أماكن حقن الإنسولين.. هل تؤثر على فاعلية العلاج؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أماكن حقن الإنسولين هي أحد العوامل التي يجب أخذها بعَين الاعتبار عند تعليم مرضى السكري وتوجيههم بما يخص علاجهم، وكيفية التعامل الصحيح مع الإنسولين.
يعتبر الإنسولين Insulin الدواء الرئيسي للكثيرين من مرضى السكري، لذلك يعتبر من الضروري جدًا أن يعرف المريض أماكن حقن الإنسولين المناسبة، خاصة أولئك الذين يضطرون إلى أخذها 3 مرات أو أكثر يوميًا.
أماكن حقن الإنسولين
يتم حقن الإنسولين تحت الجلد، أي في الطبقة الدهنية الموجودة تحت الجلد. وفي هذا النوع من الحقن، يتم استخدام إبرة قصيرة ودقيقة لحقن الإنسولين في الطبقة الدهنية بين الجلد والعضلة، وإذا تم حقن الإنسولين بشكل أعمق في العضلة، فسوف يمتصه جسمك بسرعة كبيرة، وقد لا يدوم مفعوله طويلاً، وعادة ما يكون هذا الحقن أكثر إيلامًا، ويمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم.
يجب على الأشخاص المصابين بالسكري معرفة أهمية تغيير أماكن حقن الإنسولين ، لأن استخدام نفس المكان بمرور الوقت يمكن أن يسبب تليف وضمور الشحم. في هذه الحالة، تتحلل الدهون أو تتراكم تحت الجلد، مما يتسبب في ظهور كتل أو انبعاجات تتداخل مع امتصاص الإنسولين.
ويمكنك التبديل إلى مناطق مختلفة من البطن، مع الحفاظ على مسافة 2 سنتيمتر تقريبًا بين مواقع الحقن، أو يمكنك حقن الإنسولين في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الفخذ والذراع والأرداف.
أماكن حقن الإنسولين المفضلة:
البطنالموقع المفضل لحقن الإنسولين هو البطن، حيث يتم امتصاص الإنسولين بشكل أسرع وأكثر انضباطًا في هذه المنطقة، كما يسهل الوصول إلى هذا الجزء من جسمك. ويفضل أن تتجنب المنطقة التي يبلغ عرضها 4 سنتيمترات تقريبًا حول سرتك.
الفخذيمكنك الحقن في المناطق العلوية والخارجية من فخذك، على بعد حوالي 5 سنتيمترات من أعلى ساقك ومن ركبتك.
الذراعاستخدم المنطقة الدهنية في الجزء الخلفي من ذراعك، بين الكتف والمرفق.
أماكن حقن الإنسولين غير المناسبة
يفضل تجنب المناطق المحيطة بالندبات أو الشامات أو عيوب الجلد، إذ يمكن أن تتداخل هذه المناطق مع طريقة امتصاص جسمك للإنسولين.
ابتعد أيضًا عن الأوعية الدموية الظاهرة والدوالي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اقتراحات طبية لتنظيف بشرة الوجه.. بعيداً عن توصيات التواصل الاجتماعي
تحتوي وسائل التواصل الاجتماعي على عدد لا يحصى من التوصيات حول الطريقة "الصحيحة" لغسل الوجه بطريقة صحية تحافظ على بهاء البشرة، وفي هذا التقرير يقدم بعض أطباء الجلدية نصائح حول الاقتراحات الشائعة.
من المزاعم الشائعة على تيك توك أن غسول الوجه يجب أن يستمر لمدة معينة من الوقت، على وجه التحديد، 60 ثانية.
ولكن "لا يوجد دليل أو بيانات تدعم هذا الرقم التعسفي"، كما قال آدم فريدمان، أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن.
ويضيف فريدمان: "يمكن أن يؤدي الإفراط في الغسيل أو الفرك العنيف إلى إضعاف حاجز الجلد، وينتج عن ذلك الجفاف والتهيج".
التنظيف المزدوجعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يروج البعض لفوائد "التنظيف المزدوج"، أو غسل الوجه مرتين على التوالي باستخدام منظفين مختلفين.
وتقول أويتيوا أسيمبا، أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، "إن الاقتراح له ما يبرره".
وتتابع "إن التنظيف المزدوج يمكن أن يكون بمثابة تغيير لقواعد اللعبة للأشخاص الذين يضعون الكريم الواقي من الشمس، أو مستحضرات تجميل كثيفة، أو لديهم بشرة دهنية أو معرضة لحب الشباب.
وبحسب "مجلة هيلث"، تقترح أسيمبا الغسيل أولاً بمنظف زيتي أو مائي ميسيلار، والذي يساعد على تكسير الزيت والميك أب وكريم الوقاية من الشمس. وفي الغسيل الثاني، استخدام منظف مائي أو رغوي، والذي يزيل الأوساخ والشوائب المتبقية.
ومع ذلك، تحذر أسيمبا من أن "التنظيف اللطيف مرة واحدة قد يكون كافياً للبشرة الجافة أو الحساسة".
ويتفق فريدمان مع هذا الرأي، محذراً من أن التنظيف المزدوج يمكن أن يزيل الدهون الأساسية ويعطل حاجز الجلد، مما يؤدي إلى تهيج. يمكن أن يؤدي هذا التهيج إلى تفاقم أمراض الجلد مثل حب الشباب، والتهاب الجلد الدهني، ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد.
استخدام المنشفةتكثر النصائح حول نوع المنشفة التي يجب استخدامها على وجهك على منصات التواصل الاجتماعي. وعلى وجه الخصوص، يحذر المستخدمون من خطر استخدام منشفة الاستحمام لتجفيف وجهك بعد الغسيل.
ويرى فريدمان أن الأفضل استخدام منشفة منفصلة للوجه، لأن المناشف يمكن أن تؤوي البكتيريا وخلايا الجلد الميتة.
وينبغي التأكد من أن منشفة الوجه ناعمة، "فاعتماداً على مادة وبنية المنشفة،" بحسب فريدمان، "يمكن أن تكون كاشطة، مثل المقشر الفيزيائي تقريباً، ما قد يؤدي إلى تعطيل حاجز الجلد بشكل أكبر".
كيفية غسل الوجهلا يتعلق غسل الوجه بالتوقيت والمناشف فحسب، بل يتعلق أيضاً بالتقنية.
وترى الدكتورة زينة نواس، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، أن الخطوة الأولى في غسل الوجه هي التأكد من نظافة اليدين، ثم رش الماء الفاتر على الوجه، وليس الساخن، كما أن الماء البارد لا ينظف الوجه جيداً.
بعد ذلك، ضعي المنظف الخاص بك. استخدمي "كمية بحجم عملة معدنية صغيرة" و"دلكي المنظف برفق باستخدام أطراف الأصابع في حركات دائرية"، مع التركيز على المناطق المعرضة للزيوت، والتعامل بلطف حول العينين.
وعند الانتهاء من التدليك، اشطفي جيداً بالماء الفاتر. ثم استخدمي منشفة نظيفة لتجفيف الجلد وليس فركه. اتبعي ذلك باستخدام مرطب بينما لا تزال البشرة ناعمة.
وتقترح نواس غسل الوجه مرتين يومياً إذا كانت البشرة عادية؛ وللبشرة الجافة أو الحساسة، استخدمي الماء فقط في الصباح ونظفي وجهك في الليل.
اختيار المنظف المناسب• المنظفات الرغوية. وهي الأفضل للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. ويكفي استخدام هذا المنظف مرة واحدة يومياً.
• منظفات الجل. توفر تنظيفاً عميقاً، دون الإفراط في التجفيف، وتناسب البشرة العادية.
• منظفات تعتمد على الزيت. هي مفيدة للخطوة الأولى في التنظيف المزدوج لأنها تساعد في إزالة الميك أب المقاوم للماء، والكريم الواقي من الشمس.
• منظفات كريمية أو مرطبة. وهي مثالية للبشرة الجافة أو الحساسة. عادةً لن تحتاجي إلى تنظيف ثانٍ ما لم يكن الميك أب متضمناً.
• المنظفات المقشرة (التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بيتا هيدروكسي أو إنزيمات). لا ينبغي استخدامها يومياً، أو تركها على الجلد لفترة طويلة لأنها قد تسبب تهيجاً.