مدرب العين يثق في قدرة "الزعيم" على التأهل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يرى البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب العين أن حظوظ فريقه لا تزال قائمة في التأهل إلى دور الستة عشر في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، رغم الفشل في تحقيق أي فوز في خمس مباريات حتى الآن.
وواصل العين نتائجه السلبية في البطولة الآسيوية بخسارته 1-2 على أرضه أمام الأهلي السعودي أمس الإثنين ضمن الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمجموعة الغرب، وهي الهزيمة الرابعة له على التوالي ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الأخير بين 12 فريقاً.ويحل العين ضيفاً على باختاكور الأوزبكي الأسبوع المقبل في الجولة السادسة.
وتتأهل أفضل ثمانية أندية في كل دوري إلى دور الستة عشر المقرر في مارس (آذار) 2025 على أن تقام مباريات دور الثمانية وقبل النهائي والنهائي بنظام التجمع في السعودية في شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) المقبلين.
وقال جارديم "لست سعيداً بالنتيجة، اتخذنا زمام المبادرة في الهجوم، ولم يتمكن المنافس من الوصول إلى مرمانا إلا ثلاث أو أربع مرات، لكنه نجح في استغلالها وبادر بالتسجيل وهو ما منحه دفعة معنوية ليعزز تقدمه بهدف ثان.
"سعينا لإظهار ردة فعل ونجحنا في تقليص الفارق لكن الوقت داهمنا ولم ننجح في إدراك التعادل".
ولم يفقد المدرب البرتغالي، الذي تولى قيادة الفريق الإماراتي الشهر الجاري خلفاً للأرجنتيني هرنان كريسبو بسبب تراجع النتائج، ثقته في التأهل للدور المقبل رغم الهزيمة، وقال "رغم الهزيمة، أؤمن أن حظوظنا في التأهل لدور الستة عشر لا تزال قائمة مع تبقي ثلاث مباريات بتسع نقاط".
وفي رده على سؤال بشأن الإبقاء على كاكو على مقاعد البدلاء، قال جارديم "كاكو ليس جاهزاً بصورة كاملة للمشاركة في التشكيلة الأساسية، لذلك كانت خطتنا الدفع به في الشوط الثاني وهو ما حدث، وقدم أداءً جيداً خلال الدقائق التي لعبها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العين
إقرأ أيضاً:
تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
ذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة.
المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.
وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.
وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.
وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.
وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.
وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.