«الرعاية الصحية»: المواطن له الحق في الحصول على خدمات بجودة عالية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشؤون الصيدلة وإدارة الدواء، إن هناك تغييرًا جذريًا حدث في الرعاية الصحية؛ إيمانًا من الدولة بأن المواطن له كل الحق في الحصول على خدمات صحية بجودة عالية وبدون عبء مالي.
وأضاف «كمال» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التغير الجذري في الخدمات الصحية تم من خلال ثلاث مراحل على مدار الخمس سنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الدولة تتجه نحو العالمية في توجيه الخدمات الصحية للمواطنين.
وتابع: «مصر خلال الخمس سنوات الماضية استطاعت إتاحة خدمات صحية متنوعة للمواطن، أكثر من 57 مليون خدمة في المحافظات التي بدأت منهم التنمية، منها بور سعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان، فضلا عن أن القانون المصري استطاعت حوكمة للنظام الصحي، وتعتبر أول مرحلة في نظام الإصلاح الصحي».
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي واجهت الدولة، وتتمثل في محاولة تغير الصورة الذهنية للمواطن لتقديم خدمة طبية في منشآت حكومية، لافتًا إلى أنه خلال الخمس سنوات استطاعت الدولة تغيير فكر المواطن في العديد من الأمور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحية الرعاية الصحية الخدمات الصحية إدارة الدواء
إقرأ أيضاً:
مجدي بدران: تطوير المنشآت الطبية أسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية
قال الدكتور مجدي بدران، عضو المصرية للحساسية والمناعة، إنّ مبادرة 100 مليون صحة لعبت دورا مهما في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة التي تشكل عوامل خطر للإصابة بفيروس كورونا، ما ساعد على تخفيف العبء على المستشفيات وتحسين جاهزية الأنظمة الصحية.
تطوير البنية التحتية الصحيةوأضاف «بدران» خلال مداخلة مع قناة «إكسترا نيوز»، أن تطوير البنية التحتية الطبية يشمل إنشاء مستشفيات جديدة، وتحديث المستشفيات القائمة، وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، وتوفير أقسام الطوارئ المجهزة بشكل جيد، وزيادة عدد الكوادر الطبية المدربة.
التوسع في المبادرات الصحية الوطنيةوأوضح أن جهود الحكومة في تطوير المرافق الطبية وإطلاق السياسات الصحية، أحدثت تغييرات نوعية في جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
وبيّن أن مصر أظهرت تفوقًا ملحوظًا خلال جائحة كورونا، حيث عززت قدراتها على مواجهة الأوبئة من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، وزيادة التجهيزات الخاصة بالعناية المركزة، وإنشاء مستشفيات ميدانية.
واختتم بالإشارة إلى أنّ التوسع في المبادرات الصحية الوطنية، مثل حملات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وإدخال أنظمة التأمين الصحي الشامل، سيسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية وتقديم خدمات نوعية للسكان، وقد أدى ذلك إلى تخفيف العبء المالي على الأسر وتحسين الثقة في النظام الطبي.