«دبي الرياضي» و«يوفت- يو هيلث» يطلقان تطبيقاً مجتمعياً من أجل حياة صحية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن مجلس دبي الرياضي عن إطلاق تطبيق «يوفت- يو هيلث» لممارسة الرياضة والنشاط البدني بين منتسبي الأندية والأكاديميات ومراكز اللياقة البدنية ومختلف أفراد المجتمع من أجل حياة صحية وجسد سليم، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «يوفت- يو هيلث» التابعة لمجموعة «فاستكس جروب» التي ستكون بمثابة الشريك الرسمي للذكاء الاصطناعي للمجلس.
ووقع الاتفاقية سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، وفيجن باداليان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «يوفت- يو هيلث» المالكة للتطبيق الرائد، حيث سيعمل الطرفان في شراكة رياضية ومجتمعية، بهدف توفير برامج رياضية وصحية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في جميع مناطق دبي، وتشجيع أسلوب حياة أكثر صحة بين جيل الشباب.
وتستهدف المبادرة مختلف الأعمار والجنسيات من أفراد مجتمع دبي، لتعزيز النشاط البدني والرفاهية لجميع المقيمين والزوار، من خلال استخدام التطبيق الرائد الذي يتضمن برامج تدريب متنوعة ومشوقة وقياسات حديثة لمدى تطور أداء المستخدمين، مما يحفزهم على رفع مستوى التدريبات والحصول على جسم سليم ونشاط وحيوية في أجواء ممتعة.
وأكد مجلس دبي الرياضي وشركة «يوفت- يو هيلث» أن الشراكة التي تمثل نموذجاً للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الرياضي والصحي من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على دمج النشاط البدني في الحياة اليومية لجمهور أوسع، بما في ذلك الشباب والكبار في جميع أنحاء دولة الإمارات، وإلهام المستخدمين للعيش بأسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً من خلال جعل تدريبات اللياقة البدنية ممتعة.
ويستخدم التطبيق حالياً أكثر من 350 ألف مستخدم، فيما يبلغ معدل استمرارية المشاركين في التطبيق 61%، ويبلغ عدد مستخدمي التطبيق 110 آلاف مستخدم يومياً، بمعدل مشاركة يبلغ 20 دقيقة يومياً.
ويمكن من خلال متجر التطبيقات في الهاتف المتحرك الدخول إلى التطبيق الذي يساعدك على البقاء على اطلاع بأمورك الصحية، ويحفزّك على أن تكون نشيط بدنياً وتتناول الطعام الصحي، كما يمكن إضافة معلومات شخصية حول الحالة الصحية، والوزن، الطول والعمر والأمراض، وغيرها، وعند الوقوف على جهاز ممارسة الرياضة في مركز التدريب أو البيت سيقوم الهاتف بمزامنة التطبيق تلقائياً مع الجهاز، وعند الضغط على زر «ابدأ» الموجود على الجهاز، ثم زر «بدء الاختبار» على الهاتف، سيبدأ الاختبار ويتم البدء بنقل البيانات الصحية، كما ستقوم المعدات الخاصة بجمع كتلة الدهون في الجسم وكتلة العضلات والعظام، وغيرها، ويتم حفظ النتائج الآنية، كما يمكن العودة إلى سجل الاختبار الخاص بالممارس في أي وقت.
يتتبع التطبيق المقاييس الرئيسية مثل (مؤشر كتلة الجسم BMI) و(معدل الأيض الأساسي BMR)، ويوضح للمشارك ما إذا كانت صحته العامة ضمن النطاق صحي، وبناء على نتائجه، يقوم التطبيق بإنشاء خطة غذائية وبرنامج تدريب خاص، كما سيحصل المستخدم على مهام يومية مثل تحديات المشي وتذكيرات النوم ونصائح حول كمية شرب الماء للبقاء نشيطاً ومعافى. أخبار ذات صلة 450 مشاركة في «بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الجمباز الفني» «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي الذكاء الاصطناعي الرياضة المجتمعية
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» يختتم فعاليات ندوة «الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الصحية»
عقد المركز القومي للبحوث ندوة دولية ثانية بالتعاون مع اليابان والجمعية اليابانية لتطوير العلوم تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والتطبيقات الواعدة فى مجال الصحة»، تحت رعاية الدكتورة فجر عبدالجواد القائم بأعمال رئيس المركز، وتحت إشراف وتنظيم الدكتورة ولاء سعد حنفي الأستاذ الباحث المساعد بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز.
المركز القومي للبحوثوألقت الندوة الضوء على أهم وأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في الصحة والصيدلة والكثير من التخصصات التي تخدم صحة الإنسان.
وحضر الندوة خبراء الذكاء الاصطناعي وجراحات الروبوت من اليابان ورئيس ومؤسس شركة Holoeyes Inc ومدير وحدة تطوير الذكاء الاصطناعي والتطبيقات بجامعة طوكيو، وعدد من علماء المركز من معهدي الصناعات الكيماوية والبحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية.
وأوصت الندوة بتشجيع البحث التعاوني في تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، وتعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الصحية، واعتماد الواقع الافتراضي في تدريب الأطباء ورعاية المرضى، واستغلال الذكاء الاصطناعي في تطوير المواد المتقدمة لعلاج العظام، وإنشاء إطار عمل لتنفيذ الصحة الرقمية في مصر، وتعزيز جهود تسويق التكنولوجيا، وإنشاء برامج بناء القدرات للمهنيين في مجال الرعاية الصحية، ووضع سياسات أخلاقية لتنفيذ الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وتعزيز برامج التمويل والاستثمار المشتركة، وتشجيع البحث والابتكار متعدد التخصصات.