شمسان بوست / خاص:

أعرب سكان عدد من أحياء مدينة عدن عن قلقهم الشديد جراء استمرار وجود برك المياه الناتجة عن الأمطار الأخيرة، التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك.

وأكد مواطنون أن الوضع يتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لتفعيل حملات رش المبيدات ومكافحة الحشرات، مشددين على أن تأخر التدخل قد يؤدي إلى تفاقم المخاطر الصحية.


وأشار السكان إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وسريعة لإزالة برك المياه ومعالجتها، داعين إلى تعزيز جهود التوعية المجتمعية حول خطورة هذه الظاهرة وكيفية الوقاية من الأمراض المرتبطة بها.

ويأتي هذا التحذير في ظل ازدياد حالات الإصابة بالأمراض المرتبطة بتكاثر البعوض في عدة مناطق، ما يضع الجهات الصحية أمام تحدٍّ كبير للحد من انتشار العدوى.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد إسرائيلي وتوسع استيطاني.. الضفة الغربية تحت حصار متزايد

تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية، حيث تشهد مدينة طولكرم ومخيمها عمليات مستمرة منذ 84 يومًا، فيما يتواصل التصعيد في مخيم نور شمس للعام الثاني على التوالي، كما تشمل هذه العمليات سلسلة من الاقتحامات العنيفة، إطلاق النار، والانفجارات التي تصاعدت بشكل لافت في الآونة الأخيرة.

وبحسب وكالة “وفا”، “ففي الساعات الأولى من اليوم، وقع انفجار ضخم في مخيم طولكرم، تبعه تصاعد كثيف للدخان، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة التي تُعاني من حصار مشدد”، “المخيم الذي بات شبه خالٍ من السكان بعد عمليات تهجير قسري، يشهد عمليات تجريف من قبل القوات الإسرائيلية التي تغلق المنافذ بالأسلاك الشائكة وتستولي على المنازل لتحويلها إلى نقاط مراقبة”.

كما أفادت مصادر محلية أن “مخيم نور شمس شهد إطلاق نار كثيف في حارة المحجر، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل وعبثت بممتلكات المواطنين. في الوقت نفسه، أجبرت القوات الإسرائيلية نحو 10 عائلات من منطقة جبل النصر في المخيم على إخلاء منازلهم، مع تهديدات مشابهة لعائلات أخرى في ظل ظروف من التوتر الشديد”.

وفي سياق العمليات العسكرية الواسعة، “شهدت مدينة طولكرم مساء أمس انتشارًا مكثفًا للآليات العسكرية، حيث تم تمشيط عدة مناطق في المدينة. قوات الاحتلال اعتقلت شابًا بعد مطاردته في محيط ميدان جمال عبد الناصر، كما داهمت المحلات التجارية وأخضعت أصحابها للاستجواب الميداني، في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة الخوف والضغط على السكان”.

أما في جانب آخر من التوسع الاستيطاني، “فقد استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في حي نابلس والحي الشمالي بمدينة طولكرم، حيث حولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء السكان، في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، استولت القوات على منزل المواطن حسن عبد القادر وعائلته، محولة إياه إلى نقطة عسكرية أيضًا”.

وأكدت وفا أن “التوسع الإسرائيلي لم يقتصر على عمليات الاستيلاء على الممتلكات، بل شمل الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في مناطق مختلفة. ففي الخليل، تم اعتقال طفلين وشاب بعد مداهمة منازلهم، بينما في الأغوار الشمالية، تعرض مزارعون لاعتداءات من مستوطنين مسلحين، ما أدى إلى تدمير مركبة زراعية”.

في خطوة أخرى تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين في الأغوار، “سرق مستوطنون صهريجي مياه يستخدمهما الفلسطينيون لري مواشيهم، بينما قاموا بإدخال أغنامهم إلى مناطق شلال العوجا البدوي شمال أريحا، حيث دمرت الأغنام المزروعات وأماكن إطعامها، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاسية تُجبر السكان على مغادرة أراضيهم”.

مقالات مشابهة

  • تحليل الشعر يكشف السموم المرتبطة بالتوحّد
  • أعراض الحساسية الصدرية ومخاطر غير متوقعة عند تأخر الاكتشاف
  • قلق شبابي متزايد بسبب «خطاب الكراهية» ضد مختلف الفئات
  • ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك وسط تحذيرات من تفشي المرض
  • أهالي الممدارة بعدن يشكون من انقطاع المياه لأكثر من أسبوع
  • إيران وأميركا تقتربان من اتفاق نووي جديد وسط قلق إسرائيلي متزايد
  • سيناريوهات ومخاطر تشكيل النظام العالمي الجديد
  • قرارات تقشفية وعواقب صحية خطيرة.. مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا في أمريكا
  • إعادة تدوير أمراء الإرهاب.. ومخاطر السياسات قصيرة المدى
  • وسط تصعيد إسرائيلي وتوسع استيطاني.. الضفة الغربية تحت حصار متزايد