أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي للسكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت عن نيته قصف مبان وحددها في خرائط مرفقة مع هذا الإعلان وتقع في منطقتي "برج البراجنة" و"تحويطة الغدير".

 

وفي إنذار آخر لنفس المناطق الموزعة في الضاحية الجنوبية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنها ستتعرض لقصف وشيك وطالب السكان المتواجدين بالقرب ممّا وصفها بـ"منشآت ومصالح تابعة لحزب الله" بالإخلاء والابتعاد عنها فورا لمسافة لا تقل عن 500 متر.

 

وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية المرتقبة في ظل المواجهات والقصف المدفعي والغارات التي تشهدها العديد من بلدات ومناطق جنوب لبنان.

 

كما تتزامن أيضا مع الحديث عن قرب إنجاز وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" حسب ما صرح به العديد من المسؤولين في البلدين ودول أخرى تشرف على المفاوضات بهذا الخصوص.

 

ميركل: لا أتراجع عن قراراتي وسياساتها المتعلقة بروسيا

 

قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل إنها لا ترى أن أيا من قراراتها في الأزمات المختلفة خلال فترة ولايتها كان خاطئا.

 

وأضافت ميركل في تصريحات لشبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية أنها على علم بالانتقادات الموجهة لسياساتها المتعلقة بروسيا واللاجئين وكورونا والتحول الرقمي، مضيفة في المقابل: "لكني لا أتراجع عن قراراتي".

 

وذكرت ميركل أنها لم تتخل عن الغاز الروسي خلال فترة وجودها في منصبها لأن ذلك كان سيضر بالاقتصاد في ذلك الوقت، مضيفة أنه كان من المهم بالنسبة لها عدم قطع العلاقات السياسية فحسب، بل أيضا عدم قطع العلاقات الاقتصادية.

 

وفي المقابل، ذكرت ميركل أنه يمكنها تفهم شعور العديد من المواطنين في شرق البلاد بأن ألمانيا في طريق الانحدار على غرار ما حدث لجمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية سابقا).

 

وأضافت: "أستطيع أن أفهم الشعور الأساسي الحالي بالانزعاج. وهو أكثر رسوخا في الولايات الجديدة منه في الولايات القديمة، ولكن يجب أن تدق أجراس الإنذار هناك أيضا، حيث نضطر أن نبذل جهدا وأن نستعيد باستمرار رخاءنا ومستوى معيشتنا".

 

ومن المقرر أن تقدم ميركل مذكراتها، التي تحمل عنوان "الحرية. ذكريات 1954-2021"، في المسرح الألماني بالعاصمة برلين اليوم الثلاثاء.

 

وقد شاركت السياسية المخضرمة في تأليف هذه المذكرات مع مستشارتها السياسية المخضرمة، بياته باومان. ووفقا لدار النشر "كيبنهوير&فيتش"، يتألف الكتاب من حوالي 700 صفحة ويقدم "رؤية فريدة لآليات السلطة الداخلية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة الضاحية الجنوبية بيروت برج البراجنة تحويطة الغدير

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفتتح سفارة جديدة في مولدوفيا رغم تدهور علاقاته السياسية حول العالم

في الوقت الذي تدهورت فيه علاقات الاحتلال مع العديد من الدول الأوروبية، وآخرها إيرلندا، فقد افتتح مؤخرا سفارة جديدة في مولدوفيا، وهي خطوة تعكس الاتجاهات الدبلوماسية المتغيرة، لأنها لا تنطوي على مسائل سياسية فحسب، بل على اعتبارات تاريخية وثقافية عميقة، في وقت بدأت فيه هذه الدولة الأوروبية الشرقية، تبرز على الساحة العالمية.

دانيال أرازي مراسل القناة 12 كشف أن "وزارة خارجية الاحتلال اتخذت الشهر الماضي قرارا استراتيجيا بفتح سفارة في كيشيناو، عاصمة مولدوفيا، في خطوة لا تحمل أهمية دبلوماسية فحسب، بل تاريخية أيضا، رغم تجاهلها في السياسة العالمية، لكنها تقع على الحدود مع أوكرانيا ورومانيا، وغالباً ما تظل في ظل جيرانها، وكانت سابقاً جزءًا من الاتحاد السوفييتي، لكنها استقلت في 1991، ومنذ ذلك الحين تسعى لتشكيل هويتها، متأرجحة بين الشرق والغرب في لعبة شد الحبل الجيو-سياسي".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "قرار الاحتلال بإنشاء سفارة في العاصمة كيشيناو يتزامن مع تزايد الضغوط عليه، وتسعى فيه الدولتان لتوسيع علاقاتهما الدبلوماسية، حيث حافظتا على علاقات ودية منذ إقامتها رسمياً في 1992، ورغم أنها لم تكن دائما محور الاهتمام، فقد ظلت مدعومة بمصالح مشتركة في مجالات مثل التجارة والزراعة والتبادل الثقافي، وأدرك الاحتلال أهميتها الاستراتيجية كجسر بين الشرق والغرب، خاصة نظرا لقربها من روسيا والاتحاد الأوروبي على حدّ سواء".


وأشار  إلى "أن إسرائيل ومولدوفيا تمتعتا بالتعاون في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والأمن السيبراني، وظهرت الخبرة الإسرائيلية في إدارة المياه وتقنيات الزراعة المتقدمة حاسمة في مساعدة مولدوفيا على تطوير قطاعها الزراعي، لكن السفارة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا تفتح فرصًا جديدة لتعاونهما الدبلوماسي والاقتصادي، مما يشير إلى توجه الاحتلال لتعزيز التعاون الأعمق والاحترام المتبادل مع دولة كانت تاريخيا على هامش الجغرافيا السياسية الأوروبية".

وأوضح أنه "بعيداً عن الاعتراف الدبلوماسي، فإن علاقة الاحتلال ومولدوفيا تشكلت من خلال التاريخ المشترك للتراث اليهودي، حيث وصل اليهود الأوائل إليها في القرن الأول بجانب الجيوش الرومانية، وبحلول القرن الـ15 أصبحت مركز عبور للتجار اليهود، وبحلول القرن الـ18 تم إنشاء مجتمعات يهودية دائمة، ويُظهِر تعداد 1803 وجود اليهود في جميع المدن الـ24 في مولدوفيا، وبحلول بداية القرن الـ20، نما عددهم في مدنها بشكل كبير، نصف السكان، رغم ترافقه مع توترات متزايدة بين اليهود وسكان مولدوفيا على نطاق أوسع".


وأكد أن "عدد اليهود في مولدوفيا اليوم عشرة آلاف، معظمهم في كيشيناو، وتحافظ مولدوفيا على علاقات قوية مع إسرائيل، وهي العلاقات التي تدعمها العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع المجتمعات اليهودية الدولية، ومع اقترابها من عضوية الاتحاد الأوروبي، تزداد مكانتها الدولية، مما يجعل من افتتاح سفارة الاحتلال الجديدة فيها جزءًا من جهد دبلوماسي أوسع نطاقًا لتعزيز العلاقات مع الدول ذات الأهمية السياسية والاقتصادية والثقافية، في ضوء تدهور علاقاتها على الصعيد الدولي".

مقالات مشابهة

  • روسيا توقف استيراد المنتجات الحيوانية من ألمانيا بسبب الحمى القلاعية
  • الاحتلال يفتتح سفارة جديدة في مولدوفيا رغم تدهور علاقاته السياسية حول العالم
  • الاحتلال يفتتح سفارة جديدة في مولدوفا رغم تدهور علاقاته السياسية حول العالم
  • بعد تكليف سلام.. حزب الله يعلن موقفه من التصويت على رئاسة الحكومة اللبنانية
  • عنبر: أشرف زكي مطردنيش.. واتعرض عليا مشهد في العتاولة تعمله أي واحدة من الشارع
  • الروس أيضاً يعرفون نقاط ضعف بوتين
  • ألمانيا تعلن عن تقديم 50 مليون يورو إضافية لدعم سوريا
  • كوريا الجنوبية تؤكد أسر القوات الأوكرانية بمنطقة "كورسك" لجنديين كوريين شماليين
  • غوتيريش يُهنئ عون.. وهذا موعد زيارته لبيروت
  • بالدليل.. الفنانة رغدة سعيد تتهم مخرج شهير بمراودتها عن نفسها