مصر.. انتشال 3 جثث من ضحايا غرق قارب سياحي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال محافظ البحر الأحمر في مصر، عمرو حنفي، الثلاثاء، إنه تم انتشال 3 جثث من ضحايا غرق قارب سياحي قرب سواحل مدينة مرسى علم المطلة على البحر الأحمر.
وأوضح حنفي في تصريحات لوكالة رويترز، إنه "تم انتشال 3 جثث ولا يزال هناك 13 شخصا في عداد المفقودين" عقب الحادث الذي وقع الإثنين.
ووقع الحادث على بعد 46 ميل بحري من شاطئ مرسى علم، حسب ما أفاد مراسل "الحرة"، علما بأن القارب يمتلكه مصري الجنسية، وطوله 34 مترا وعرضه 9.
وإجمالي عدد الركاب الذين كانوا على متن القارب، هو 44 راكبا، هم 13 مصريا و31 من جنسيات أميركية وألمانية وبريطانية وبولندية وبلجيكية وسويسرية وفنلندية وصينية وسلوفاكية وإسبانية وأيرلندية.
16 مفقودا و12 جنسية و"تفتيش" في مارس.. تفاصيل غرق قارب سياحي في مصر تواصلت طوال ساعات، الاثنين، عمليات البحث عن 16 مفقودا بحادث غرق المركب السياحي "سي ستوري" جنوب مدينة مرسى علم المصرية، على ساحل البحر الأحمر، فيما تم الإعلان عن إنقاذ 28 شخصاً آخرين كانوا على متن القارب.وكان مراسل الحرة قد أوضح أن آخر تفتيش خضع له القارب بشأن السلامة البحرية، كان في مارس الماضي، حين حصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية فيما يتعلق به.
والسبب المبدئي للحادث، وفقاً لروايات الأجانب والطاقم المصري، هو موجة ضخمة، صدمت المركب مما أدى لانقلابه، فيما كان بعض الركاب داخل الكبائن مما منعهم من الخروج بسرعة.
وكان من المقرر أن تستمر رحلة غطس انطلق القارب من أجلها من ميناء بورتو غالب بمرسى علم، خلال الفترة من 24 وحتى 29 نوفمبر الجاري، على أن يعود إلى "مارينا الغردقة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.