“غروندبرغ” يؤكد الحاجة لـ”خطوات ملموسة” لإنهاء الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد أرض خصبة للمتطرفين، معرباً عن قلقه من التقارير التي تتحدث عن ازدياد أنشطة المتطرفين في الفترة الأخيرة بمحافظتي أبين وشبوة
ودعا المبعوث الأممي في إحاطته لمجلس الأمن، طرفي النزاع في اليمن إلى الامتناع عن التصعيد الخطابي، والاستمرار في استخدام قنوات الحوار التي تم إنشاؤها بموجب الهدنة من خلال لجنة التنسيق العسكرية والبناء عليها.
وقال إن “إن الجانبين يواصلان إظهار الاستعداد للبحث عن حلول لكن هذا لا يزال بحاجة إلى أن يترجم إلى خطوات ملموسة”.
وأضاف: “على الرغم من انتهاء فترة الهدنة لم تعد الأعمال العدائية إلى مستويات ما قبل الهدنة؛ مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار القتال المتقطع على بعض الخطوط الأمامية في عدة محافظات، “وكانت هناك تهديدات بالعودة إلى الحرب”.
وأكّد المبعوث الأممي أنه “لن يكون هناك تحسن دائم في الوضع حتى يجتمع الطرفان لمناقشة والاتفاق على حلول مستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية في اليمن”.
وأشار إلى أن مكتبه يعمل على دعوة طرفي الأزمة للاجتماع لبناء الثقة والتحرك نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة، مضيفاً أن مساعدون له اجتمعوا خلال الأسبوعين الماضيين مع مسؤولين حكوميين في عدن وممثلي الحوثيين بصنعاء.
ولفت توسيع الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء لا يزال يشكل مصدر قلق ملح لتخفيف بعض الضغط على المدنيين اليمنيين الذين يسعون للسفر للحصول على الرعاية الطبية والفرص التعليمية والتجارية أو لم شمل أحبائهم”.
كما أشار إلى استمرار إغلاق الطرق في تعز، والمحافظات الأخرى، مضيفاً أن “مستويات الثقة منخفضة، وأدعو طرفي الأزمة اليمنية للاجتماع لبناء الثقة والتحرك نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة”.
يأتي ذلك، فيما تواصل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، بذل جهودًا كبيرة لتأمين هدنة دائمة وإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن بعد نحو تسعة أعوام من الصراع والأزمة.
الجدير بالذكر، أن الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لإحلال السلام في اليمن باتت شبه متوقفة، حيث كان من المتوقع أن يحقق التقارب الإيراني السعودي نجاحاً حاسماً بإنهاء الحرب نهائياً.
وكان الوفدان العُماني والسعودي قد زارا صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثي، وهي الزيارة الأولى بالنسبة إلى السعوديين منذ بدء الحرب، والتقيا بقيادات جماعة الحوثي في 9 أبريل الماضي، تتويجاً لجهود الوساطة العمانية والجهود الدولية المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لإحلال السلام في اليمن، غير أنهما لم يلتقيا لاحقاً كما كان مخططاً.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
معي محل عطور. فيـ صنعاٵ...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی خطوات ملموسة فی الیمن فی عدن
إقرأ أيضاً:
5 خطوات بسيطة لإنهاء شجارات الأشقاء وبناء علاقة أقوى بينهم
أميرة خالد
شجارات الأشقاء شائعة في معظم البيوت، إذ تشير الأبحاث إلى أن 80% من الأطفال يمرون بسلوكيات عدوانية بسيطة تجاه إخوتهم، وهنا يأتي دور الأهل في توجيههم وتعزيز العلاقة بينهم.
إليك خمس نصائح يقدمها الخبراء للحد من الشجار وتشجيع التواصل الإيجابي.
ـ إظهار حل النزاعات بشكل صحي : يؤكد طبيب الأطفال النفسي جيف جاروفانو أهمية أن يشاهد الأطفال والديهم وهم يتعاملون مع الخلافات بطريقة هادئة ومحترمة، فطريقة تصرف الأهل عند الخلاف تعكس نموذجًا يحتذي به الأطفال في مواقفهم الخاصة.
ـ انتيه أكثر على السلوك الإيجابي: بدلًا من تسليط الضوء الدائم على السلوكيات السلبية، ينصح الخبراء بتعزيز السلوك الجيد من خلال ملاحظته والثناء عليه بصدق.
ـ إنشاء نظام التعزيز الإيجابي:
يقترح الدكتور جاروفانو إنشاء نظام بسيط يمنح الأطفال نقاطًا مقابل سلوكيات إيجابية، مثل التعاون أو احترام القواعد، ويمكن استبدال هذه النقاط بمكافآت جماعية تشجعهم على العمل معًا بدلًا من التنافس.
ـ حافظ على الهدوء والحياد: من المهم ألا يظهر الوالدان تحيزًا لطرف على حساب الآخر أثناء الشجار.
ـ العب دور الوسيط وليس الحكم: بدل أن يلعب الأهل دور الحكم، يُفضل أن يكونوا وسطاء يساعدون الأطفال على التعبير عن مشاعرهم والتوصل إلى حلول بأنفسهم.