وزير الخارجية: ترك دول الجوار تتحمل وحدها عبء أزمة السودان أمر غير عادل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، في اجتماع الرباعي المعني بالسودان، بمشاركة وزيري خارجية الولايات المتحدة والسعودية ووزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع «G7».
تفاصيل مشاركة رئيس الوزراءوقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنّ الوزير عبد العاطي أكد خلال الاجتماع حرص مصر البالغ على تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، بما يؤدي إلى تمكين الشعب السوداني من بناء وطنه وبلوغ طموحاته التي يصبو إليها.
وأكد الوزير بدر عبدالعاطي ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية واحترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مشددا على ضرورة قيام الدول المانحة بتنفيذ تعهداتها بشأن الاستجابة الإنسانية للسودان، والتي تواجه عجزا يقترب من 75% من احتياجاتها، مشددا على أنّ ترك دول الجوار تتحمل وحدها العبء الأكبر للأزمة الإنسانية بالسودان أمر غير عادل.
ما أكد عليه وزير الخارجيةوأشار إلى أهمية التركيز على هدفين رئيسيين، وهما التوصل لوقف لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، معربا عن قلقه من الوضع الإنساني المتدهور بالسودان، والذي أدى إلى النزوح الداخلي لأكثر من 11 مليون مواطن سوداني، ولجوء أكثر من 3 ملايين سوداني إلى الدول المجاورة، والذين استقبلت مصر منهم أعداد غفيرة.
واستعرض الدكتور «عبد العاطي» جهود مصر للتعامل مع الأزمة في السودان على المستويين السياسي والإنساني، مشيرا إلى التسهيلات التي تقدمها مصر لوكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أجل سرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في السودان.
وأبرز الوزير عبدالعاطي استضافة مصر لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو 2024 للمساعدة في التوصل لتوافق سوداني دون إقصاء لأي أطراف، إضافة إلى ما تبذله من جهود لنفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان وزير الخارجية الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب في بيان له : ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت : نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
وختم الإعلامي الحكومي في غزة بيانه قائلا : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق، وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.