الثورة نت/وكالات قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن لندن ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة إذا زار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المملكة المتحدة، بعدما صدر أمر اعتقال بحق الأخير من المحكمة الجنائية الدولية. وأكد لامي، تقيد بلاده الدائم بالالتزامات التي يوجبها القانون الدولي الإنساني، وذلك في معرض رده على سؤال فيما إذا كانت ستلتزم بمذكرتي الاعتقال الصادرتين من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير الحرب المُقال يوآف غالانت، على خلفية الجرائم المرتكبة في غزة.

وأضاف لامي: “نحن طرف في نظام روما الأساسي وتقيدنا دائما بالتزاماتنا التي يوجبها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”. وتابع: “بالطبع، إذا حدثت مثل هذه الزيارة إلى المملكة المتحدة، فستكون هناك عملية قضائية، وسيتم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة ذات الصلة بهذه القضايا”. وحسب نظام روما الأساسي، المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، تلتزم الدول الأعضاء بالتعاون الكامل معا، بما في ذلك تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، حيث يُعد هذا التعاون ضروريا لنجاح عملها ومكافحة الإفلات من العقاب. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: غالانت نتنياهو

إقرأ أيضاً:

21 أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال

الجديد برس|

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 21 أسيرة فلسطينية، بعد دفعات صفقات التبادل التي أنجزتها المقاومة الفلسطينية ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وشكّلت سياسة اعتقال النّساء الفلسطينيات، إحدى أبرز السّياسات الممنهجة التي استخدمها الاحتلال تاريخيا بحقّهن، ولم يستثن منهن القاصرات.

وتواجه الأسيرات في سجون الاحتلال ومراكز التحقيق، جرائم ممنهجة ومنظمة تصاعدت بمستواها منذ تاريخ حرب الإبادة، التي شكلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ شعبنا.

سلطت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في تقرير مشترك لمناسبة يوم المرأة العالمي، على أبرز القضايا المتعلقة بالظروف الاعتقالية للأسيرات في سجون الاحتلال، والتي تندرج جميعها وبمستويات مختلفة تحت جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسيّة بمستوياتها المختلفة.

كما أشارت إلى عمليات القمع والاقتحامات المتكررة لزنازين الأسيرات، وعمليات السّلب والحرمان الممنهجة، وأساليب التّعذيب النفسيّ التي برزت بحقّهن منذ لحظة اعتقالهن.

وأضافت الهيئة والنادي، أن ما شهدناه خلال حرب الإبادة، وما نشهده حتى اليوم من استهداف للنساء، وأحد أوجها عمليات الاعتقال، لا تشكل مرحلة استثنائية، إلا أنّ المتغير هو مستوى الجرائم التي مورست وتمارس بحقهن.

وأوضحتا أنه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وثقت المؤسسات المختصة (490) حالة اعتقال بين صفوف النساء، شكّلت عمليات الاعتقال للنساء ومنهنّ القاصرات، أبرز السّياسات التي انتهجها الاحتلال وبشكل غير مسبوق.

وذكرت الهيئة والنادي أن هذا المعطى يتضمن النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك النساء من أراضي عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة.

وأشار التقرير الحقوقي للمؤسستين إلى أن عدد الأسيرات 21 أسيرة، 17 منهن ما زلن موقوفات، بينهنّ أسيرة من غزة، وهي الأسيرة سهام أبو سالم، ومن بين الأسيرات، طفلتان بينهما طفلة تبلغ من العمر (12 عاما)، و12 أمّاً، وأسيرة حبلى في شهرها الثالث، ومعتقلتين إداريتين.

ومن بين المعتقلات أيضاً 6 معلمات، وصحفية وهي طالبة إعلام، وأسيرة مصابة بالسّرطان، وأسيرتين معتقلتين منذ ما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يرفض الاحتلال حتى الآن أن تشملهن صفقات التبادل.

ولا تبدأ رحلة الاعتقال لدى النساء الفلسطينيات ومواجهة ظروف الاعتقال القاسية عند لحظة الاعتقال، وفقاً للتقرير، فجزء من الأسيرات، هن من عائلات واجهت عمليات الاعتقال المتكررة، والاقتحامات المتواصلة لمنزل العائلة، واستهداف أفراد آخرين من العائلة عبر الاحتجاز، أو الاعتقال، أو القتل.

أضاف الهيئة والنادي أنه وعلى مدار الشهور التي تلت حرب الإبادة، برزت قضية اعتقال النساء كرهائن، والتي طالت العشرات من النساء، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من قبل الاحتلال لتسليم نفسه، وشملت زوجات أسرى، وشهداء، وأمهات منهنّ مسنّات تجاوزنّ السبعين عاما.

وأشارتا إلى أنّ هذه السّياسة طالت فئات أخرى، وليس فقط النّساء، إذ رافق عمليات احتجازهن كرهائنّ عمليات تنكيل وتهديدات وصلت إلى حد التّهديد بقتل نجلها المستهدف أو زوجها، هذا عدا عن الاعتداءات التي تعرض لها خلال عملية الاعتقال، إضافة إلى عمليات التّخريب التي طالت منازلهنّ، وترويع أطفالهنّ، وأبنائهنّ، ومصادرة أموالهنّ ومصاغ ذهب.

أوضح التقرير أن غالبية الأسيرات اللواتي جرى اعتقالهن، تعرضن لعمليات ضرب وتنكيل وتعذيب، وهناك العديد من شهادات الأسيرات التي عكست مستوى التوحش الذي مورس بحقهن، مؤكدا التقرير أن كل هذه الإجراءات لم تكن استثنائية إلا أنها غير مسبوقة من حيث المستوى.

مقالات مشابهة

  • هرباً من الاعتقال.. شاب هندي يبتلع المخدرات والنتيجة صادمة!
  • نتنياهو يحاول دفع رئيس الشاباك إلى الاستقالة .. والأخير يرفض
  • وكيل خارجية النواب: اتفاقية مصر والإمارات بشأن نقل المحكوم تراعي البعد الإنساني
  • 21 أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
  • سبب وفاة معز محمد شريف الناشط بالعمل الإنساني في السودان
  • المؤبد لـ6 متهمين بإشعال النار بمنزل سيدة لخلافات سابقة فى القناطر الخيرية
  • سابقة. الحكومة تطلق إستشارات تشرك الجميع لتجويد وتطوير مناهج التدريس
  • محمد الجندي: الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
  • أمريكا.. 10 ملايين دولار مكافأة لاعتقال بطل أولمبي أصبح زعيم عصابة مخدرات