جامعة قناة السويس تحصد المراكز الأولى في بطولة الجامعات للرماية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الطالبتين يارا عصام سيد أحمد و بسنت أحمد عبد الكريم، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، على تميزهما في بطولة الجامعات الرابعة للرماية، والتي أقيمت بالتعاون مع الإتحاد الرياضي المصري للجامعات والاتحاد المصري للرماية.
وأحرزت الطالبة يارا المركز الأول والميدالية الذهبية في مسابقة المسدس، فيما حصلت الطالبة بسنت على المركز الثاني والميدالية الفضية في مسابقة البندقية.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور اعتزاز الجامعة بإنجازات طلابها في مختلف الأنشطة الرياضية، مشيرا إلى أن هذه النتائج تعكس الالتزام بدعم المواهب الطلابية وتوفير البيئة المناسبة لتحقيق التميز.
وفي سياق متصل، استقبل الدكتور محمد عبد النعيم عثمان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الطالبتين لتقديم التهنئة لهما على هذا الإنجاز الكبير.
وأكد " عبد النعيم" خلال اللقاء أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم الطلاب لتحقيق أفضل النتائج في جميع المحافل الرياضية والأكاديمية.
حضر مراسم الاستقبال الدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور أحمد فاروق سويلم، مدير البطولة، والدكتور أحمد ربيع عناني رئيس اللجنة الرياضية للعاملين بالجامعة، والأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب والأستاذ محمد إمام مدير إدارة النشاط الرياضي
جدير بالذكر أقيمت بطولة الجامعات الرابعة للرماية السبت الماضي على ضفاف القناة بميدان رماية القناة الرياضي بنادي الشاطئ، ضمن فعاليات الدورة الرياضية الـ 52 لبطولة الشهيد الرفاعي للجامعات والمعاهد المصرية.
وشارك بها 61 طالبا وطالبة من 22 جامعة مصرية في مسابقات المسدس والبندقية.
وحصلت جامعة قناة السويس على المركز الأول في الترتيب العام لمسابقة البندقية، والمركز الثاني في الترتيب العام لمسابقة المسدس، لتؤكد مكانتها كأحد أبرز الجامعات المصرية في الأنشطة الرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس كلية الآداب والعلوم الإنسانية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا حول "عصر الذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة قناة السويس في السادس من مايو المقبل فعاليات المؤتمر السنوي السابع للبحوث الطلابية والإبداع، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان : "آفاق مستقبلية لبناء واقع مستدام قائم على العلم والمعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تجسد التزام الجامعة بتعزيز الفكر البحثي لدى طلابها، ودعم مسارات الإبداع العلمي والابتكار التقني في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
يشرف على المؤتمر إشرافا عاما الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، كما يتولى الإشراف التنفيذي الدكتور محمد أحمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، وتتولى الدكتورة مروة إبراهيم سعد الدين الأستاذ المساعد بكلية العلوم مهام مقرر المؤتمر، إلى جانب الدكتور باسم عبد الغني المدرس بكلية التربية كمنسق عام.
ويتناول المؤتمر مختلف فروع المعرفة من خلال أربعة مجالات رئيسية، أولها مجال العلوم الأساسية الذي يشمل الأبحاث المقدمة من كليتي الزراعة والعلوم، ومجال العلوم الطبية الذي يضم تخصصات كليات الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الطب البيطري، والمعهد الفني للتمريض. أما مجال العلوم الهندسية، فيغطي تخصصات كليات الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الرياضيات والحاسب الآلي بكلية العلوم، إضافة إلى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بينما يشمل مجال العلوم الإنسانية تخصصات كليات التربية، الألسن، الآداب والعلوم الإنسانية، التجارة، السياحة والفنادق، والتربية الرياضية.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ أساليب البحث العلمي لدى الطلاب وتشجيعهم على الابتكار، وتنمية مهاراتهم في المجالات المتصلة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب بناء بيئة جامعية حوارية تثري المعرفة العلمية والتقنية وتتيح فرصًا لتبادل الأفكار حول آليات تطبيق الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة.
كما يسعى المؤتمر إلى بحث آفاق تطوير استراتيجيات فعالة تدمج الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة، وتعزيز التواصل العلمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وصناع القرار، فضلًا عن رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
ويطرح المؤتمر للنقاش تسعة محاور رئيسية تتضمن الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات البيئية، والابتكار في العلوم والتكنولوجيا المستقبلية، والتعليم والتمكين المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والإبداع والبحث العلمي، والتطبيقات الصناعية والزراعية، إضافة إلى محور المستقبل والتحولات الرقمية وما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة من حلول مبتكرة تدعم الاستدامة، وصولًا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية وتطوير صناعة الأدوية.
بهذا الحدث العلمي البارز، تؤكد جامعة قناة السويس دورها الرائد كمؤسسة أكاديمية تسعى لتمكين طلابها من أدوات العصر وتوظيف قدراتهم لبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.