تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الثلاثاء، انتشار قوات الجيش في العاصمة إسلام آباد، بموجب المادة 245 من الدستور؛ وذلك بسبب المخاوف الأمنية المتصاعدة في إسلام آباد.
وذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية، أن هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد التوترات في أعقاب الاحتجاجات التي نظمها حزب حركة الإنصاف الباكستانية؛ مما أدى إلى لندلاع اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.


وبموجب إخطار وزارة الداخلية، للجيش، يمنح قواته المسلحة سلطة فرض حظر التجوال في أي منطقة يعتبرها ضرورية للحفاظ على القانون والنظام.
وأصدرت السلطات الباكستانية توجيهات صارمة لأفراد الأمن؛ مما سمح لهم باتخاذ إجراءات حاسمة ضد المحرضين والمخربين، بما في ذلك استخدام تدابير متطرفة مثل إطلاق النار على مثيري الشغب فور رؤيتهم، بحسب التقرير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تنفيذ تدابير أمنية مشددة في المنطقة الحمراء بإسلام آباد، مع تمركز أفراد من قوات "الرينجرز" (قوات المشاه الخفيفة) في مواقع استراتيجية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الباكستاني حركة الإنصاف إسلام آباد

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصري من الأمن السوري باشتباكات مع أنصار النظام في حمص

قتل شخصان من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية ووزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، وأصيب 10 آخرون، بهجوم لما قالت إنهم "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في الريف الغربي لمحافظة حمص وسط البلاد.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن "مجموعات خارجة عن القانون تتبع لمليشيات الأسد قامت بمهاجمة قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في قرية بلقسة أثناء حملة لتمشيط ريف حمص الغربي، ما أدى إلى مقتل اثنين من تلك القوات وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة:".

وأضافت الوكالة، أن اشتباكات متبادلة تجري بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد في قرية بلقسة، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة.

وتحدث ناشطون عن مقتل "شجاع العلي" الذي وصفوه بأنه زعيم عصابة في تلكلخ بريف حمص.



كما قالت "سانا" إن إدارة الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال داهمت مواقع تتخذها فلول نظام الأسد منطلقا لعمليات السرقة والإجرام في مدينة حماة.

وبينت أن هذه المجموعات تقوم بترويع المدنيين وزعزعة الأمن في المدينة، وأن قوات الأمن العام ألقت القبض على عدد منهم.

يأتي ذلك في وقت اجتمع فيه مسؤولون بوزارة الداخلية السورية مع قيادات من الطائفة العلوية في حي المزة بدمشق، في ظل التوترات التي شهدها الحي الأربعاء.

كما أصدر وجهاء الطائفة العلوية في محافظة حمص بيانا، طالبوا فيه الأهالي بنبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية، والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله؛ كما طالبوا القيادة العامة الجديدة بإصدار قرار يجرّم كل من يستخدم العبارات والمضامين الطائفية.

والأربعاء قتل 14 عنصر أمن وإصابة 10 آخرين، في كمين نصبه فلول نظام الأسد في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس الساحلية، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.



وكانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا أرسلت أمس الخميس تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عملية أمنية في ريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، كما حددت مهلة لتسليم السلاح، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.

كما وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تنديد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.

وقد أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري، مشيرا إلى أنه تم القبض على تلك المجموعة وستتم إحالتها إلى القضاء.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: الجيش اللبناني ينتشر في الخيام وسط قلق من التصعيد الإسرائيلي بالناقورة
  • مقتل العشرات في اشتباكات دموية بالولاية الصومالية بإثيوبيا
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري باشتباكات مع أنصار النظام في حمص
  • مقتل عنصري من الأمن السوري باشتباكات مع أنصار النظام في حمص
  • مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد
  • الجيش الباكستاني يعلن القضاء على 16 إرهابياً
  • مقتل 9 أشخاص في اشتباكات بطرطوس مع عناصر من نظام الأسد
  • السلطات السورية تفرض حظر تجوال في ثلاث مناطق بعد اشتباكات مع مسلحين
  • حركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانية
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور