تحذيرات إسرائيلية من تهديدات إيران المتصاعدة.. استراتيجية للمواجهة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يجد الاحتلال الإسرائيلي نفسه أمام تهديد متصاعد من النظام الإيراني بقيادة المرشد الإيراني خامنئي القائد الأعلى الإيراني، الذي أعلن عن هدفه بتدمير الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وفي مقال مشترك للجنرال الإسرائيلي يعقوب ناجل، المستشار الأمني السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع مارك دوبوفيتش، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، نشر في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، تمت مناقشة استراتيجيات الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة تهديدات إيران، خصوصًا التوجهات التصعيدية للنظام الإيراني بقيادة خامنئي.
يتحدث المقال عن التحدي الذي يواجه إسرائيل مع الخطط التي أعلنها علي خامنئي، القائد الأعلى الإيراني، بإبادة دولة إسرائيل بحلول عام 2040، وهو ما يراه الكاتبان تهديدًا حقيقيًا يتطلب تغييرات جذرية في استراتيجية إسرائيل الأمنية.
وفي الوقت الذي تعتبر فيه الاحتلال الإسرائيلي الردع هو الأساس في تعاملها مع التهديد الإيراني، يرى ناجل ودوبوفيتش أن الوضع يتطلب تحولًا إلى الهجوم الاستباقي.
من خلال المقال، يبرز الكاتبان كيف أن إيران تسعى إلى محاصرة إسرائيل عبر حروب بالوكالة. ومع مرور الوقت، زادت التهديدات الإيرانية التي تشمل سعيها لامتلاك السلاح النووي، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن الإقليمي والدولي.
كما أن الخطر الإيراني لا يتوقف عند الحدود العسكرية، بل يمتد إلى تأثيرات سياسية ودبلوماسية، ما يستدعي تعاونًا استراتيجيًا بين إسرائيل والولايات المتحدة.
ويزعم المقال أن الاحتلال الإسرائيلي حقق نجاحات عسكرية إقليمية، قد أظهرت قوة الجيش الإسرائيلي وقدرته على هزيمة أعدائه، وهو ما يمكن أن يُترجم إلى استراتيجيات هجومية ضد إيران، ودعم هذا الهجوم يمكن أن يأتي من التعاون مع الولايات المتحدة التي أبدت استعدادها لمواجهة التهديدات الإيرانية.
وطالبا الجنرال ناجل ودوبوفيتش بالتحرك الفوري، مؤكدين أن بقاء إسرائيل على هذا الموقف سيؤدي إلى الاستنزاف في المستقبل، كما يشددان على أن إسرائيل يجب أن تعزز من تحالفاتها في العالم العربي، وتوسع العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بما في ذلك استهداف الحرس الثوري الإيراني الذي يواصل تصدير الإرهاب على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية، أكد الكاتبان أن الحملات السابقة ضد إيران قد أثبتت فاعليتها في تقليص إيرادات النفط الإيراني، وهو ما أثر بشكل كبير على قدرة إيران في تمويل الجماعات الموالية لها. لذا، لابد من توسيع هذه العقوبات بشكل يستهدف الاقتصاد الإيراني بشكل شامل، بالإضافة إلى دعم الحركات المعارضة للنظام الإيراني داخل البلاد.
كما دعا المقال إلى ضرورة تعزيز الدعم الدولي والمشاركة في العمليات السرية التي تستهدف مكونات البرنامج النووي الإيراني، مثل تعطيل أجهزة الطرد المركزي وزيادة استهداف العلماء العاملين في هذا المجال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإيراني خامنئي إيران الاحتلال خامنئي الدول العربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: إرادة الشعب الفلسطيني انتصرت على قنابل إسرائيل
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن إرادة الشعب الفلسطيني انتصرت على قنابل إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.