقق الرعاية الاجتماعية لمالكي السيارات ويساهم في زيادة دخلهم، علاوة على مساعدتهم للإلتزام بقرارات السادة المحافظين وإدارات المرور، وإلغاء الإعتماد علي السيارات البيك آب كوسيلة مواصلات لنقل الركاب بين القرى والمدن، حرصاً على توفير الراحة والأمان للركاب، إضافة للبعد البيئي للمبادرة نظراً لأن هذه السيارات تعمل بالوقود المزدوج " غاز طبيعي وبنزين" بما يسهم في تحسين وحماية البيئة من خلال إتاحة سيارات تستخدم مصادر نظيفة واقتصادية للطاقة ممثلة في الغاز الطبيعي تماشياً مع توجهات الدولة.