CNN Arabic:
2025-03-29@10:15:19 GMT

لماذا انقرضت الديناصورات وهل السبب يهدد البشرية؟

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هيمنت الديناصورات على الأرض لأكثر من 165 مليون سنة وطورت أشكالًا وأحجامًا متنوعة وتمكنت من التكيف مع العديد من النظم البيئية، وهي من أكبر من الزواحف التي ظهرت لأول مرة مع بداية العصر الترياسي تقريبًا، بحسب موقع متحف التاريخ الطبيعي في لندن.

متى انقرضت الديناصورات؟ ولماذا؟

انقرضت آخر أنواع الديناصورات منذ 65 مليون سنة تقريبا أي في نهاية العصر الطباشيري وفقًا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بعد أن عاشت على الأرض لحوالي 165 مليون سنة.

وحسب متحف التاريخ الطبيعي في لندن فإن سبب انقراض الديناصورات يعود لاصطدام الأرض بكويكب سبب هذا الفقد، وقد تكون الانفجارات البركانية والتغييرات التدريجية في مناخ الأرض والتي حدثت على مدى ملايين السنين سببًا لذلك أيضًا.

هل سبب انقراض الديناصورات مهدد للأرض؟

وفقا لدراسة أجرتها جامعة "بوردو" الفرنسية عن إمكانية انقراض البشرية إثر اصطدام كويكب بالأرض، ونشرها موقع Science Direct، قد يتم تفادي ذلك الخطر لكن الأمر ما زال يحتاج إلى بحث من العلماء، وقد يؤدي اصطدام كويكب بحجم 100 كيلومتر إلى تحويل الأرض إلى كوكب غير مؤهل للحياة، مما يتسبب في انقراض العديد من أشكال الحياة بما في ذلك البشر.

يتراوح احتمال حدوث اصطدام كويكب عملاق بين 0.03 و 0.3 في المليار سنة القادمة. ومع ذلك، نظرًا لأن وقت التحذير سيكون طويلًا نسبيًا بشكل عام، فقد يكون لدى البشرية وقت لمعالجة هذا الخطر.

ولكن يوجد تهديد آخر من المذنبات العملاقة طويلة المدى، إذ أن احتمال حدوث اصطدام مذنب عملاق هو 2.2*10^-12 خلال المائة عام القادمة مع وقت تحذير قصير للغاية.

من جانب آخر، قد تؤدي العديد من الأسباب إلى تدهور الحياة وانقراض البشرية خلال العقود القادمة، قد يعود سببها إلى نقص الطاقة أو الموارد المهمة، والأحداث الكارثية، والنزاعات، والنشاط البشري غير الآمن على البيئة.

نشر الأربعاء، 16 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

رسم خريطة الخسائر البشرية للصراع في الكونغو الديمقراطية

تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أكبر أزمات النزوح والمساعدات الإنسانية في العالم بعد أن أجبرت المواجهات العسكرية آلاف السكان على مغادرة المنطقة.

فقد دفعت أعمال العنف المستمرة وعدم الاستقرار ملايين الأشخاص إلى الفرار من منازلهم، حيث قُتل ما لا يقل عن 7 آلاف شخص في الأشهر الأخيرة، وتعرض العديد منهم للإصابة.

كانت أعمال العنف هذا العام مدفوعة إلى حد كبير من قبل الجماعات المسلحة، وخاصة المتمردين من جماعة إم 23، الذين كثفوا هجماتهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

في يناير/كانون الثاني، سيطرت مجموعة إم 23 على مدينة غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو الغنية بالمعادن، قبل أن تستولي على بوكافو، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو المجاورة، في فبراير/شباط. ومنذ ذلك الحين، واصلوا تقدمهم نحو الغرب.

خريطة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ويظهر مطار غوما (الجزيرة) من هم إم 23؟

تأسست قوات إم 23 في عام 2012 بواسطة جنود كونغوليين سابقين، معظمهم من قبيلة التوتسي.

أخذت المجموعة اسمها من "حركة 23 مارس"، في إشارة إلى تاريخ توقيع اتفاقيات السلام عام 2009 بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والحزب الكونغولي للدفاع عن الشعب، والتي كانت تهدف إلى دمج مقاتلي الحزب في الجيش الحكومي.

لكن قوات إم 23 اتهمت لاحقًا الحكومة بعدم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، مما دفعهم إلى بدء تمردهم.

سيطر متمردو إم 23 على مدينة غوما في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لفترة قصيرة، ولكنهم هُزموا واضطروا إلى اللجوء إلى المنفى في عام 2013.

إعلان

لكن بعد ما يقارب عقدًا من الركود، عاد هذا الفصيل للظهور في نهاية عام 2021، ومنذ ذلك الحين كثف حملته العسكرية في شرق جمهورية الكونغو.

وفقًا لخبراء الأمم المتحدة، تدعم رواندا مجموعة إم 23 من خلال تزويدهم بالقوات والذخيرة، لكن كيغالي تنفي هذه الاتهامات.

أعضاء جماعة إم 23 المتمردة في غوما (رويترز) التقدم السريع لمتمردي إم 23

تسارع تقدم متمردي إم 23 فاقم من موجة الصراع الأخيرة في ديسمبر/تشرين الثاني 2024 بعد إلغاء محادثات السلام التي كانت تُجرى في أنغولا بين رئيسي الكونغو ورواندا بسبب الخلافات حول مجموعة إم 23.

فقد أصرّت رواندا على ضرورة وجود حوار مباشر بين حكومة الكونغو ومجموعة إم 23، وهو ما رفضته الحكومة الكونغولية في ذلك الوقت.

تسلسل تسارع الأحداث:

27 يناير/كانون الثاني 2025، سيطر متمردو إم 23 على غوما، في أسوأ تصعيد منذ أكثر من عقد، استولوا على أكبر مدينة في شرق الكونغو، غوما، وهي مركز إنساني حيوي يقع بالقرب من الحدود الرواندية، ويعيش فيها أكثر من مليوني شخص.

16 فبراير/شباط 2025، سيطر متمردو إم 23 على بوكافو حيث تقدم المتمردون في وسط مدينة بوكافو دون مقاومة تذكر، حيث اتهمت الكونغو الديمقراطية رواندا بتجاهل الدعوات لوقف إطلاق النار.

19 مارس/آذار 2025، سيطر متمردو إم 23 على واليكالي وهي مدينة تعدين في شمال كيفو، وتعتبر أبعد نقطة وصلوا إليها غربًا، متجاهلين الدعوات لوقف إطلاق النار من الحكومة الكونغولية ورواندا، ثم أعلنوا انسحابهم من المدينة كإشارة للسلام.

نزوح الملايين

تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية موطنًا لواحدة من أكبر أعداد النازحين في العالم، حيث نزح أكثر من 7 ملايين شخص، من بينهم 3.8 ملايين في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو في شرق البلاد.

وقد اضطر نحو 780 ألف شخص للفرار من منازلهم بين نوفمبر/تشرين الأول 2024 ويناير/كانون الثاني 2025 فقط.

إعلان

وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منذ 1 يناير/كانون الثاني الماضي، فر أكثر من 100 ألف لاجئ إلى البلدان المجاورة، حيث لجأ 69 ألفا إلى بوروندي، و29 ألفا إلى أوغندا، ونحو ألف إلى رواندا وتنزانيا.

ربع السكان يواجهون نقصًا في الغذاء

تظل الوضعية الأمنية في غوما، وهي مركز إنساني رئيسي، شديدة التوتر، حيث تحد القيود المفروضة على الحركة من وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين في حاجة ماسة إليها.

يبلغ تقدير عدد سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو 112 مليون نسمة.

قبل التصعيد الأخير، كان 21 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهو الرقم الأعلى عالميًا وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

بحلول نهاية عام 2024، كانت الحروب، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والأوبئة قد دفعت 25.6 مليون شخص -أي ما يقارب ربع السكان- إلى انعدام حاد في الأمن الغذائي.

وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كان 2.7 مليون شخص في شمال كيفو وجنوب كيفو وإيتوري يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء قبل التصعيد الأخير.

لقد أدت عمليات النهب التي استهدفت البنية التحتية الإنسانية والمستودعات إلى إعاقة جهود الإغاثة بشكل أكبر.

فقد فُقدت كميات كبيرة من الطعام والدواء والإمدادات الطبية في الهجمات التي استهدفت المنظمات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الزلازل بالأنشطة البشرية والتغير المناخي؟
  • ظهور نوع قديم من الدبابير يعود لعصر الديناصورات – صورة
  • مصرع فتاة وإصابة 10 أشخاص في تصادم ملاكي وميكروباص أمام جامعة مايو
  • محافظ القليوبية يتابع حادث اصطدام مقطوره بشرفة منزل بكفر شكر
  • اصطدام مقطورة بشرفة أحد المنازل بقرية البقاشين بالقليوبية
  • الجلفة.. 4 جرحى في حادث اصطدام دراجتين بحاسي بحبح
  • تيارت.. وفاة شاب وإصابة آخر في اصطدام سيارة بدراجة نارية
  • مصرع طفل دهسته سيارة أثناء لهوه أمام منزله بأطفيح
  • قتيلان و4 جرحى في حادث مرور بتيارت
  • رسم خريطة الخسائر البشرية للصراع في الكونغو الديمقراطية