تغيرات مرتقبة.. تعرف على نظام الهجرة واللجوء في كندا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الهجرة واللجوء في كندا.. اقترح مارك ميلر، وزير الهجرة الكندي، إجراء المزيد من الإصلاحات لـ أنظمة الهجرة واللجوء الكندية خلال أسابيع، مشيرا إلى أن نظام اللجوء واللاجئين لا يعمل كما ينبغي بسبب الحجم وعدم الكفاءة، وأن المطالب المتزايدة على المستوى المحلي متوقعة.
وفي وقت سابق، أوضح «ميلر» أن عددا متزايدا من الأشخاص الذين يحملون تأشيرات طلابية قدموا طلبات لجوء، وأنه كان هناك ما يقرب من 250 ألف طلب لجوء، تمت معالجة 48 ألف طلب لجوء منذ بداية العام.
وفي هذا السياق، صوت البرلمان الأوروبي على تعديل تاريخي لقوانين الاتحاد الأوروبي المرتبطة بطالبي اللجوء والمهاجرين غير النظاميين، وصوت لصالح 10 نصوص تشكل «ميثاق الهجرة واللجوء» وذلك خلال جلسة عامة في بروكسل.
البرلمان الأوروبيلمحة عن التغييرات التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من العام 2026 في حال تبني النص- سيخضع المهاجرون غير النظاميين الذين يدخلون إلى الاتحاد الأوروبي لتدقيق في الهويات والصحة والأمن
-ستسجل بيانات وجوههم وبصماتهم البيومترية، في عملية قد تستغرق مدة تصل إلى سبعة أيام.
-سيحصل الأطفال على معاملة خاصة وستفرض الدول الأعضاء آليات رقابة مستقلة لضمان الحفاظ على حقوقهم.
-يهدف الإجراء إلى تحديد أي المهاجرين يمكن أن يحصلوا على تدابير مسرعة مستعجلة أو عادية لمعالجة طلباتهم.
-ستتم معالجة الطلبات المبسطة في مراكز غير بعيدة عن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي
-استخدام مراكز احتجاز، رغم إمكانية استخدام إجراءات أخرى مثل عزلهم في منازل.
-يستقبل أي مركز ما يصل إلى 30 ألف شخص في أي فترة معينة إذ يتوقع الاتحاد الأوروبي مرور ما يصل إلى 120 ألف مهاجر عبرها سنويا.
المهاجرين-احتجاز القصر غير المصحوبين بذويهم الذين يعتقد بأنهم يشكلون خطرا أمنيا والعائلات التي تأتي برفقة أطفال في المراكز.
-سيصلح النظام الجديد «آلية دبلن الثالثة» المطبقة في الاتحاد الأوروبي، والتي تنص على أن أول دولة يدخلها المهاجر غير النظامي هي المسؤولة بالمجمل عن النظر في قضيته.
-سيتم الإبقاء على مبدأ «آلية دبلن الثالثة» التي تترك المسؤولية لأول دولة يصل إليها المهاجرون، لكن مع معايير إضافية يمكن أن تنقل ملف طالب اللجوء إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
آلية دبلن الثالثة-تلزم آلية تضامن إجبارية الدول الأعضاء على استقبال عدد معين من طالبي اللجوء الواصلين إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الواقعة عند حدود التكتل.
- حال اختارت عدم استقبالهم، يمكنها بدلا من ذلك تقديم أموال أو غيرها من المساهمات المادية أو العاملين.
-يأتي 30 ألف طالب لجوء على الأقل سنويا بموجب نظام إعادة النقل.
الهجرة إلى كندادول الاتحاد الأوروبيتحدد الحزمة استجابة طارئة في حال وصول عدد كبير غير متوقع من المهاجرين، وهو نفس نوع الأزمة التي واجهها الاتحاد الأوروبي عامي 2015 و2016 عندما دخل أكثر من مليوني طالب لجوء إلى التكتل، قدم العديد منهم من سوريا وأفغانستان.
وستسمح للدول الأعضاء خفض تدابير الحماية لطالبي اللجوء، ما يتيح إبقاءهم فترة أطول مما يسمح به عادة في مراكز الاعتقال على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية.
وترغب دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع استخدام تدفق المهاجرين من قبل بلدان خارج التكتل كـأداة، واتهمت بيلاروس وروسيا بتشجيع المهاجرين على محاولة دخول الاتحاد الأوروبي لزعزعة استقرار التكتل.
اقرأ أيضاًسفارة كندا تنشر متطلبات السفر إلى مصر بعد قرار إلغاء التأشيرات المسبقة (تفاصيل)
الهجرة إلى كندا.. الأوراق وخطوات التقديم
الهجرة إلى كندا.. الخطوات والأوراق المطلوبة
الهجرة إلى كندا 2024.. الشروط والأوراق المطلوبة وخطوات التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجرة كندا الهجرة الى كندا الهجرة إلى كندا العمل في كندا الدراسة في كندا اللجوء إلى كندا اللجوء نظام الهجرة اللجوء الى كندا الحياة في كندا الاتحاد الأوروبی الهجرة إلى کندا الهجرة واللجوء
إقرأ أيضاً:
إضراب عمال بريد كندا يدخل أسبوعه الثاني مع اقتراب موسم الأعياد وغياب أي حلول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخل الإضراب الوطني لعمال بريد كندا، والذي يشارك فيه حوالي 55 ألف عامل، يومه الـ11 حيث بدأ في 15 نوفمبر الجاري، مع اقتراب موسم الأعياد وغياب أي حلول قريبة رغم استمرار المفاوضات.
وقال الاتحاد الكندي لعمال البريد، في بيان له مؤخرا، "إن التقدم في المفاوضات كان محدودا خلال عطلة نهاية الأسبوع، والمحادثات مستمرة اليوم، لكن التقدم كان محدودا هذا الأسبوع".
وتركز النقابة على قضايا، مثل: الأجور، والأمان الوظيفي، والتغييرات المقترحة على نموذج التسليم، بينما تضغط هيئة البريد الكندية من أجل تغييرات تشمل عمليات التسليم في عطلة نهاية الأسبوع ومرونة أكبر في التوظيف خلال أيام الأسبوع.
وأعرب الاتحاد عن قلقه إزاء تركيز هيئة البريد الكندية على عمال ليسوا تحت تمثيلها، قائلا: "ركزت الهيئة خلال الساعات الـ24 الماضية على عمال لا تمثلهم، مثل التوظيف المباشر لعمال التنظيف من خدمات التنظيف المتعاقد عليها وتحويلهم إلى موظفين بدوام كامل في بريد كندا".. كما أعرب الاتحاد عن رفضه التغييرات المقترحة على الأجور والمزايا للموظفين المستقبليين، والتي ترى أنها قد تؤثر سلبًا على العمال على المدى الطويل.
ومن جهتها، أشارت إدارة هيئة البريد الكندية، التي سجلت خسائر تزيد عن ثلاثة مليارات دولار منذ عام 2018، إلى أن التغييرات المقترحة ضرورية لمستقبل الشركة.. وقالت، في بيان سابق، "هذا النموذج الجديد للتوصيل أساسي لمستقبل الشركة وضروري لتلبية العروض المقدمة".