وزير الصحة يبحث مع "سكوب" الإماراتية إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نجيب فياض، الرئيس التنفيذي لشركة "سكوب" الإماراتية، والوفد المرافق له، في إطار مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في القطاع الصحي، ومتابعة تطورات مشروع إنشاء مصنع لإنتاج السرنجات ذاتية التدمير بمجمع مصانع "فاكسيرا".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار بدأ الاجتماع بالترحيب بالوفد الإماراتي، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات العربية المتحدة، داعيًا إلى مزيد من التعاون المشترك في المجالات الصحية والاستثمارية.
كما أكد الوزير أهمية توسيع الاستثمارات في القطاع الصحي بمصر، بما ينعكس إيجاباً على تقديم خدمات طبية متقدمة وتعزيز الأمن الصحي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن استعراض معدلات الإنجاز الخاصة بمشروع إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير، الذي يتم تنفيذه وفق اتفاقية تعاون بين شركة "فاكسيرا" وشركة "سكوب" الإماراتية، ويقع المصنع على مساحة 2500 متر مربع داخل مجمع مصانع "فاكسيرا" بمدينة السادس من أكتوبر.
وخلال الاجتماع، اطلع الوزير على مستجدات المشروع، بما في ذلك التصورات التصميمية والتقارير المعمارية، ووجه بضرورة مراجعة الجداول الزمنية الحالية للعمل على تسريع التنفيذ، مع وضع جداول زمنية جديدة تهدف إلى الإسراع بإنهاء المشروع وبدء تشغيله في أقرب وقت ممكن.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع آليات تدريب الكوادر البشرية اللازمة للعمل بالمصنع، مع التركيز على إعداد برامج تدريبية متخصصة لضمان جاهزية العاملين واستيعابهم لأحدث التقنيات المستخدمة،كما شدد الدكتور خالد عبدالغفار على ضرورة التوسع في الشراكات بين الوزارة وشركة "سكوب" في مجالات متعددة تشمل إنشاء مصانع إضافية لتعزيز الإنتاج المحلي.
ومن جانبه، أكد نجيب فياض، الرئيس التنفيذي لشركة "سكوب للإستثمار"، حرص الشركة على تعزيز استثماراتها في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الخطوات التي تقوم بها الحكومة المصرية لتطوير البنية التحتية لقطاع الصحة هو شئ ايجابي ومطمئن من ناحية ايجاد الفرص المجدية التي تشجع في استقطاب رغبة المستثمرين، وسيعطي السوق المصري طابع التميز في المستقبل القريب، وأبدى استعداد الشركة لدرس وتقييم مشاريع جديدة مجدية ، كما أكد على حرص الشركة على الإسراع في تنفيذ المشروع وضغط الجداول الزمنية بما يحقق كفاءة الإنجاز مع السرعة .
وشهد الاجتماع حضور عدد من المسؤولين المصريين والإماراتيين، من بينهم الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة شركة "فاكسيرا"، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة شيماء إمام، مدير عام الإدارة العامة لاقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار بالوزارة.
كما حضر من الجانب الإماراتي السيد جوزيف إسكندر، مدير الاستثمار بشركة الإمارات الدولية للاستثمار، وإلياس الخوري، المدير المالي بشركة "سكوب"، والسيد سهيل العامري، مدير تنفيذي لشركة "أكسيد الصناعية"، والدكتور سعيد الداية، مدير المشاريع الصحية بشركة "سكوب"، إلى جانب ممثلين عن المكتب الاستشاري الهندسي للمشروع.
ويعد هذا الاجتماع خطوة أخرى نحو تعزيز الشراكة المصرية-الإماراتية في القطاع الصحي، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال دعم التصنيع المحلي، وتطوير البنية التحتية الصحية، وتقديم خدمات طبية متطورة، بما يضمن تحقيق الأمن الصحي للمواطنين المصريين.
IMG-20241126-WA0015 IMG-20241126-WA0014 IMG-20241126-WA0013 IMG-20241126-WA0010 IMG-20241126-WA0011المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون المشترك بين الجانبين الدكتور خالد عبدالغفار الرئيس التنفيذي لشركة برامج تدريبية تعزيز التعاون المشترك فی القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: حققنا إنجازًا غير مسبوق في القضاء على فيروس C بشهادة دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل الدولية التي تعقد بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC)، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
رحب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد الشركاء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة والاتحاد الأوروبي، مشيدًا بعقد ورشة العمل المشتركة في مصر للمرة الثانية خلال العام الجاري، مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة هذه الفعاليات يعكس مكانتها كجسر يربط بين القارات والثقافات، مع التزامها القوي بتقديم الدعم على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة المثمرة بين كافة الأطراف المشاركة، مؤكداً التزام الجميع بمواجهة التحديات الصحية العالمية والعمل لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الصحة العامة.
واستعرض الدكتور عبدالغفار تجربة مصر الفريدة في القضاء على فيروس سي، موضحًا المراحل المختلفة التي قطعتها البلاد لتحقيق الإشهاد الدولي بالخلو من الفيروس عام 2022، مشيرًا إلى أن مصر، التي كانت بين الدول الأعلى عالميًا في معدل انتشار فيروس سي عام 2015، أصبحت نموذجًا يحتذى به دوليًا بفضل دعم القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس سي تمكنت من فحص 63 مليون مواطن وعلاج أكثر من 4 ملايين مريض، مشددًا على أن هذا الإنجاز غير المسبوق تم تحقيقه في وقت قياسي وبكفاءة أثارت إعجاب العالم.
وأكد الوزير أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي لم يقتصر على جهود العلاج فقط، بل شمل تدابير وقائية صارمة، مثل ضمان سلامة الدم عبر فحوص دقيقة، وتطبيق بروتوكولات صحية حديثة، إلى جانب توفير التعليم والتدريب الطبي لتعزيز الممارسات الآمنة.
وأضاف عبدالغفار: "هذه الرحلة الملهمة تؤكد أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يغيرا واقع الصحة العامة، ويجب أن نستفيد من هذا الإنجاز بشكل جماعي لضمان توفير الأدوات والموارد اللازمة لكل دولة للقضاء على هذا المرض".
من جهته، أشاد الدكتور "بيوتر كرامارز"، كبير العلماء بالمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالتجربة المصرية ووصفها بأنها درس ملهم للعالم في القضاء على فيروس سي، مشيرًا أن ورشة العمل تضم خبراء من أفريقيا والشرق الأوسط لاستلهام الدروس من تجربة مصر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز أثبت إمكانية القضاء على الأمراض المزمنة إذا توافرت الإرادة والإدارة الفعالة.
واختتم كرامارز تصريحه قائلًا: "مصر أثبتت أن القضاء على مرض مثل فيروس سي ليس حلمًا، بل هدف يمكن تحقيقه، ونحن نتطلع إلى بناء استراتيجيات مستدامة تساعد دول العالم على محاكاة هذه التجربة الملهمة".
IMG-20241126-WA0034 IMG-20241126-WA0035 IMG-20241126-WA0036 IMG-20241126-WA0032 IMG-20241126-WA0033 IMG-20241126-WA0029 IMG-20241126-WA0030 IMG-20241126-WA0031