لماذا انقرضت الديناصورات وهل السبب يهدد البشرية؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هيمنت الديناصورات على الأرض لأكثر من 165 مليون سنة وطورت أشكالًا وأحجامًا متنوعة وتمكنت من التكيف مع العديد من النظم البيئية، وهي من أكبر من الزواحف التي ظهرت لأول مرة مع بداية العصر الترياسي تقريبًا، بحسب موقع متحف التاريخ الطبيعي في لندن.
متى انقرضت الديناصورات؟ ولماذا؟انقرضت آخر أنواع الديناصورات منذ 65 مليون سنة تقريبا أي في نهاية العصر الطباشيري وفقًا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بعد أن عاشت على الأرض لحوالي 165 مليون سنة.
وحسب متحف التاريخ الطبيعي في لندن فإن سبب انقراض الديناصورات يعود لاصطدام الأرض بكويكب سبب هذا الفقد، وقد تكون الانفجارات البركانية والتغييرات التدريجية في مناخ الأرض والتي حدثت على مدى ملايين السنين سببًا لذلك أيضًا.
هل سبب انقراض الديناصورات مهدد للأرض؟وفقا لدراسة أجرتها جامعة "بوردو" الفرنسية عن إمكانية انقراض البشرية إثر اصطدام كويكب بالأرض، ونشرها موقع Science Direct، قد يتم تفادي ذلك الخطر لكن الأمر ما زال يحتاج إلى بحث من العلماء، وقد يؤدي اصطدام كويكب بحجم 100 كيلومتر إلى تحويل الأرض إلى كوكب غير مؤهل للحياة، مما يتسبب في انقراض العديد من أشكال الحياة بما في ذلك البشر.
يتراوح احتمال حدوث اصطدام كويكب عملاق بين 0.03 و 0.3 في المليار سنة القادمة. ومع ذلك، نظرًا لأن وقت التحذير سيكون طويلًا نسبيًا بشكل عام، فقد يكون لدى البشرية وقت لمعالجة هذا الخطر.
ولكن يوجد تهديد آخر من المذنبات العملاقة طويلة المدى، إذ أن احتمال حدوث اصطدام مذنب عملاق هو 2.2*10^-12 خلال المائة عام القادمة مع وقت تحذير قصير للغاية.
من جانب آخر، قد تؤدي العديد من الأسباب إلى تدهور الحياة وانقراض البشرية خلال العقود القادمة، قد يعود سببها إلى نقص الطاقة أو الموارد المهمة، والأحداث الكارثية، والنزاعات، والنشاط البشري غير الآمن على البيئة.
نشر الأربعاء، 16 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
"بكتيريا كونان".. اكتشاف علمي ينقذ البشرية من الإشعاعات القاتلة
كشفت دراسة علمية جديدة عن نوع من البكتيريا أطلق عليها العلماء اسم "كونان المدمر"، لقدرتها على البقاء على قيد الحياة في أقسى الظروف، وتتحمل إشعاعات تفوق تلك التي تقتل الإنسان بـ 28 ألف مرة.
بحسب شبكة "سي إن إن"، تنبع قدرة هذه البكتيريا من عمل مضادات الأكسدة في داخلها، ما يتيح للعلماء إمكانية استخدامها لحماية صحة البشر، سواء على الأرض أو أولئك الذين يستكشفون الفضاء في المستقبل.
3 جزئيات قوية جداً
يتكوّن مضاد الأكسدة في هذه البكتيريا من مجموعة جزيئات صغيرة تسمى "المستقلبات"، والتي تشمل المنغنيز، الفوسفات وجزيء صغير من الأحماض الأمينية.
معاً، هذه الثلاثية القوية تشكل فعالية قصوى في الحماية من الإشعاعات، أكثر مما يستطع ان يوفره المنغنيز بمفرده، او الفوسفات في مواجهة الانصهارات.
إنجاز كبير
أوضح البروفسور بريان هوفمان، المؤلف المشارك في الدراسة أنه يمكن استخدام النتائج لحماية رواد الفضاء من الجرعات العالية من الإشعاع الكوني في مهمات الفضاء السحيق المستقبلية عبر النظام الشمسي.
وقال: لطالما عرف العلم والعلماء أن أيونات المنغنيز والفوسفات معاً تشكل مضادات أكسدة قوية، لكن اكتشاف توفرها مع مكوّن ثالث يُعد إنجازاً كبيراً"
وذكر أنّ اكتشاف بكتيريا "كونان المدمر"، دفعه والفريق العلمي في كلية واينبرغ بجامعة نورث وسترن إلى التعمق في دراستها لفهم سبب قوام هذا المزيج.
كان أستاذ علم الأمراض البريطاني ميكايلي دالي قد تحدث بتقرير أصدره في أكتوبر (تشرين الاول) 2022، عن بكتيريا تمتلك قدرة على البقاء بشكل لا يصدق، مرجحاً أنها موجودة على سطح المريخ باسم "دينوكوكوس".
ودخلت أبحاث البروفسور دالي حول "دينوكوكوس" موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كونها أكثر أشكال الحياة مقاومة للإشعاع، ويمكنها البقاء على قيد الحياة خارج محطة الفضاء الدولية لـ3 سنوات.
لكن مع الدراسة الجديدة تم تحديد الوصف الطبيعي والحقيقي للبكتيريا، ومُنحت اسمها الرسمي "كونان بكتيريوم"، بعدما ثبتت قدرتها على تشكيل نوع جديدة وخارق للعادة من مضادات الأكسدة، يبقيها على قيد الحياة ملايين السنين.