سلطنة عمان تترأس الاجتماع الثاني والعشرين لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: ترأَّست سلطنة عمان ـ ممثلة بوزارة الإعلام ـ الاجتماع الثاني والعشرين لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد أمس عبر الاتصال المرئي. وأكَّد إبراهيم بن سيف العزري مدير عام ورئيس تحرير وكالة الأنباء العُمانية رئيس الدورة الحالية أنَّ الاجتماع يسعى إلى الرقي بمستوى المحتوى الإعلامي الذي تقدمه وكالات أنباء دول مجلس التعاون، خصوصًا مع سرعة تطور تقنيات البث الخبري وما يُتوقع أن يُحدثه الذكاء الاصطناعي من نقلات أكثر تقدّمًا في هذا الشأن.
وناقش الاجتماع الـ22 موضوعات عدَّة من بينها مقترحات سلطنة عُمان عمل جدول زمني لتبادل الملفات الإخبارية المشتركة، وإطلاق التطبيق الإلكتروني المشترك، ومشروع اتحاد وكالات الأنباء، وآليات الشراء الموحد. كما ناقش الاجتماع مقترحات دولة الكويت الشقيقة بشأن تنظيم حلقات العمل والتدريب وتبادل المراسلين. وتدارس الاجتماع أيضًا مقترح الأمانة العامة بشأن بث تقارير دورية تعريفية لتعزيز المواطنة الخليجية، وتنفيذ برنامج تبادل الزيارات بين المحررين والمصورين والفنيين في وكالات الأنباء بدول المجلس. حضر الاجتماع رؤساء تحرير وكالات الأنباء الخليجية ومسؤولون من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
وزيرالصحة يؤكد عمق وترابط العلاقات التاريخية بين مصر وعمان
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر وعمان، حيث شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، وذلك بفضل تلك الروابط الوثيقة خاصة في ظل التقاء الرؤى بين القيادتين الحكيمتين للبلدين.
نائب وزير الصحة تتفقد وحدة بالزقازيق وتقدم ندوة عن الألف يوم الذهبية وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع السفير الماليزي بالقاهرةجاءت ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث نقل نيابةً عن مصر قيادة وحكومة وشعبًا أسمى آيات التهنئة والمباركة إلى سلطنة عُمان الشقيقة قيادةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطنيالـ 54، والذي يمثل لحظة هامة في تاريخها العريق ويجسد مسيرة طويلة من التطور والنهضة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله وطيب ثراه– ثم قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق أطال الله عمره.
وكانت الاحتفالية بحضور من عدد الوزراء والشخصيات البارزة، منهم المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، والسيد محمد جبران وزير العمل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، والسيد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وعدد من الشخصيات العامة الأخرى.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا اليوم يُعد رمزًا عظيمًا ومصدر فخر للشعب العُماني الشقيق، حيث يُحيِّ ذكرى كفاح الأجداد في سبيل تحقيق استقلال البلاد، كما يصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الذي قاد سلطنة عُمان الشقيقة نحو نهضة شاملة في شتى المجالات، ويُعد وبحق مؤسس النهضة العمانية الحديثة.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته على أن العلاقات المصرية العمانية تعد مثالاً يحتذى به في العلاقات العربية العربية بل والعلاقات الدولية بشكل عام، حيث بنيت على أسس متينة من الأخوة والتضامن، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، وقد تجسدت هذه العلاقات في الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، لتتضافر جهودهما مع جهود الأشقاء صوتًا واحدًا يدعم قضايا المنطقة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، الى أن الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الثنائية اكدت على عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وعمان، والتي تستهدف تحقيق التكامل في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ورؤية عمان 2040 تحقيقًا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، بجهود الدولتين (مصر- عمان) وحرصهما على تحسين مستوى حياة الشعبين الشقيقين ، حيث توجه بالشكر إلى سلطنة عمان على تعاونها المستمر مع مصر بوجهٍ عام، وفي مجاليّ الصحة والتنمية البشرية على وجه الخصوص، فقد كانت عمان دائمًا شريكًا استراتيجيًا في دعم القضايا الصحية العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
كما جدد أشادته بدور دولة عمان، حيث كان لها تأثير إيجابي كبير في الفعالية الجانبية التي نظمتها مصر على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "معالجة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات بما في ذلك المجتمعات المهاجرة واللاجئة" مضيفًا أن هذا الاهتمام يؤكد ريادة سلطنة عمان وحرصها على دعم الجهود المصرية المشتركة في مواجهة التحديات العالمية.
وأضاف "نائب رئيس مجلس الوزراء"، أن سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصر، لدعم القضية الفلسطينية، حيث نوه إلى أن الدعم المستمر من سلطنة عمان لفلسطين، سواء على الصعيدين السياسي أو الإنساني، يعكس التزامها المبدئي الراسخ بالمواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك أشاد بدورها في استقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينين الذين عبروا حدود مصر لتلقي العلاج، واستقبلتهم عمان لاستكمال رحلة العلاج التي بدأوها بمصر، وتُعد مواقفها تعبيرًا صادقًا عن العزم المستمر لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مما يعزز روابط التضامن العربي والإسلامي بين بلدينا.
فيما أكد أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد الالتزام بتوطيد وتطوير دعائم تعاوننا المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعوبنا الشقيقة جميعها ويعزز من جهودنا المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بتمنياته لسلطنة عمان الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار، كما جدد تأكيده على حرص البلاد لتقديم استمرار الدعم الكامل لعمان، في كل ما فيه الخير لشعبها وللأمة العربية بأسرها.