كواليس مشاركة الفريق المصري في أولمبياد الرياضيات العربي.. 4 ميداليات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال مازن هشام، الحاصل على البرونزية في أولمبياد الرياضيات العربي 2024، إنّه ترشح للمسابقة من بين 500 مشارك، إذ قدمت كل مدرسة 5 طلاب منها للالتحاق بتدريب تابع لوزارة التربية والتعليم: «كان هناك 500 طالب على مستوى الجمهورية مترشحين وحصلنا على دورات تدريبية من خلال الدكاترة في أكاديمية البحث العلمي، ثم تصفيات لاختيار المنتخب المتأهل إلى أولمبياد الرياضيات العربي 2024».
أضاف في لقاء مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»، أنّ المشاركة في أولمبياد الرياضيات العربي كانت الثانية له، والأولى كانت في الأولمبياد الأفريقية، مشيرا إلى أنّ التدريبات كانت عبارة عن 4 حصص في الأسبوع في الفروع الأربعة الأساسية للمسابقة سواء في الجبر أو الهندسة أو التراكيب أو نظرية الأعداد، فضلا عن المتابعة الدورية بالواجبات والامتحانات، في تأهيل جيد أسفر عن فوز الفريق المصري المكون من 4 طلاب.
وتابع: «المسابقة كانت عبارة عن مسائل رياضية معتمدة على مفاهيم بسيطة، لكن مصنوعة بطريقة صعبة، ومع ذلك تفوق الفريق المصري».
ما هو أولمبياد الرياضيات العربي؟وأولمبياد الرياضيات العربي عبارة عن مسابقات لطلاب المرحلة الثانوية المتميزين في الرياضيات على مستوى الوطن العربي، وأُقيمت فعاليات المسابقة هذا العام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر الجاري، برعاية وتنظيم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو، بمشاركة وفود من جميع الدول العربية.
شارك في مسابقة هذا العام 83 طالبًا من طلاب جميع الدول العربية، وتمكن جميع أعضاء الفريق المصري من تحقيق ميداليات، إذ حصل الطالب عز الدين رشاد على الميدالية الذهبية، وحصل الطالب ضياء النجار على الميدالية الفضية، كما حصل الطالبان محمود صبري ومازن هشام على ميداليتين برونزيتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد الرياضيات العربي الفريق المصري البرونزية الرياضيات فی أولمبیاد الریاضیات العربی الفریق المصری
إقرأ أيضاً:
السفير العكلوك : القمة العربية اعتبرت تهجير الفلسطينيين اعتداءً على الأمن القومي العربي
قال السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن القمة العربية في دورتها العادية الأخيرة اعتبرت تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، اعتداءً على الأمن القومي العربي، ويؤدي إلى انهيار فرص السلام ويفاقم الصراع في المنطقة، وأن الدورة الأخيرة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري اعتبرت التهجير إعلان حرب واعتداء على الأمن القومي العربي.
كما أضاف السفير العكلوك في تصريح له بأن الدول العربية التزمت بدعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية ومواجهة أي محاولة لتصفيتها.
وأكد العكلوك بأن صمود الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه هو الانتصار الحقيقي في وجه نظام الاحتلال الاستعماري والفصل العنصري والإبادة الجماعية، الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني.