لافروف يحذر من محاولات الغرب إشعال ثورة ملونة في جورجيا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الغرب يثير صراعات داخلية في جورجيا بهدف إشعال ثورة ملونة.
وأضاف لافروف، في الاجتماع العشرين لرؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة اليوم الثلاثاء، إن الغرب الجماعي يثير صراعات داخلية ويخلق توترات، ولا يتردد في استخدام التقنيات الجيوسياسية القذرة، بدءا من حروب المعلومات واسعة النطاق إلى المحاولات العلنية لإشعال ثورة ملونة، وهو ما يحاولون القيام به الآن في جورجيا «على حد وصفه».
وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن الغرب يستخدم بنشاط شبكة واسعة من المنظمات غير الحكومية لخلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي في بلدان الجنوب العالمي والشرق العالمي.
وقال: «لقد وصل الأمر إلى النقطة التي لجأ فيها الغرب إلى الموارد التي تقدمها القوى المتطرفة لتنفيذ مخططهم الجيوسياسي المدمر، لاسيما في بلدان رابطة الدول المستقلة».
اقرأ أيضاًلافروف: لا فكرة لدينا حول كيفية حل ترامب للأزمة الأوكرانية وننتظر المقترحاتوزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الروسي سيرجي لافروف
لافروف: دول الجنوب العالمي تدعم روسيا في معركتها من أجل أمن المعلومات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف سيرجي لافروف بلدان الجنوب العالمي الشرق العالمي الاجتماع العشرين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.