سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يجلد السفير الجزائري: أنتم في مؤخرة العالم وتتحدثون عن حقوق الإنسان ماذا فعلتم للفلسطينيين؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سخر السفير الإسرائيلي داني دانون لدى الأمم المتحدة من الجزائر وقال بأنها دولة سخيفة وعاجزة وفارغة لا تملك أي شيء وتهدد في الفراغ دون ان تقدم اي شيء لغزة.
و في رده على الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، نسيم قواوي، خلال جلسة بمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، خاطب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، السفير الجزائري بالقول : ” الجزائر التي تهدد وتندد في الهامش؛ هي دولة تحتل المرتبة 164 في حرية الراي؛ وتحتل المرتبة 140 من أصل 146 في المساواة بين الجنسين، تحتل المرتبة 3.
السفير الإسرائيلي ???????? في الأمم المتحدة ????????:
ترتيب #الجزائر ????????؟
164 في الحرية الاقتصادية، 140 في المساواة بين الجنسين، و3.6 في الديمقراطية!
بينما العرب يفعلون، الجزائر تتحدث فقط.
إدانات فارغة + تهديدات فارغة = كلام فارغ.
خلاصة:
الجزائر الفاشلة بطلة الثرثرة العالمية 2024 ???????? pic.twitter.com/1yC4PuZqJV
— ⛦ ۞ ₿????????e = ∑∞ⁿ⁼⁰ ¹ₙ (@PO_Refaim) November 25, 2024
و أضاف موجها ساهم نقده للسفير الجزائري : ” أنتم تلقون المحاضرات و تعطون الدروس لإسرائيل في حقوق الإنسان بينما تتجاهلون الوضع المزري لحقوق الإنسان في بلادكم”.
السفير الإسرائيلي زاد مهاجما السفير الجزائري : ” بينما العرب يقدمون الافعال لا الاقوال ، الجزائر تتحدث فقط، ماذا قدمتم من حلول لهذا الصراع؟”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السفیر الإسرائیلی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن
الثورة نت/..
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن فيما يلي نصه:
بعد عصر اليوم، أقدم العدو الإسرائيلي الصهيوني على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، وفي هذا العدوان استهدف العدو مرافق خدمية حيوية بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية بمحافظة الحديدة.
إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد عشرات المدنيين المغادرين والمستقبلين وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية لَيعبّر بوضوح عن النفسية الإجرامية الإرهابية الصهيونية التي تتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت المدنية الخدمية للتأثير على حياة الناس وحقوقهم في الحركة والتنقل بأمان.
وإذ يمثل هذا العدوان انتهاكا صارخا للقانون الدولي فإنه يؤكد لا مبالاة العدو الإسرائيلي بالقانون والمجتمع الدوليين وبمنظمات الأمم المتحدة، فقد تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع، وهو ما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها.
نترحم على أرواح الشهداء ونرجو الشفاء للجرحى، وندين تعرض المسؤولين الدوليين لأضرار كان يمكن أن تكون أكبر جرّاء هذا الهجوم الإسرائيلي الإجرامي الإرهابي الذي عرّض حياتهم للخطر.
ونعتبر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذا العدوان الصارخ أمر مروّع، فحقيقة أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت موجودة في المطار وقت الهجوم، وأن كبار المسؤولين الدوليين تعرضوا للخطر، يؤكدان على عدم اكتراث الكيان الصهيوني بمنظمة الأمم المتحدة التي من غير المعقول أن تقابل هذا العدوان الخطير باستهتار ودون اتخاذ إجراءات أكثر حسماً لمنع مثل هذه الهجمات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
إن مطار صنعاء الدولي منشأة خدمية حيوية تعمل كمنفذ وحيد للمرضى اليمنيين ممن يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج، وهذا الهجوم لا يعرّض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل يقوض أيضا نظام الرعاية الصحية الذي تأثر كثيرا بالعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن المستمر منذ قرابة عشر سنوات.
وإذ نحمّل ما تسمى حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع مثل هذا العدوان في المستقبل، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، فإننا نشيد بكل الحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدنا.
ونؤكد أن ردنا سيكون قريبا وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب، وأن الحكومة وقواتها العسكرية والأمنية تواصل العمل بلا كلل للدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.
كما نؤكد أن إسنادنا للشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلها.