أعلن الدكتور رفعت حماد، مدير الطب البيطري في محافظة المنوفية، ارتفاع تحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي أطلقتها وزارة الزراعة خلال الأيام الماضية من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية، إذ تعد هي الحملة القومية الثالثة لعام 2024.

حملة تحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية 

وأكد «حماد» في تصريحات لـ«الوطن»، أن عدد الرؤوس المحصنة حتى الآن ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بلغت 195 ألف من الأبقار والجاموس والماعز بنسبة تخطت الـ52 %، مشيرا إلى أن هذا الرقم خلال 9 أيام فقط منذ انطلاق الحملة، لذا تعتبر محافظة المنوفية إحدى أكثر المحافظات في عملية التحصين.

المرور على المنزل للتحصين 

وأضاف «حماد»، أن هناك تعليمات لجميع الإدارات البيطرية في المراكز بالنزول إلى القرى والنجوع والمرور على المنازل واتباع جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية والتزام باللبس الوقائي أثناء التحصين، بالإضافة إلى أهمية الدور الإرشادي والتوعوي للمزارعين وحثهم على التحصين ضد مرض الحمى القلاعية للحفاظ على الثروة الحيوانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية بيطري المنوفية الحمى القلاعية محافظة المنوفية تحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعیة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"


 

ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.

والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن كان هناك نية وإخلاص فى المجتمع وإصرار على النمو والإزدهار والتقدم، ولكن فى سن الشيخوخة، وهو عكس "سن الرشد" ينكسر المنحنى ويتجه لأسفل، إن لم يكن الفرد قد أعد عدته لمثل هذه المرحلة السنية، من أعمال وأبناء وأحفاد يشدون أوصاله ويشيدون بأفعاله، ويمجدون أسمه وأيضًا ينطبق هذا التفسير على الأمم والدول.


فالآمة التى تشيخ دون أن تعد أبنائها وبنيتها الأساسية،فهى أمة "غلبانة مسكينة" !! تستحق الرحمة والترحم عليها، يارب لا تجعلنا من الأمم التى تستجدى الرحمة والترحم عليها أبدًا !!.

ولكن أجمل منها أمة تجدد دائمًا فى "عمرها وفى شبابها"  ، وفى إستغلال كل طاقات أبنائها.

ولعلنا ونحن نتجول بأبصارنا حولنا سوف نجد أمم صغيرة للغاية تقدم صفوفها صفوة أبنائها والمخلصين فيها، والأكفاء منهم فإستحقت تلك الأمم أن تنمو وأن تحافظ على شبابها وعلى حيويتها، لأن أبنائها أخلصوا فى إختيار أفضلهم لتقدم صفوفهم.
ليتنا نتعلم، مين يختار مين !! هذا المهم !!
يارب إرحمنا، ويسر أمورنا، وبصرنا بما لنا وما علينا.
"إنك نعم المولى ونعم النصير" صدق الله العظيم.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • نتيجة قرعة الحج 2025 محافظة المنوفية عبر موقع وزارة الداخلية
  • حملة تحصين ومعالجة سوء التغذية لأطفال الحديدة
  • بيطري يتفوق على أستاذ تاريخ في انتخابات الرئاسة بأوروغواي
  • د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين
  • تدشين حملة التحصين ضد الحصبة واجتماع يناقش الوضع الصحي بالمحافظة
  • إطلاق إحصاء الماشـية بجميع التراب الوطني والشروط التوفر على الباك
  • ابتكار جديد.. سلالة بكتيرية تقمع مسببات الأمراض وتحسن هضم الأعلاف في تربية الماشية
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • زراعة المنوفية: ارتفاع توريد محصول القطن لـ«8417 كيس»