عاجل / التعليم: ضوابط جديدة لاحتساب نقاط التطوير المهني للترقية في لائحة الوظائف
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن تحديثات شاملة لضوابط احتساب نقاط التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية، والتي تهدف إلى تعزيز الكفاءة المهنية وتحقيق معايير التميز التعليمي.
وتتضمن الضوابط الجديدة اشتراطات واضحة تحدد أن يكون التطوير المهني في المجال التعليمي التربوي، ومتوافقاً مع طبيعة العمل أو التخصص، مع ارتباطه بالمعايير والمسارات المهنية المحددة للمعلمين والمعلمات.
أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 لمساعدة لبنان"الأرصاد" ينبه من هطول أمطار وتساقط للبرد على الباحةوتشترط اللائحة اعتماد جميع أوعية وأنشطة التطوير المهني من قبل المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، مع التأكيد على أن الأنشطة التطويرية لا تكون منتهية بمؤهل علمي ولا تعد ضمن المهام الوظيفية النظامية للمستفيد.
احتساب النقاط للوظائف التعليمية
وتحدد اللائحة معادلة دقيقة لاحتساب النقاط، بحيث تساوي كل نقطة ساعة واحدة من التطوير المهني، مع الإلزام بتحقيق المعلم لطالب الترقية الحد الأدنى من النقاط المحددة خلال فترة بقائه في الرتبة، على أن يتم احتساب هذه النقاط مرة واحدة فقط.
كما أكدت اللائحة أهمية تحقيق ما لا يقل عن 25 نقطة سنوياً خلال مدة جواز الترقية، لضمان الاستمرارية في تطوير الأداء المهني.
نقاط الشهادة الجامعية للوظائف التعليمية
أما فيما يتعلق بالحد الأدنى للنقاط المطلوبة، فقد تم تحديدها وفقاً للرتبة والمؤهل العلمي. يجب على المعلمين والمعلمات الحاصلين على الشهادة الجامعية تحقيق 200 نقطة كحد أدنى في رتبة المعلم الممارس، بينما يتطلب المعلم المتقدم الحاصل على شهادة الدكتوراه تحقيق 125 نقطة فقط، مع التأكيد على أهمية توجيه جزء من هذه النقاط نحو التخصص الذي يمارسه المعلم، بالإضافة إلى الأنشطة التدريبية المباشرة التي يشترك فيها كمنفذ أو مستفيد.
تأتي هذه الضوابط في إطار رؤية وزارة التعليم لتعزيز جودة العملية التعليمية، ورفع كفاءة الكوادر التعليمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وبناء منظومة تعليمية حديثة قادرة على تخريج أجيال متميزة تواكب تطورات العصر وتحديات المستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة التعليم التطویر المهنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: انضباط المنظومة التعليمية بمدارس الشرقية يعكس الجهود المبذولة في تطوير المنظومة
استكمالا لجولته التفقدية بمدارس محافظة الشرقية، قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيارة مدرسة "صلاح الدين الثانوية بنين" التابعة بإدارة مشتول السوق التعليمية والتى تضم عدد ٦٢٧ طالبًا.
وحرص وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف خلال تفقده احدى فصول الصف الأول الثانوي على اجراء حوار أبوي مع الطلاب حول طموحاتهم العلمية، ومدى استيعابهم للدروس داخل الفصل.
كما أطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على كشاكيل الحصة والواجبات المدرسية، موجهًا الطلاب بالتركيز على مجال علوم الحاسب باعتبارها لغة العصر ومهن المستقبل.
وفى ختام جولته، أثنى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مستوى المنظومة التعليمية بالمحافظة وانضباطها، كما أثنى على مستوى الطلاب العلمي، مؤكدًا أن هذا يعكس الجهود المبذولة من قبل المعلمين والإدارة المدرسية في مختلف المدارس لتطوير العملية التعليمية.
وبدأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، جولة مفاجئة بعدد من مدارس محافظة الشرقية.
تأتي هذه الجولة المفاجئة، في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، والوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، والتأكد من توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
ويحرص وزير التربية والتعليم خلال جولاته المفاجئة، على التأكد من انتظام الدراسة داخل الفصول الدراسية، ومستوى الانضباط العام، وكثافة الحضور الطلابي، كما اطلاع على كراسات الواجبات والحصة.
كما يتابع وزير التربية والتعليم، خلال جولاته المفاجئة ، أداء الطلاب والطالبات، ويطلع على كراسات الواجبات والحصة، ودفاتر المعلمين، وسجلات الدرجات.
ويطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على دفاتر المعلمين وسجلات الحضور والمواظبة.
ويشدد وزير التربية والتعليم خلال جولاته على أهمية ارتفاع نسبة الحضور، وتفعيل القواعد المنظمة للغياب، بما يضمن الجدية والانضباط ، كما يشدد على ضرورة متابعة أداء الطلاب وتقديم الدعم اللازم لضمان التحصيل الدراسى الجيد.
ويؤكد وزير التربية والتعليم، دائما حرص الوزارة على متابعة سير العملية التعليمية عن كثب وضمان أن يتلقى الطلاب التعليم بأسلوب يحقق لهم الفائدة والتحصيل الدراسى، وضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية وتحقيق الاستقرار في المدارس، بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة من قبل المعلمين في سبيل الوصول إلى أعلى مستويات الأداء المهنى والإدارى.