«الأورمان» تستكمل إعادة إعمار 40 منزلًا في قرية الزيتون بمركز ناصر ببني سويف
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد عبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، أنه تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى أعلنت جمعية الأورمان استكمال العمل على إعادة إعمار وتأهيل عدد (40)منزل بقرية الزيتون مركز ناصر.
أضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، انه وقع الاختيار على قرية الزيتون وذلك لكونها من القرى الأشد احتياجا بحسب معايير التنمية، مؤكدًا أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج.
وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية واعرب عن خالص شكره وتقديره للدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بني سويف، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ بني سويف، فدائماً مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
جدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف الأورمان اخبار بني سويف إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
آخر ما كتبه شاب أربعيني قبل وفاته ببني سويف: بعتذرلكم وياريت تسامحوني وتدعولي
شهدت مدينة بني سويف حالة من الحزن بعد وفاة الشاب عمر بدر متولي (44 عامًا)، حيث وافته المنية، اليوم، وجرى تشييعه جثمان عقب صلاة العصر بمسجد الأربعين.
وكان الفقيد قد كتب منشورًا مؤثرًا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عبّر فيه عن مشاعره وتحدث عن ندمه على بعض تصرفاته، طالبًا السماح من أصدقائه وأحبائه.
في منشوره الأخير، تحدث الراحل عن واحدة من أصعب الفترات التي مر بها في حياته، حيث أدرك مدى تقصيره في حق الآخرين، قائلًا: "الفترة دي من أصعب الفترات اللي عدت علي في حياتي، حسيت فيها اني اد ايه كنت أناني أوي واد ايه كنت بأذي كل الناس اللي بتحبني واد ايه ان ربنا كان عطيني نعم كتير وانا مكنتش شايف أي حاجة من ده، كله كنت فاكر ان كل حاجة هتفضل زي ما هي، بس لقيت ان كل حاجة اتغيرت الا حاجة واحدة بس، وهي ان الناس اللي كنت بأذيهم وهما بيحبوني فضلوا زي ما هما، وانا كنت حرفيًا بفكري على نعم ربنا مش عارف ابتدي منين، ولا ازاي دايمًا عندي شعور اني خلاص هموت ومش هيطلع عليا نهار.
وتابع في منشوره: "ربنا وانا مش مستعد للموت دلوقتي، انا مش خايف من الموت بس انا خايف على ولادي، لان ملهمش بعد ربنا غيري، انا آسف لأي حد زعلته مني، بس انا عارف ان فيه ناس كثير هتستغرب من اللي انا كاتبه ده، بس انا عايز اعتذر لأي حد زعل مني أو طلعته عنده حسن ظن، ومحتاج اني اتسامح عشان انا تعبان، والله انا بقول لنفسي ان شاء الله هبقا كويس، مش محتاج أي حاجة بس غير اني ابقي مطمن زي الأول، مش محتاج طبطبة من حد، انا محتاج بس دعوة صادقة من أي حد، ومفكرش اني كنت وحش، ولا أبخل مع أي حد كان يقصدني في أي حاجة".
وصُدم اصدقائه، اليوم، بخبر وفاته، وتم تشييع جثمانه عقب صلاة العصر من مسجد الأربعين ببني سويف، وانهالت منشورات النعي من أصدقائه الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدانه، مؤكدين أنه كان شخصًا طيب القلب، مطالبين الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، معبرين عن ألمهم لفقدان شخص كان يعيش بينهم ويشاركهم تفاصيل حياته، لكنه رحل بعد كلمات مؤثرة تنبأ فيها بقرب نهايته.