الثورة نت/

 

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن الإفراج عن جزء من موارد النقد الأجنبي لإيران مظهر من إنجازات دبلوماسيتها المشرفة.

ونقلت وكالة انباء تسنيم الايرانية عن رئيسي خلال اجتماع للحكومة الإيرانية اليوم قوله: إن إنفاق كل هذه الموارد سيكون بما يتماشى مع دعم الإنتاج والخطط الاقتصادية الهادفة في مجال نموه.

و أشار الى الذكرى السنوية لانتصار أبناء الشعب اللبناني في حزب الله في الحرب التي فرضها كيان الاحتلال الصهيوني على هذا الشعب ودامت 33 يوما، معتبرا هذا الانتصار بأنه كان ثمرة الصبر والبصيرة لدى قوات المقاومة.

وأضاف، ان الدفاع المشرف الذي سجله أبناؤنا في مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران 1980-1988)، وفترة أسر أبناءنا الأحرار، يصوران نموذجا آخرا من التحلي بالصبر والبصيرة الذي يعتبر لنا جميعا درسا ومصدر فخر واعتزاز نتباهى به.

وقدم تعازيه الى عوائل شهداء العمل الارهابي في مرقد أحمد بن الامام موسى الكاظم (ع) في شيراز مساء الاحد الماضي، وابتهل الى الله تبارك وتعالى بأن يمن على الجرحى الشفاء الكامل، وأشاد بالبطل الذي كان من منتسبي سدانة المرقد الطاهر واشتبك مع الارهابي حتى تم القاء القبض عليه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد خامنئي: كل دم يسفك في سبيل الله لا يذهب هدراً واليمن ولبنان رمزا المقاومة وسينتصران على الأعداء

يمانيون../ أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن اليمن ولبنان رمزا المقاومة وأنهما سينتصران على الأعداء.

وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية، شدد السيد خامنئي، خلال لقائه جمعاً من عوائل الشهداء ضمن مراسم الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني ورفاقه، على أن “الأعداء والمعتدين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، سيجبرون على الكفّ عن التلاعب بأبناء المنطقة، وسيخرجون منها مذلولين”.

وفي معرض الحديث عن سوريا، أكد السيد الخامنئي أن “سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر من دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري”.. مشدداً على أن “قواعد أمريكا في سوريا ستسحق من دون شك تحت أقدام الشباب السوري”.

وأضاف: “إذا أخطأت بعض الدول وأقصت عوامل الثبات والقوة، مثل الشباب المؤمن، عن الساحة، فسيكون مصيرها متل سوريا، يتلاعب بأرضها الكيان الصهيوني وأمريكا”.. مشيراً إلى أن الصمود والعزة الوطنية لها أسباب وركائز يجب حفظها”.

ولفت إلى أن “منطق الشهيد سليماني كان الدفاع عن العتبات المقدسة في العراق وسوريا والدفاع عن المسجد الأقصى والدفاع عن أرض إيران كلها”.

ورداً على من يقول إن دماء الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات ضاعت مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.. قال السيد خامنئي: “لولا هذه الأرواح، ولولا هذا الجهاد، لما كان هناك اليوم خبر عن العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والعتبة الزينبية”.

كما أكد أن “كل دم يسفك في سبيل الله لا يذهب هدراً، حتى ولو لم يسجل انتصاراً”.. مشدداً على أن “من يختال اليوم بانتصاراته سيسحق غداً تحت أقدام المؤمنين”.

وتابع قائلاً: “دافع الشهيد سليماني عن القدس، فأطلق عليه (إسماعيل هنية) شهيد القدس”.. لافتاً إلى أن “الشهيد سليماني كان يعبئ الطاقات في العراق وسوريا ولبنان”.

وأوضح أن “المرجعية أصدرت فتوى الجهاد، والشهيد سليماني سلّح ودرب الشباب للدفاع عن بلدهم”.. مُضيفاً: “إلى جانب سليماني، كان الرجل العظيم الشهيد أبو مهدي المهندس”.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يهني الشعب اليمني بقدوم جمعة رجب
  • أسعار الأسماك اليوم الخميس 2-1-2025 في محافظة البحيرة
  • جمعة يكشف السبب والحل للخوف والذعر الذي يُصيب الناس
  • ماذا الذي يحمله العام الجديد للمنطقة العربية؟
  • روسيا: الدفاع الجوي دمر 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من مقاطعات البلاد
  • السيد خامنئي: كل دم يسفك في سبيل الله لا يذهب هدراً واليمن ولبنان رمزا المقاومة وسينتصران على الأعداء
  • ميلاد السيد المسيح
  • إبراهيم عيسى: على الحكومة أن تُقدر صبر المواطن المصري.. الشعب هو السيد
  • العلامة السيد علي فضل الله: على امل ان يحمل العام الجديد تباشير الخير والسلام
  • يون سوك يول.. رئيس كوريا الجنوبية الذي أعلن الأحكام العرفية فعزله البرلمان