التسوية قريبة.. مَنْ يكسب بالنقاط
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
خلال ساعات سيتم الاعلان عن وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل، وبالرغم من ان الامور ليست واضحة بعد الا ان التطورات الديبلوماسية توحي بأن الاتفاق شبه منجز، لكن كيف تفكر تل ابيب؟ وما هي هواجسها ومن الذي تقدم على الاخر في النقاط من خلال هذا الاتفاق؟
بات التوجه العام في اسرائيل ولبنان وحتى في العواصم الغربية واهمها واشنطن يقول بأن التسوية بين لبنان واسرائيل اصبحت قريبة، وان النقاط المدرجة فيها متفق عليها بشكل شبه كامل مع العلم بأن اسرائيل تحاول كسب بعض الوقت لتحسين واقعها الحالي، لانها تشعر بأن النتائج المحققة لا تزال محدودة مقارنة مع ما كان متوقعاً او مأمولاً، لذلك فإن الايام الفاصلة عن توقيع الاتفاق النهائي هي ايام ضائعة يحاول رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الحصول فيها على مكتسبات سياسية وفرض امور لم يكن لبنان ليقبل بها تحت ضغط الغارات الجوية من جهة والتلويح بالايجابية المفرطة بشرط قبول لبنان ببعض التنازلات.
من الاكيد أن الاميركيين يدركون حدود القوة الاسرائيلية ولديهم فهم عميق للواقع اللبناني لذلك فإنهم يشعرون بأن الانجازات الحالية هي اقصى ما قد تحققه اسرائيل عسكرياً لا بل ان الايام المقبلة ستكون سلبية على اسرائيل لاسباب متعددة، وعليه فإن الوقت ليس مفتوحاً أمام نتنياهو قبل الذهاب الى التسوية ، اي ان الطموحات الاسرائيلية لن تكون واقعية بالمرحلة المقبلة خصوصا بعد وقف اطلاق النار لذا سيعمل "حزب الله" بشكل متزايد على التصعيد في الايام المقبلة لمنع حصول انجازات برية وانجازات ردعية مرتبطة بالاستهدافات الجوية، خصوصا ان تل ابيب ستستغل كل يوم قبل وقف اطلاق النار لتحقيق انجأز وتحديدا في مدينة الخيام بعد الانسحاب من كل محاور التقدم امس.
تؤكد مصادر مطلعة أن نقطة حرية العمل الجوي العسكري الاسرائيلي في لبنان غير واقعية لانها اولا ستشعل الحرب مجدداً وثانياً لان لبنان لن يقبل بها ولن يشرعها، ولان "حزب الله" لم يضعف الى هذه الدرجة، وعليه فإن اي ضمانة تعطيها الولايات المتحدة لاسرائيل لن يجد لبنان نفسه معنياً فيها، وفي الاصل لن تكون اسرائيل مستعدة للقيام بأي خطوة ستعيد التوتر الى المستوطنات الحدودية وربما الى عمق الاراضي المحتلة، لذلك وفي القريب العاجل وفي ظل الدمار الحاصل في لبنان سيكون سهلا على "حزب الله" العودة الى التصعيد لانه لن يكون لديه شيء كثير ليخسره، وعلى العكس من ذلك سيكون الردع اقوى مع مرور الوقت لاسباب كثيرة.
يراهن "حزب الله" على التطورات داخل اسرائيل اولاً، وثانيا على تمكنه بسرعة من ترميم قدراته الصاروخية ليستعيد جزءا كبيرا من الردع في وجه اسرائيل وعندها قد يكون قادراً على تكرار تجربة مرحلة ما بعد العام 2006 جنوب الليطاني اذ بقي الحزب حاضراً بقوة وعزز وجوه العسكري لذلك فإن التطورات الحالية ستخضع للتقييم الفعلي بعد مرور اشهر على وقف اطلاق النار وليس بشكل فوري، خصوصاً ان الورشة التي يتعيّن على حارة حريك فتحها في داخل التنظيم كبيرة جداً لمنع تكرار الخرق الذي اصاب البنية التنظيمية، وعليه فإن الاستقرار الذي ستحصل عليه اسرائيل سيكون تحصيلاً حاصلاً وسيمنع جميع الاطراف من المخاطرة فيه لمجرد استهداف او تدمير هدف تكتيكي.. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الـ 1559 تحت الفصل السابع؟
كتب الان سركيس في"نداء الوطن": لا يستطيع المسؤولون في هذه المرحلة التذاكي على المجتمع الدولي مثلما حدث بعد توقيع القرار 1701 عام 2006.
لا يمكن مقارنة واقع اليوم بمرحلة ما بعد حرب "تموز". فالعين الدولية ثاقبة نحو لبنان. ولا يهم المجتمع الدولي إذا سلّم "حزب الله" سلاحه بالحوار أو بالقوة، الأساس بالنسبة إليه تفكيك كل أذرع إيران وعلى رأسها "الحزب".
وفي وقت يشتدّ الضغط الأميركي والدولي على لبنان، تجلس طهران مع واشنطن للتفاوض على الملف النووي وقضايا أخرى تهمّ المنطقة. وأعطت إيران الضوء الأخضر لـ "حزب الله" كي يرفع مستوى خطابه ويتمسّك بسلاحه، لعلها تكسب نقطة إضافية في المفاوضات وتقول لواشنطن ما يزال لديّ ورقة للمقايضة في بيروت.
ضج الأسبوع الماضي بخبر عن أن بارجة أميركية تقترب من منطقة الضبيه، ليتبين وجود باخرة لكن ليست أميركية ولا تمارس مهامها في الضبيه.
وتكشف مصادر مطلعة لـ "نداء الوطن" عن وجود باخرة في المياه الإقليمية اللبنانية لا تحمل علم الأمم المتحدة، إنما تابعة لحلف "الناتو". ويتركّز عملها منذ فترة طويلة على مراقبة الحركة بين لبنان وقبرص. أما الجديد في الموضوع فهو تحركها بشكل كبير في الآونة الأخيرة باتجاه شمال لبنان وخصوصاً المنطقة المحاذية لمرفأ طرابلس.
تؤكد المعلومات أنه بعد إغلاق الحدود اللبنانية - السورية وتشديد الإجراءات في مرفأ بيروت والمطار، حاولت إيران استخدام الموانئ التركية لتأمين دعم "حزب الله"، وكان مرفأ طرابلس هو الهدف، وضبطت داخل هذا المرفأ عمليات تهريب لأسلحة من تركيا. وبعد كل هذه التهريبات، تحرّكت السفينة التابعة لـ "الناتو" من قبرص باتجاه سواحل طرابلس وعكّار، وتقوم بتفتيش دقيق للسفن القادمة إلى طرابلس والشواطئ الشمالية، وتحاول هذه السفينة مساعدة البحرية الألمانية التي تشرف على البحر. لم تغادر سفينة "الناتو" المياه الإقليمية اللبنانية، وتشمل مراقبتها الحدود الشمالية البرية أيضاً، ويتركّز عملها على ضبط السلاح والمال والذهب المهرّب إلى "حزب الله".
لم تغادر سفينة "الناتو" المياه الإقليمية اللبنانية، وتشمل مراقبتها الحدود الشمالية البرية أيضاً، ويتركّز عملها على ضبط السلاح والمال والذهب المهرّب إلى "حزب الله". ويأتي هذا التشدّد نتيجة قرار دولي مستند إلى تطبيق القرار 1701. وإذا كان هذا القرار تحت الفصل السادس، إلا أنه يشمل تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وأهمها الـ 1559 و1680. والجدير ذكره أن القرار 1559 هو تحت الفصل السابع وتستطيع الدول فرضه بالقوة متى وجد القرار السياسي الدولي.
وفي هذا الإطار يكشف تقرير صادر عن وحدة القيادة المركزية الأميركية "CENTCOM" المسؤولة عن منطقة واسعة تشمل 20 دولة من بينها لبنان، عن وجود تنسيق أميركي- أوروبي يشمل إنهاء الجناح العسكري لـ "حزب الله" ووضع حدّ لهيمنة الجناح السياسي لـ"الحزب" على القرار اللبناني، ويشمل تنسيقاً أميركياً إستخباراتياً مع دول عدّة على رأسها فرنسا، ويحظى هذا القرار بدعم إقليمي عربي.
وتعقيباً على خبر مراقبة الشواطئ اللبنانية، يؤكّد التقرير أن "حزب الله" يحاول بناء قدراته العسكرية والمالية ويحاول تعزيز وحدات الرصد على الحدود الجنوبية، وهذا ما يفسّر استهداف إسرائيل للبيوت الجاهزة في قرى الشريط الحدودي التي هي مراكز رصد مستحدثة. لكن كل محاولات "الحزب" على الحدود باءت بالفشل لأن الحرب عليه أكبر وخسر الكثير من قياداته وشبابه.
وتشير المعلومات الواردة من واشنطن، إلى أن قرار تحرير لبنان من النفوذ الإيراني اتخذ، وآلية التنفيذ ستعتمد على إنهاء الأذرع الإيرانية المسلحة في لبنان وعلى رأسها "حزب الله" وتضييق الخناق على شبكات "الحزب" يتم في الغرب، إضافةً إلى اتخاذ قرارات قضائية في حق شخصيات مقرّبة منه لعزله سياسياً ومنع استخدام هذه الشخصيات لتنفيذ أجنداته، كذلك هناك قيادات في "حزب الله" قد توضع تحت ضغط الاعتقال الدولي. مواضيع ذات صلة مسلسل "تحت سابع أرض" يتسبب باستقالة مسؤول سوري (صورة) Lebanon 24 مسلسل "تحت سابع أرض" يتسبب باستقالة مسؤول سوري (صورة) 28/04/2025 05:50:33 28/04/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع: لا وجود لفكرة "جنوب الليطاني وشماله" بل نقطة ارتكازنا هي القرارات الدولية 1559، 1680، و1701 Lebanon 24 جعجع: لا وجود لفكرة "جنوب الليطاني وشماله" بل نقطة ارتكازنا هي القرارات الدولية 1559، 1680، و1701 28/04/2025 05:50:33 28/04/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 النفط يتجه لتسجيل أول خسارة فصلية على مدى فصلين Lebanon 24 النفط يتجه لتسجيل أول خسارة فصلية على مدى فصلين 28/04/2025 05:50:33 28/04/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو: حماس تسرعت في قرار هجوم السابع من تشرين الاول وحزب الله فوجئ Lebanon 24 نتنياهو: حماس تسرعت في قرار هجوم السابع من تشرين الاول وحزب الله فوجئ 28/04/2025 05:50:33 28/04/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما Lebanon 24 لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما 22:04 | 2025-04-27 27/04/2025 10:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل 22:06 | 2025-04-27 27/04/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل Lebanon 24 إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل 22:08 | 2025-04-27 27/04/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنتخابات بلدية بنكهة سياسية Lebanon 24 إنتخابات بلدية بنكهة سياسية 22:42 | 2025-04-27 27/04/2025 10:42:39 Lebanon 24 Lebanon 24 اختبار جدية حصر السلاح على المحكّ و"حماس" تشترط Lebanon 24 اختبار جدية حصر السلاح على المحكّ و"حماس" تشترط 22:36 | 2025-04-27 27/04/2025 10:36:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "أحلى لحظة بحياتي"... ممثل سوريّ "يطلب يدّ" داليدا خليل (فيديو) Lebanon 24 "أحلى لحظة بحياتي"... ممثل سوريّ "يطلب يدّ" داليدا خليل (فيديو) 08:40 | 2025-04-27 27/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان 03:15 | 2025-04-27 27/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... ابنا مكسيم خليل يلفتان الأنظار بجمالهما Lebanon 24 بالصور... ابنا مكسيم خليل يلفتان الأنظار بجمالهما 07:07 | 2025-04-27 27/04/2025 07:07:13 Lebanon 24 Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟ Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟ 15:52 | 2025-04-27 27/04/2025 03:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت عليها علامات التقدّم بالسن.. نادين الراسي بإطلالة خارجة عن المألوف (صور) Lebanon 24 بدت عليها علامات التقدّم بالسن.. نادين الراسي بإطلالة خارجة عن المألوف (صور) 23:00 | 2025-04-26 26/04/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:04 | 2025-04-27 لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما 22:06 | 2025-04-27 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل 22:08 | 2025-04-27 إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل 22:42 | 2025-04-27 إنتخابات بلدية بنكهة سياسية 22:36 | 2025-04-27 اختبار جدية حصر السلاح على المحكّ و"حماس" تشترط 22:34 | 2025-04-27 "نزع السلاح" والإعمار بإشراف أميركي فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 28/04/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 28/04/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 28/04/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24