"فيتامين مهم" قد يخفف أعراض الانسداد الرئوي المزمن
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
اكتشف علماء أن تناول فيتامين "B3" يساعد في تقليل الالتهاب في رئتي الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن نحو 30 ألف شخص في بريطانيا يموتون كل عام بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن، مما يجعله ثالث أكبر مرض قاتل.
ويوجد فيتامين "B3" بكميات ضئيلة في منتجات الألبان، كما يباع كمكمل غذائي لتحسين صحة القلب وتقليل التعب.
في الدراسة التي أجريت في كوبنهاغن، تم إعطاء 20 مريضا مصابا بمرض الانسداد الرئوي المزمن أربعة أقراص "B3" يوميا، فيما لم يتم منح 20 مريضا آخرين بنفس المرض أي أقراص.
ووجدت النتائج أن أولئك الذين تناولوا "B3" شهدوا تراجعا "كبيرا" في خلايا الالتهاب في رئتيهم.
وقال الخبراء إن الدراسة صغيرة وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج. كما أكدوا أنه لا ينبغي للمرضى تجربة فيتامين "B3" بمفردهم، لأن ذلك قد يكون خطيرا على صحتهم.
ويمكن أن يؤدي تناول كميات زائدة من هذا الفيتامين إلى الصداع والقيء وخفقان القلب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا القلب كوبنهاغن الدراسة الفيتامين أخبار علمية أخبار الصحة الأخبار الصحية فيتامين فيتامين بي 3 فيتامين b3 بريطانيا القلب كوبنهاغن الدراسة الفيتامين أخبار علمية الانسداد الرئوی المزمن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
كشف صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بمرض “السرطان”.
وأفاد الصندوق، في دراسة له أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا، والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن “الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط”.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، ووفق الدراسة “قام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات، وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان”.
ووجد الباحثون وفق الدراسة: “الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام، أما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، كما أن عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%”.
وقالت الدراسة: إن “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.
وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين، ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس”.
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 20:40