بوابة الوفد:
2025-03-01@18:11:38 GMT

طقس شتوي متقلب على كافة أجواء الإسماعيلية

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

يسود طقس بارد مع سطوع الشمس خلال ساعات الظهيرة لليوم الثالث على التوالي بالإسماعيلية  يتخللها تكاثر جزئي للغيوم، ونشاط كثيف للرياح .

وسجلت درجات الحرارة اليوم الثلاثاء تراجعا في معدلاتها حيث بلغت الصغرى ١٣ والعظمى ١٩ مع نشاط للرياح يزيد من الإحساس بالبرودة، وبدأت موجة طقس باردة على الأجواء بمحافظة الإسماعيلية أول أمس الأحد .

وأصدرت محافظة الإسماعيلية بيانا حذرت فيه من تعرض المحافظة  لمنخفض جوي يتسبب في موجة طقس باردة وممطرة ابتداءا من  الأحد، وطالبت المواطنين بتوخي الحذر والابتعاد عن الأشجار والأعمدة الكهربائية والأبنية المتهالكة مع زيادة سرعة الرياح والتي قد تصل لنحو 40 كيلو متر في الساعة. 

وشهدت حركة المرور والمارة تكدسا مع ساعات الصباح الأولى تزامنا مع مواعيد دخول المدارس وبدء الدوام الرسمي بالمصالح الحكومية الخدمية، فيما انتظمت حركة البيع والشراء بالأسواق التجارية رغم سوء حالة الطقس .

وانتظمت حركة الملاحة الدولية بقناة السويس ضمن قافلتي الشمال القادمة من البحر المتوسط والجنوب القادمة من البحر الأحمر. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: درجات الحرارة اليوم الثلاثاء الإحساس بالبرودة محافظة الإسماعيلية حركة البيع والشراء دخول المدارس

إقرأ أيضاً:

موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية

شمال سوريا- عمّقت موجة البرد التي تضرب سوريا وتركيا مأساة النازحين واللاجئين السوريين القاطنين في المخيمات بعد أن سجلت درجات الحرارة في شمال سوريا وجنوبي تركيا انخفاضا إلى نحو 5 درجات تحت الصفر، في وقت يعجز معظمهم عن تأمين وقود التدفئة الباهظ الثمن.

وأمضى أهالي مخيم الأمل للنازحين السوريين في ريف إدلب أياما صعبة، من جراء موجة البرد التي تضرب المنطقة منذ عدة أيام، مؤكدين أنها الأقسى منذ أكثر من عقد وأشدها وطأة على الأهالي الذين خبروا فصول شتاء طويلة صعبة.

موجة البرد التي ضربت المنطقة هي الأقسى منذ سنوات وفق النازحين (الجزيرة) بقايا الملابس وسائل للتدفئة

يقول حسين القدور (55 عاما) أحد سكان المخيم، إنه وأفراد أسرته يخرجون في ساعات النهار بحثا عن أكياس النايلون وبقايا الأغصان اليابسة من أجل إشعالها داخل المدفأة البدائية التي يلقون فيها أي شي قابل للحرق، رغم مخاطر الدخان المنبعث منها.

وأكد القدور للجزيرة نت، أنه غير قادر على شراء الوقود أو حتى الحطب، الذي يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منه 8 ليرات تركية (العملة المتداولة في إدلب وريفها)، مشيرا إلى غياب مصدر دخل ثابت لديه حيث يعمل في موسم قطاف محصول الزيتون للحصول على أجر زهيد.

إعلان

ولفت النازح السوري إلى أن جميع أفراد أسرته أصيبوا بنزلات برد وسعال، نتيجة المنخفض الجوي وغياب التدفئة داخل الخيام القديمة قدم الحرب السورية، موضحا أن الدعم منقطع عن المخيم بشكل كامل.

في حين تشتكي النازحة مريم المحمد (62 عاما) من آلام مبرحة تتسلل إلى أطرافها ليلا، بسبب البرد الشديد، مما يحرمها لذّة الرقاد والخلود إلى النوم مثل بقية البشر، مؤكدة أنها لم تحصل على وقود تدفئة منذ سنوات.

ومع حلول المغيب تقوم مريم بإلقاء بقايا الملابس البالية في المدفأة الصغيرة، من أجل الحصول على القليل من الدفء، ومع احتراق ما تم جمعه من القماش تضطر وزوجها المسن إلى لف أنفسهم بجميع البطانيات التي بحوزتهم لمواجهة البرد القارس.

معظم النازحين لم يحصلوا على وقود تدفئة مما اضطرهم للالتحاف بالبطانيات (الجزيرة) انقطاع الدعم

يؤكد القائمون على المخيمات أن هناك انقطاعا شبه تام لدعم النازحين وكأنما تحولت قضيتهم إلى مسألة ثانوية بعد سقوط نظام الأسد قبل قرابة 3 أشهر، حيث يتحدث غالبيتهم أن المنظمات توجهت بأعمالها إلى المناطق المحررة حديثا من نظام بشار الأسد المخلوع.

ويؤكد مدير مخيم "الأمل" في شمال سوريا إبراهيم البرهو، أن سكان المخيم لم يحصلوا على أي مساعدات غذائية أو وقود للتدفئة منذ بداية فصل الشتاء، في وقت يعتمد جميعهم على إشعال الأغصان اليابسة وبقايا الكرتون من أجل القليل من التدفئة داخل الخيام.

وحذر البرهو، في حديث للجزيرة نت، من أن غالبية سكان المخيم أصيبوا خلال موجة البرد الحالية بالأمراض، بسبب غياب التدفئة، لافتا إلى نقل العشرات من الأطفال والمسنين إلى مستشفى مدينة دركوش القريبة من المخيم.

المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة تسبب بانتشار أمراض عديدة بين أطفال النازحين السوريين (الجزيرة) آمال العودة

وليس بعيدا عن مخيمات النازحين السوريين، تحدث لاجئون سوريون في مخيم "كلس" جنوبي تركيا، أنهم عاشوا منخفضا جويا قاسيا، منذ نحو أسبوع، مع ظروف معيشية وخدمية تبدو أفضل مما يعيشه النازحون داخل سوريا، بفضل الخدمات التي تقدمها السلطات التركية.

إعلان

يقول أبو أسعد (48 عاما)، وهو لاجئ سوري، أن موجة البرد فرضت حظرا للتجوال داخل المخيم، ما أجبر اللاجئين على التزام الكرفانات التي يعيشون فيها، لافتا إلى أنه لم يطفئ المدفأة الكهربائية طوال الأيام الباردة الماضية.

ومع سقوط نظام الأسد، يأمل أبو أسعد أن يكون الفصل الحالي آخر شتاء يقضيه في المخيم، مع تضاعف آمال العودة إلى الوطن، مؤكدا أنه سيعود لبناء منزله المدمر في ريف حلب الشمالي والاستقرار في سوريا.

مقالات مشابهة

  • انكسار موجة البرد .. الأرصاد تزف بشرى سارة بشأن حالة طقس الأحد
  • طواف المعتمرين ينساب سكينة وخشوعا في أولى ساعات رمضان.. فيديو
  • موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية
  • الأرصاد تحذر من تقلبات الطقس ونشاط للرياح مصحوب بأمطار متفرقة في عدة مناطق يمنية
  • حالة الطقس بالشرقية اليوم الجمعة.. سطوع للشمس ونشاط خفيف للرياح
  • طقس فلسطين: أجواء باردة وتوقعات بهطول أمطار الليلة
  • الجمعة .. أجواء باردة الى باردة نسبياً ومشمسة بوجه عام
  • موجة البرد تفتك بـ70‎%‎ من أشهر مزارع الرقي في العراق
  • طقس الخميس: أجواء باردة مع رياح متقلبة بعدد من الجهات
  • الأنواء الجوية: أجواء شتوية باردة في العراق وارتفاع مرتقب في درجات الحرارة