تغرف على أسباب قد تؤدي إلى تدهور نعمة البصر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أشار أخصائي طب وجراحة العيون الروسي الدكتور كيريل سفيتلاكوف ان هناك خمسة أسباب تؤدي إلى تدهور الرؤية.
ويشير الأخصائي إلى أن هناك خمسة أسباب رئيسية تؤدي إلى ضعف الرؤية وهي:
1- الوراثة أي أن هذا السبب لا يتعلق بسلوكنا وتصرفاتنا بل ينتقل إلينا من الآباء والأجداد.
2 – نمط الحياة يجب أن نعلم أن نمط الحياة الخامل يؤثر سلبا على حدة البصر لأنه يسبب العديد من الأمراض ويعتبر نمط الحياة الخامل حاليا وباء منتشرا ويشمل الجميع الكبار والصغار على حد سواء لذلك يجب على الجميع التحرك وقضاء وقتا كافيا في الهواء الطلق.
3 – التغذية يجب أن تكون التغذية متنوعة لأنه عند نقص المواد المغذية في الجسم مثل الفيتامينات والمعادن فإنه يؤدي إلى سوء عمل بعض بنى العين أي يجب أن يحتوي النظام الغذائي على المكسرات والأسماك والجزر والسبانخ والبروكلي والمشمش والبصل والثوم والبقدونس.
4 – التلوث الرقمي وتعتبر هذه حاليا مشكلة حقيقية المقصود هنا كثرة الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها الكثيرون ساعات طويلة دون انقطاع ما يؤثر سلبا في تطور مختلف الأمراض لذلك فإن للنظافة الرقمية أهمية كبيرة وهذه مشكلة كبيرة فعلا لأن الكثيرين حتى عندما يكونون في الشارع أو الحديقة أو في وسائط النقل يستخدمونها وبالتالي تؤثر سلبا في حدة البصر.
5 – إهمال النظافة الشخصية لكي نحافظ على صحة العيون وحدة البصر يجب اتباع قواعد النظافة الشخصية حيث لا ينصح بفرك العينين ولا لمسها وعلى النساء إزالة مستحضرات التجميل بمنتجات خاصة وبعكسه تحصل العدوى ولن تتمكن الغدد من العمل بصورة طبيعية ما يحفز العمليات السلبية التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف الرؤية والإرهاق وتطور مختلف الأمراض.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بنك الإمارات للطعام و "نعمة" يوفران 1 مليون وجبة للفئات المستحقة
أعلن بنك الإمارات للطعام، شراكة استراتيجية مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء "نعمة"، لتعزيز دعم الفئات المستحقة والمساهمة في استدامة البيئة بتنظيم مبادة رائدة تهدف إلى إدارة فائض الطعام والحدّ من هدره وإيصاله إلى أكبر عدد من الشرائح المستهدفة داخل الدولة، وذلك في إطار تفعيل المبادرات الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وتهدف المبادرة إلى توفير 1 مليون وجبة من الغذاء الفائض للفئات المستحقة خلال الشهر الفضيل وذلك للعام الثالث على التوالي، في إطار رؤية دولة الإمارات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية خاصةً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع.
75 منشأة فندقيةوتتضمن المبادرة التعاون مع أكثر من 75 منشأة فندقية لجمع وتوزيع الغذاء الذي لم يمس على الفئات المستحقة على أن تشارك في تنفيذها بإمارة دبي دائرة الاقتصاد والسياحة.
وتركز المبادرة على إدارة فائض الطعام بشكلٍ آمن وفعّال للحدّ من هدره وذلك بجمع فائض الطعام الصالح للاستهلاك من قبل البنك وإعادة توزيعه على المستفيدين في الدولة، وتحويل الغذاء غير الصالح للاستهلاك إلى زيوت، وسماد زراعي، بالتعاون مع تطبيق "ريلوب" من شركة إيسايكلس إنترناشيونال، لإعادة التدوير بما يسهم في الحفاظ على البيئة ويدعم مبادئ الاقتصاد الدائري.
خطوة مهمةوقالت خلود حسن النويس الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات أمين عام لجنة مبادرة "نعمة" إن التعاون بين المبادرة، وبنك الإمارات للطعام خطوة مهمة لتوحيد الجهود لتعزيز استدامة الموارد والحد من هدر الغذاء، ومن خلال هذه الشراكة نعمل معاً على تطوير حلول مبتكرة ومدعومة بتطبيقات التكنولوجيا لتوزيع الطعام بشكل آمن وفعال ما يعكس التزامنا العميق بتعزيز المسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة وتحقيق أهداف دولة الإمارات في تقليص هدر الغذاء بشكل كبير.
من جهتها قالت منال بن يعروف رئيس الفريق التنفيذي لبنك الإمارات للطعامن إن هذا التعاون جزء من رؤية استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة قضية هدر الغذاء في الدولة بشكل شامل ومستدام، وتواكب مستهدفات بنك الإمارات للطعام ورؤيته في تحقيق الريادة والاستدامة في مجال إدارة فائض الطعام وجمعه وحفظه وإيصاله بأعلى جَودة للمستحقين أينما كانوا وفي أي وقت في انعكاسٍ لبوادر الخير وقيم العطاء التي يقوم عليها نهج البنك منذ انطلاقته.