خطأ شائع يزيد معاناتك من التوتر والقلق.. انتبه لـ7 أعراض مبدئية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
التوتر يصيب الإنسان بمجموعة من الأعراض المبدئية المختلفة، تبدأ بتقطع النوم، إذ يؤثر التوتر بشكل مباشر على الهرمونات داخل الجسم، وأهمها هرمونات الغدة الكظرية، وهرمونات الغدة النخامية، بخلاف أضراره على الساعة البيولوجية، بحسب الدكتور أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنية.
أعراض التوتر المبدئيةقال «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإنسان الذي يعاني من أعراض مبدئية للتوتر، لا تكون لديه القدرة على التركيز لفترة طويلة، ولا يستطع أداء مهامه اليومية، بالتالي تقل إنتاجيته، بخلاف تقطع النوم.
وتابع: «المعاناة من نسيان كثير من الأمور، والعصبية المفرطة، تعتبر أمور تعطي مؤشرا لدخول الإنسان في نوبة التوتر والقلق الشديد».
خطأ يقع فيه الشخص المتوتروحذر الطبيب، الإنسان المتوتر من تجنب الاجتماعات العائلية، موضحا أنه كلما كان الإنسان يعاني من التوتر بشكل أكبر، سيفضل الانعزال وعدم الاجتماع بالناس، مشددا على أن الانعزال يزيد التوتر، بالتالي تكون الأمور أكثر تعقدًا، مطالبا بالتعامل مع التوتر بشكل إيجابي، خاصة أنه لا يوجد أي إنسان يخلو جسمه من التوترات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوترات القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
كشف فريق من علماء جامعة "كامبريدج" دور جين جديد في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، وذلك خلال دراسة حديثة، نشرت في مجلة "Science".
وبحسب الدراسة، فإنّ العلماء قد توصّلوا إلى أنّ: "طفرة في جين DENND1B تقلّل من قدرة بعض الأفراد على مقاومة الطعام، ما يزيد من احتمالية إصابتهم بالسمنة".
وتابعت: "لم يقتصر هذا الاكتشاف على البشر فقط، إذ تم العثور على الطفرة الجينية نفسها لدى كلاب "لابرادور ريتريفر"، وهي سلالة معروفة بقابليتها الكبيرة لاكتساب الوزن".
وأكدت المعدة المشاركة في الدراسة، أليس ماكليلان، أنّ: "الجينات المرتبطة بالسمنة ليست أهدافا واضحة لأدوية فقدان الوزن، لأنها تتحكم أيضا في وظائف بيولوجية حيوية لا يمكن التدخل فيها دون عواقب. ومع ذلك، فإن الدراسة تسلط الضوء على دور مسارات الدماغ الأساسية في تنظيم الشهية ووزن الجسم".
وأوضح فريق البحث أنّ: "DENND1B يعمل كمفتاح يتحكم في استجابة الدماغ للطعام، ما يؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي. وعلى الرغم من أن تأثيره في البشر يبدو طفيفا، إذ يرفع مؤشر كتلة الجسم (BMI) بنسبة 0.01 نقطة فقط، إلا أن تراكم عدة اختلافات جينية مشابهة يمكن أن يشكل عبئا وراثيا يزيد من خطر السمنة أو يمنح مقاومة لها".
وأشارت إلى أنّه من أجل: "التعمق أكثر في تأثير هذا الجين، درس العلماء 241 كلبا من سلالة "لابرادور"، تتراوح درجة حالة أجسامها (BCS لقياس السمنة) بين 3 (نقص الوزن قليلا) و9 (زيادة وزن مفرطة). وتعد الكلاب نموذجا مثاليا لدراسة السمنة البشرية، نظرا لتأثرها بعوامل بيئية مماثلة، مثل قلة التمارين الرياضية والإفراط في تناول الطعام".
وفي السياق نفسه، راقب فريق البحث مدى "جشع" الكلاب تجاه الطعام، وكذا تقييم مدى إلحاحها في طلب الطعام من أصحابها. ثم أخذوا بعد ذلك عينات لعاب من الكلاب لتحليل الجينات المرتبطة بالسمنة.
وأسفرت النتائج عن: "تحديد عدة جينات ذات صلة، لكن الطفرة في DENND1B كانت الأكثر تأثيرا، إذ ثبت ارتباطها بمسار "ليبتين-ميلانوكورتين" في الدماغ، وهو المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع".
واسترسلت الدراسة بأنّ: "الكلاب التي تحمل طفرة DENND1B لديها نسبة دهون أعلى بـ 8% مقارنة بغيرها، كما أظهرت علامات واضحة على زيادة الشهية"، فيما أكّد العلماء أنّ: "هذه الطفرة ليست العامل الوحيد المحدد للسمنة، لكنها تمتلك التأثير الأقوى مقارنة بالعوامل الجينية الأخرى".
وأردفت: "على الرغم من أن هذه الطفرة قد تزيد من خطر السمنة، إلا أن الدراسة وجدت أن التحكم في النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني يمكن أن يمنع زيادة الوزن حتى عند وجود استعداد وراثي".
إلى ذلك، أوضح العلماء أنّ: "الملاك الذين سيطروا على وجبات كلابهم وممارستها للتمارين الرياضية تمكنوا من الحفاظ على وزن صحي لكلابهم رغم وجود الطفرة الجينية".