المدير الفني لمهرجان الفيوم السينمائي: أفلام «البيئة» تعبر عن الموروث الثقافي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تحدثت ناهد صلاح المدير الفني لمهرجان الفيوم الأول للسينما عن انطلاق مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، قائلة إنّها تشعر بالسعادة والفخر لإقامة أول مهرجان سينمائي على أرض الفيوم، موضحة أنَّه مهرجان شديد الخصوصية، كونه يحمل تيمة خاصة وهي تيمة البيئة والفنون المعاصرة، إذ تناسب الفيوم كبلد عريق حضاريا وتاريخيا.
وأضافت «ناهد صلاح» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ «محافظة الفيوم نكتشف بها حفريات لحيتان أو ديناصورات كما أنها تشهد تنوعا كبيرا في البيئة الجغرافية والتاريخية، ما دفعنا لعمل مهرجان ذات تيمة عن أفلام البيئة والفنون المعاصرة».
أفلام البيئة تعبر عن الموروث الثقافيوتابعت: «أفلام البيئة التي تُعرض ضمن مهرجان الفيوم السينمائي ليست بالمفهوم التقليدي بل لها علاقة بالتغيرات المناخية أو البيئة الجغرافية الجبل والبحر والنهر، كما أن لها مفهوم مختلف لدينا وهي الموروث الثقافي أو التعامل مع التكوين الإنساني ومناقشة الحروب وآثارها على الخلل البيئي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الفيوم السينمائي الفيوم القناة الأولى مهرجان مهرجان الفیوم أفلام البیئة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المدير العام لسوناطراك يتفقد الميناء النفطي بالعاصمة
تنقل، اليوم، رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام للمجمع إلى رصيف الشحن بميناء الجزائر العاصمة. في إطار المتابعة الدورية لمنشآت الطاقة التابعة لمجمع سوناطراك،
وسمحت هذه الزيارة للرئيس المدير العام لمعاينة عملية تفريغ مادة غاز البترول المميع القادم من مركب أرزيو عبر الناقلة “حاسي توارق”. وكذا عملية شحن مادة النافتا، قصد تصديرها إلى الخارج. كما شكلت هذه الزيارة فرصة للإطلاع عن كثب عن سيرورة العمليات الميدانية في هذا الموقع الحساس خلال هذا الشهر الفضيل. حيث التقى الرئيس المدير العام مع عمال الاستغلال والأمن الصناعي الساهرون على عمليات الشحن والتفريغ للبواخر وكان له حديث حول ظروف عملهم. حيث شدد على الالتزام الصارم بأنظمة إدارة السلامة.
كما إستغل الرئيس المدير العام هذه السانحة لتقديم تهانيه لعمال هاته المنشاة ومن خلالهم لجميع عمال المجمع. متمنيًا لهم صيامًا مقبولًا وعيدًا سعيدًا.
وللعلم، فإنّ ميناء الجزائر النفطي يبعد بـ 14 كم عن مصفاة الجزائر العاصمة. ويتم عبره تحميل وتفريغ المنتجات البترولية (البنزين وزيت الغاز وزيت الوقود وغاز البترول المسال). إذ شهد عبور ما يقرب من 2,407,212 طن من المنتجات البترولية خلال سنة 2024.
وقصد التكفل التام بنشاطاته، يحتوي الميناء النفطي على مصلحة مخصصة لإدارة وتشغيل منشآته بأمان تام. ومع شبكة لمكافحة الحرائق تم تجديدها بالكامل. وعلى غرار وحدات الإنتاج في مصفاة الجزائر العاصمة. تخضع مرافق ومعدات الميناء النفطي للفحص والصيانة الدورية.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكدّ على دور مثل هاته المنشآت في تأمين الإمدادات الطاقية على المستويين المحلي والدولي. وتعزيز موقعه في الأسواق العالمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور