المشاركين في رحلة الهجن ضمن جائزة زايد الكبرى 53 متسابق من 28 جنسية والصدارة إماراتية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تزامنًا مع مهرجان الشيخ زايد، شاركت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بثلاثة أشواط من سباق ماراثون رحلة الهجن، في مضمار سباق الوثبة للهجن، ضمن منافسات جائزة زايد الكبرى.
وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى ثلاث فئات، هي وزن الفردة، والوزن المفتوح للرجال والسيدات ، مشاركة 53 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، آخرها كان التمهيدي الأول في ميدان المرموم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن، وضمّ الماراثون 28 جنسية مختلفة، من دول: البرازيل، هولندا، بيلاروسيا، هونغ كونغ، كوريا، النمسا، الهند، مصر، طاجكستان، كولومبيا، كندا، تونس، اسبانيا، بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، بولندا، الفلبين، بلجيكا، لوكسمبورج، الصين، فرنسا، إستونيا، إيطاليا، ألمانيا، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وحققت الإماراتية حمدة عبد الله حمدان المركز الأول في فئة وزن الفردة، على المطية “سراب” وجاءت مواطنتها مريم محمد الزعابي في المركز الثاني بفارق ضئيل على المطية “الرصاصي”، وبالمركز الثالث الصينية أليكسيس هو على ظهر المطية “الميل”.
أما عن فئة الرجال للوزن المفتوح، تمكّن الفرنسي محمد اميهدار من تحقيق المركز الأول في السباق، على المطية “الأبيض”، وجاء بالمركز الثاني الروسي إيفان كوفالينكو على المطية “الهده”، وبالمركز الثالث البريطاني هاري فيستون على ظهر المطية “شاهين”.
وفي فئة السيدات مفتوح جاءت سابرينا بوفير من فرنسا على ظهر المطية “الطي”، في المركز الأول، تلتها التونسية كوثر بن حميده على ظهر المطية “هملول”، فيما جاءت البريطانية أليسون ريجلي على ظهر المطية “مصيحان”.
وتوّج سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، ومدير عام هيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة، الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي أثنى بالاهتمام الكبير والمتواصل لرياضة سباقات الهجن، التي أصبحت تستقطب قطاعات واسعة من أجل التمسك برياضة الآباء والأجداد، مشيدًا بالتنظيم الرائع والجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذا المهرجان الذي يحمل أسمى المعاني والعرفان لطيب الذكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” متمنياً التوفيق للجميع.
وأضاف سعادته كل الشكر للقائمين على المهرجان على هذه الدعوة الكريمة، والشكر موصول أيضًا لاتحاد سباقات الهجن، على جهودهم الدؤوبة في سبيل ترسيخ هذه الرياضة التراثية العريقة.
مدرسة زايد
تمكنت الإماراتية حمدة من تحقيق المركز الأول في فئة وزن الفردة وسط منافسة كبيرة، وعن هذا الفوز قالت: الفوز يحمل الكثير من المعاني الوطنية حيث تحقق على مضمار الوثبة وضمن مهرجان الشيخ زايد، الذي لطالما اعتبرناه القدوة والمدرسة التي ننهل منها، أهدي هذا الفوز لكل من ساعدني في الحفاظ على هذا الموروث الذي أعتز به، بداية من عائلتي التي زرعت حب هذا الرمز الوطني الكبير في نفوسنا، ونهاية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على مساهماته الدائمة في حفظ الهوية الوطنية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حمدان بن محمد لإحیاء التراث المرکز الأول على المطیة الأول فی
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية
أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا، بإندونيسيا، خلال شهر أغسطس 2025، حيث سيحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويُعد برنامج الزمالة جزءًا من مشروع "ثقافة اللقاء" لمركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون، وهو أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان.
يدعوا البرنامج الطلاب المسجّلين حاليًا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم الجمعة، الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥ عبر الرابط التالي: https://humanfraternitydialogues.georgetown.edu/projects/human-fraternity-fellows-program
أُطلِق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام ٢٠٢٤ بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إحدى المبادرات المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية.
استضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من ١١ طالبًا متميزًا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير ٢٠٢٤. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوّة الإنسانية، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام ٢٠٢٤. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبفخامة خوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية وعضو لجنة تحكيم الجائزة لعام ٢٠٢٢.
وقبل الجولة الدراسية وخلالها وبعدها، عمل أعضاء الزمالة على تشخيص العقبات التي تعترض بناء مجتمعات جامعية أكثر شمولًا، وتحديد الممارسات الإيجابية القائمة، وصياغة مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الالتقاء التي يمكن تطبيقها داخل الجامعات وفيما بينها حول العالم.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: "إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية، وتُقدّر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورجتاون في هذا المجال."
وقال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورجتاون: "يُمثل برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الإخوة الإنسانية التي وقّّعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب عام ٢٠١٩ ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان."
من جانبها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات العربية المتحدة: "ساهم برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية في تطوّري الشخصي والروحاني. وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية. لقد ترك إيمانهم بقدراتنا أثرًا عميقًا في قلوبنا، ومنحنا إحساسًا عظيمًا بالمسؤولية تجاه بناء عالم أفضل للأجيال القادمة".