غزة - صفا حذر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا، من خطورة الأوضاع بسبب الجوع والأمطار. وطالب الشوا، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية، وإنقاذ حياة النازحين خاصة الأطفال وكبار السن. وحذر من غرق المزيد من الخيام مع تعمق المنخفضات الجوية خلال فصل الشتاء.

وأشار إلى أن العديد من النازحين عادوا إلى ما تبقّى من أنقاض منازلهم، بسبب غرق خيامهم. وأوضح الشوا أن الاحتلال يتعمد خلق الفوضى بين النازحين في القطاع عبر استخدام عصابات منظمة خارجة على القانون تسرق المساعدات الغذائية. من جانبه، قال مدير الإغاثة الطبية في جنوب قطاع غزة بسام زقوت إن الاوضاع الإنسانية تزداد كارثية. وأوضح أن الجوع والبرد آفتان تقتلان المواطنين في القطاع في هذه المرحلة. وأشار إلى مناشدات من عشرات العائلات النازحة خلال ساعات الليل لإيوائها بعد أن أغرقت مياه الأمطار خيامها وباتت بلا مأوى. وحذر من ظاهرة خطيرة بدأت تتصاعد وتتمثل بقيام مجموعات منظمة في القطاع بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى غزة في إطار فوضى عارمة تعمد الاحتلال إحداثها ضمن حرب الإبادة المستمرة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجوع الأمطار غزة الآن فی القطاع

إقرأ أيضاً:

منظمة الهجرة: لن نشارك بأي إخلاء "قسري" للفلسطينيين من غزة

قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء إن المنظمة الأممية لن تشارك في "أي نوع قسري" من الإخلاء للفلسطينيين من غزة.

وأوضحت بوب أن أي نزوح من هذا القبيل سيكون "خطّا أحمر"، وذلك بعد أن اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيطرة بلاده على قطاع غزة المدمر ونقل أكثر من مليوني فلسطيني من سكانه إلى أماكن أخرى.

وأضافت بوب: "التزمنا أمام المجتمعات التي نقدم لها الخدمات بأننا لن نشارك في أي نوع من التحريك القسري للسكان أو إخلاء الناس".

وتابعت: "نحن جهة إنسانية فاعلة، لذا فإننا بالتأكيد لا نشارك في أنشطة من شأنها أن تشكل خطوطا حمرا لدول أعضاء رئيسية".

وأثار اقتراح ترامب بإعادة بناء قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد تهجير سكانه انتقادات واسعة عند طرحه للمرة الأولى في أوائل فبراير.

وفي مواجهة معارضة شديدة في الشرق الأوسط وخارجه، قال ترامب في مقابلة الجمعة إنه "لا يفرض" خطته.

وأعلن الدفاع المدني في غزة الثلاثاء أن ستة أطفال حديثي الولادة لقوا حتفهم خلال أسبوع في غزة بسبب موجة البرد التي تضرب القطاع.

وأدّت الحرب التي اندلعت بسبب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل واستمرت أكثر من 15 شهرا إلى تشريد معظم سكان القطاع.

وتقدّر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار القطاع بأكثر من 53 مليار دولار.

وسمح وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ منذ 19 يناير بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، على الرغم من أن حماس تتهم إسرائيل بمنع دخول بعض الإمدادات الأساسية.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل توحشه في الضفة ويهدم مخيمات النازحين ويعتقل خمسين فلسطينياً بينهم أطفال
  • منظمة الهجرة ترفض المشاركة في أي نوع قسري لإخلاء غزة
  • منظمة الهجرة: لن نشارك بأي إخلاء "قسري" للفلسطينيين من غزة
  • تقرير تليفزيوني يرصد صعوبة حصول الفلسطينيين على الإمدادات الأساسية وتدهور الأوضاع الإنسانية|شاهد
  • أخبار محافظة القليوبية | مقتل بائع دواجن بسبب الخلاف على الأسعار.. ومفتى الديار المصرية يحذر من خطورة الشائعات على الأسرة
  • «أونروا» تحذر من تفاقم معاناة الأطفال وتدهور الأوضاع المعيشية.. وفاة 6 «رُضع» بسبب البرد ونقص الإمدادات في غزة
  • ارتفاع أعداد المفقودين في غزة والرقم يتجاوز 14 ألف شخص 
  • خُمس الإسرائيليين النازحين بسبب الحرب عاطلون عن العمل
  • وفاة 6 أطفال رضع بغزة بسبب البرد القارس.. وحماس تحمل ‏الاحتلال المسؤولية
  • تحذيرات من كارثة بيئية في غزة