منظمة بدر:على الحكومة والبرلمان منع الوجود الصهيوني في الإقليم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 1:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت منظمة بدر، اليوم الثلاثاء، الحكومة والبرلمان إلى اتخاذ إجراءات ضد الوجود الصهيوني في إقليم كردستان بغض النظر عن موقف حكومة الإقليم من هذا الوجود.وقال مسؤول فرع الشمال في المنظمة محمد البياتي في حديث صحفي، إن “القانون والدستور العراقي يمنعان تواجد أي قوة أجنبية ومن ضمنها قوات الكيان الصهيوني على الأراضي العراقية دون رخصة من وزارة الخارجية، كما يحظران سفر أي إسرائيلي إلى العراق بأي عنوان كان”، مشدداً على أن “الدولة والبرلمان مسؤولان عن اتخاذ إجراءات ضد الوجود الصهيوني في إقليم كردستان سواء كان هذا الوجود بموافقة حكومة الإقليم أو رغما عنها”.
وأضاف “أينما وجدت أمريكا ستجد بجانبها الكيان الصهيوني، والقوات الأمريكية بحكم الاحتلال تتواجد في العراق”، لافتاً إلى أنها “متهمة من قبل الدول الإقليمية والشعوب المسلمة بدعم الكيان ضد غزة وشعوب المنطقة”.ويؤكد نواب وقوى سياسية منذ سنوات وجود مقرات للموساد الصهيوني في إقليم كردستان، وكشفت إيران عن هذا التواجد وقصفت تلك المقرات أكثر من مرة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الصهیونی فی
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.
وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.
وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.