لأول مرة.. اكتشاف فوهة نيزك على حافة جبل في الصين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
اكتشف علماء صينيون لأول مرة فوهة نيزك على حافة جبل، وقال خبراء من مركز الأبحاث المتقدمة للعلوم والتكنولوجيا عالية الضغط، ومقره بكين إن فوهات النيازك على الأرض عبارة عن منخفضات دائرية تشكلت بفعل ارتطام الأجرام السماوية مثل الكويكبات من الفضاء.
وقال المركز وفقاً لوكالة شينخوا الصينية، إنه تم تحديد وتأكيد أكثر من 200 فوهة نيزك على الأرض حتى الآن، لكن الفوهات النيزكية المكتشفة داخل الصين نادرة للغاية، وتقع فوهة ارتطام "هايلين" المكتشفة حديثاً في الجبال الشمالية لمدينة هايلين بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين
Chinese scientists have discovered a meteorite crater on a mountain ridge for the first time, according to an article recently published in the academic journal "Matter and Radiation at Extremes.
The newly discovered Hailin impact crater is located in the northern mountains of… pic.twitter.com/UjNBZ93hBS — People's Daily, China (@PDChina) November 25, 2024
وتشكلت هذه الحفرة، التي يبلغ قطرها 1360 متراً، على حافة جبل وهي على شكل مجرفة بيضاوية الشكل، ويبلغ فرق الارتفاع بين أعلى نقطة على الحافة وأدنى نقطة في وسط الفوهة أكثر من 100 متر، وهي تشبه قمعاً كبيراً معلقاً على حافة الجبال الشمالية، وهي فرع من فروع جبال "تشانغباي".
وأوضح تشن مينغ، باحث في المركز، أن "هذا الارتطام حدث في أواخر حقبة الحياة الحديثة، أي منذ مئات الآلاف من السنين".
وأضاف الخبراء أن هذا الاكتشاف يساعد على إثراء الفهم البشري لتاريخ تصادم الكواكب ويوفر منظوراً جديداً لاستكشاف آليات فوهة الصدمات والتأثيرات المتحولة للصدمات في التضاريس الخاصة والتضاريس في الصين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الصين على حافة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
بغداد اليوم - متابعة
اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.
وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه.
وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.
فيما الفرضية الثانية، تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.
المصدر: وكالات