جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، ندوة توعوية بعنوان "التغيرات المناخية وجهود الدولة لتحقيق أمن الطاقة".
وأكد الدكتور ناصر مندور خلال كلمته أهمية تعزيز الوعي العام بالقضايا البيئية وأثرها على التنمية المستدامة، مشيرا إلى دور الجامعة في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية بالتعاون مع الدولة.
عُقدت الندوة بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي شددت في كلمتها على أهمية تضافر الجهود الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تمت الندوة تحت إشراف الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، والدكتور أحمد عزمي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد كلاهما في تصريحاتهما على أهمية مناقشة القضايا البيئية والطاقة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن القومي والتنمية المستدامة.
حاضر بالندوة الدكتور أحمد إبراهيم، المدرس المساعد بكلية التجارة قسم العلوم السياسية، حيث تناول في عرضه، المناخ والتغيرات المناخية: التحديات البيئية العالمية وتأثيرها على الدول النامية، والطاقة وجهود الدولة لتحقيق أمن الطاقة: استراتيجيات مصر لتنويع مصادر الطاقة وضمان استدامتها، وجهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية: المبادرات الحكومية والمشاريع القومية التي تهدف إلى التكيف مع التغيرات البيئية وتقليل انبعاثات الكربون.
أشرفت على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز وعي الطلاب وأفراد المجتمع حول القضايا البيئية والطاقة.
واختُتمت الندوة بتوصيات حول أهمية المشاركة المجتمعية وتعزيز البحث العلمي في مواجهة التغيرات المناخية، مع التأكيد على دور المؤسسات الأكاديمية في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وأمن الطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
"حرب الشائعات وتداعياتها على الأمن القومي" ندوة بإعلام نجع حمادي
نظّم مجمع إعلام نجع حمادى شمال محافظة قنا، يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر، ندوة موسعة بعنوان "حرب الشائعات وتداعياتها على الأمن القومي" في ديوان آل شرف الدين الجعفري بقرية الرئيسية، وذلك ضمن حملة "تحقق قبل ما تصدق" التي تهدف إلى رفع وعي المواطنين بمخاطر الشائعات وكيفية مواجهتها.
وتعد الحملة "تحقق قبل ما تصدق" مبادرة أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتصدي لظاهرة الشائعات التي باتت تهدد الأمن القومي بشكل مباشر، وتهدف إلى تعزيز ثقافة التحقق من المعلومات قبل تداولها، خاصة في ظل الانتشار السريع للأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تؤكد المبادرة أن الشائعات ليست مجرد أخبار زائفة، بل تُستخدم كأداة لزعزعة الاستقرار وإثارة الفرقة داخل المجتمع.
افتتحت الندوة، ماجدة صالح شرقاوي، مديرة مجمع إعلام نجع حمادي وعضو المجلس القومي للمرأة فرع قنا، مؤكدة أن الشائعات مرض سريع الانتشار يهدد استقرار المجتمع، وأوضحت أن تأثير الشائعات يمتد إلى زعزعة الثقة بين الأفراد، وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة التي قد تُضعف مؤسسات الدولة.
وأضافت ماجدة أن "حروب الجيل الرابع" تعتمد على نشر الشائعات كأحد أسلحتها الرئيسية، بهدف تدمير المجتمعات من الداخل، دون الحاجة إلى مواجهات تقليدية، ثم شددت على أهمية التصدي لهذه الآفة الخطيرة لحماية سلامة وأمن المجتمع.
محاور النقاش ألقت الدكتورة عطيات محمود الشاوري، الأستاذة بجامعة جنوب الوادي، الضوء على تأثير الشائعات على الأفراد والمؤسسات وأهمية التحقق من الأخبار قبل مشاركتها، موضحة أن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بخطورة تداول المعلومات المضللة ودورها في زعزعة استقرار المجتمع.
كما ناقشت الندوة أمثلة حية عن تأثير الشائعات، مثل نشر الفتن الاجتماعية وتدمير سمعة كيانات اقتصادية، وتطرقت أيضًا إلى الأدوات التي يمكن استخدامها للتحقق من صحة الأخبار، مثل الرجوع إلى المصادر الرسمية والتفكير النقدي قبل النشر.
شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أكدوا أهمية مثل هذه المبادرات في بناء مجتمع واعٍ ومحصن ضد مخاطر الشائعات، وتم انعقاد هذه الندوة في ديوان آل شرف الدين الجعفري بقرية الرئيسية، ليكون الموقع شاهدًا على حوار بناء بين نخبة من المتخصصين والجمهور، حول خطورة الشائعات وأهمية التصدي لها في ظل ما تشهده المجتمعات من تحديات متزايدة.