"طيبة التكنولوجية" بالأقصر تشارك بالملتقى التنسيقي لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة طيبة التكنولوجية بمحافظة الأقصر، بوفد برئاسة الدكتور عادل زين الدين رئيس الجامعة، في الملتقى التنسيقي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة، مؤكدة التزامها بتوفير بيئة جامعية آمنة.
من جانبها، استعرضت الدكتورة ميرال عبدالوهاب، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طيبة التكنولوجية، خلال اللقاء أبرز الإنجازات التي حققتها الوحدة خلال الفترة الماضية والتي شملت برامج توعية ودعم للناجيات، بالإضافة إلى التحديات التي واجهتها خلال العام الدراسي الماضي.
كما شاركت في مناقشات حول أفضل السبل لتعزيز دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية، بالإضافة إلى استعراض الخطة المستقبلية للوحدة، إذ أبدى ممثلو اللقاء إعجابهم بتعدد المناصب القيادية النسائية في الجامعة والانجازات التي حققتها الوحدة في فترة قياسية.
وأوضحت مدير الوحدة، أن اللقاء شهد عقد العديد من المحاضرات حول تمكين ومناهضة العنف ضد المرأة فى المجتمع المصري بشكل عام والجامعات بشكل خاص، مع التأكيد على تكثيف ورش العمل والندوات في الجامعات للتوعية بأهمية مناهضة ذلك الشكل من العنف خلال الفترة المقبلة.
وشدد الملتقى على أهمية تعزيز دور الوحدات الجامعية في مكافحة العنف، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين الجهات المعنية لتوفير حماية كاملة للمرأة.
جامعة طيبة تشارك باللقاء التنسيقي لمكافحة العنف ضد المرأةوكانت جامعة طيبة التكنولوجية قد شاركت فى فعاليات اللقاء التنسيقي الثاني لرؤساء ومسؤولي وحدات تكافؤ الفرص ومكافحة العنف ضد المرأة بالجامعات التكنولوجية، والذي نظمته لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التعليم العالي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، تحت إشراف اللواء الدكتور عمرو علام، الوكيل الدائم للوزارة، وبحضور هالة محمد أمين، رئيس لجنة تكافؤ الفرص، وشيماء نعيم، مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس القومي للمرأة.
ورشة عمل لتعزيز قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعاتكما شاركت جامعة طيبة التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، في ورشة عمل بعنوان "رفع قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات"، بمشاركة وحدات مناهضة العنف ضد المرأة من جميع جامعات مصر، بتنظيم من المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وهدفت ورشة العمل إلى عرض أهم الأنشطة التي تم تنفيذها من قبل وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات خلال الفترة الماضية، مناقشة التحديات التي تواجه هذه الوحدات، متابعة القرارات المتعلقة بإنشاء الوحدات، استعراض جهود المجلس القومي للمرأة خلال حملة "16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة"، وكذلك الخروج بتوصيات لتعزيز دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية.
من جانبه، أكد الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أهمية دعم وحدات مناهضة العنف وتمكين المرأة، مشيراً إلى جهود جامعة طيبة التكنولوجية والتزامها بدعم وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، وتعزيز بيئة جامعية آمنة وشاملة للجميع، إذ تعمل الجامعة بشكل مستمر على تطوير قدرات وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة وتقديم الدعم اللازم لها لتنفيذ مهامها على أكمل وجه.
الملتقى التنسيقي (2) الملتقى التنسيقي (1) الملتقى التنسيقي (4) الملتقى التنسيقي (3)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة محافظة الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية الأقصر وحدات مناهضة العنف ضد المرأة جامعة طیبة التکنولوجیة الملتقى التنسیقی
إقرأ أيضاً:
تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
باريس"أ ف ب": دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر اليوم رفضا للعنف ضد النساء، في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لعشر سنوات.
وفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، بحسب السلطات، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، قبل يومين من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي...) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة حوالى خمسين رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي إثر تخديرها من دون علمها من جانب زوجها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه، من منظمة ("الإضراب النسوي") خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في باريس، أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى ثلاثة أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية، في كل مكان في المجتمع".
ووقّع الدعوة للتعبئة أكثر من 400 منظمة وشخصية، بينهم المغنية أنجيل والممثلة والمخرجة جوديث غودريش.
وفي نوفمبر 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة خمس سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهنّ، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2,6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".
في بداية نوفمبر، وعدت وزيرة الدولة لشؤون المساواة بين الجنسين سليمة سا بأنها ستعلن "تدابير ملموسة وفعالة" بحلول 25 نوفمبر.
وأضافت أن هذه التدابير تهدف، من بين أمور أخرى، إلى "تحسين أنظمة" الوصول إلى الضحايا، خصوصا في المناطق الريفية، وتعزيز "استقبال الضحايا ورعايتهن".