اجتماع ليبي-تركي يناقش التخطيط الحضري وترميم المباني التاريخية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ليبيا – استقبل وزير الحكم المحلي في حكومة الدبيبة، بدر الدين التومي، يوم الإثنين، السفير التركي لدى ليبيا، غوفن بيغيتش، في مكتبه بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، لبحث أوجه التعاون في مجال الإدارة المحلية ومناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وشهد اللقاء، الذي حضره رئيس اللجنة الوطنية للطوارئ، نصر المحتوت، ومدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات، شادية عريبي، مناقشة سبل فتح آفاق جديدة للتعاون في عدة مجالات متصلة بالإدارة المحلية، من بينها التخطيط الحضري، إدارة النفايات الصلبة، الإصحاح البيئي، والتخطيط لمواجهة الطوارئ والاستجابة السريعة لها.
وأعرب التومي، في مستهل اللقاء، عن ترحيبه بالسفير، مثمنًا جهود تركيا وشعبها في دعم الشعب الليبي وتعزيز الاستقرار والتنمية. وأكد أن العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين تمثل أساسًا قويًا للتعاون المشترك.
مسيرة التحول إلى اللامركزية في ليبيا:
استعرض الوزير مسيرة التحول إلى اللامركزية في ليبيا، مشيرًا إلى أن الوزارة، بدعم من الحكومة، تمكنت في السنوات الثلاث الماضية من نقل تسعة اختصاصات كانت تُدار مركزيًا إلى البلديات، إضافة إلى تخصيص موازنات تنموية مكّنت البلديات من تنفيذ مشاريع تنموية محلية وحل العديد من المشكلات التي تواجه المواطنين. كما تم تفعيل نظام الإيرادات المحلية، مما ساهم في تنظيم تحصيل الإيرادات البلدية بشكل سلس.
وأكد الوزير أهمية تعزيز التعاون مع تركيا، التي تمتلك تجربة رائدة في الإدارة المحلية، مع إمكانية الاستفادة من هذه التجربة في بناء قدرات الكوادر المحلية والتخطيط والتنفيذ للمشاريع التنموية.
تصريحات السفير التركي:
من جانبه، أعرب السفير التركي عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع وزارة الحكم المحلي الليبية في مختلف المجالات المتعلقة بالإدارة المحلية. وأكد أن هناك العديد من المشاريع المشتركة التي يمكن تنفيذها لتحسين مستوى الخدمات العامة وتعزيز قدرة السلطات المحلية الليبية على إدارة شؤونها بفعالية.
مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون:
واختُتم اللقاء بالاتفاق على صياغة مذكرة تعاون وتفاهم بين الجانبين لتنظيم وتوسيع آفاق التعاون، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز جهود التنمية المحلية في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تناقش مع سفير إسبانيا خطط تعزيز الشراكات بين البلدين
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، بحضور إيفا سواريز رئيسة مكتب التعاون الاسباني، و أدواردو سوريانو، المستشار الاقتصادي والتجاري بسفارة إسبانيا بالقاهرة، لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الجانبين وفتح آفاق جديدة للتعاون، في ضوء الجهود التي تقوم بها الوزارة لدفع النمو الاقتصادي المُستدام، وتحقيق التكامل بين التمويل المحلي والأجنبي لدفع رؤية الدولة التنموية.
تعزيز الشراكة مع الجانب الإسبانيوأكدت الوزيرة عمق العلاقات المُشتركة بين البلدين، التي تتنوع في العديد من المجالات ذات الاهتمام المُشترك بما يُدعم التعاون الاقتصادي؛ معربة عن تضامنها مع الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مؤخرًا.
وناقش الجانبان خلال اللقاء العديد من محاور التعاون المُشترك، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفُرص تعزيز الشراكة مع الجانب الإسباني، لتحفيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وإتاحة الحلول التمويلية المبتكرة.
إتاحة الحلول التمويلية المبتكرةكما بحثا الشراكات المُستقبلية في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» خاصة بمحور الغذاء، وكذلك جهود الدولة للتوافق مع الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون CBAM في إطار العمل على تعزيز تنافسية الصادرات المصرية، ومناقشة الخطط المستقبلية للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر، وخاصة المنح الجديدة، من بينها مساهمة الوكالة، في المبادرة المصرية للتنمية المُتكاملة «ENID».
وأشارت إلى نتائج مُشاركتها في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA 79) وقمة المستقبل في نيويورك، ولقائها وزيرة الدولة للتعاون الدولي في إسبانيا، فضلًا عن لقاء وزير الخارجية الإسباني في أكتوبر الماضي خلال زيارته لمصر، حيث تستمر المُناقشات حول تطوير التعاون الإنمائي والاقتصادي بين البلدين.
واستعرضت «المشاط»، التعاون بين مصر وإسبانيا في إطار استعدادات "المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية (FfD4)" الذي سيُعقد من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025 في إشبيلية، إسبانيا، مؤكدة على أهميته في دفع الجهود الدولية الهادفة لتسريع وتيرة التنمية، وتطوير البنية المالية الدولية.
وأكد السفير الإسباني، حرص بلاده على تقوية سبل التعاون مع مصر وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، فضلًا عن تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات الإسبانية في عدد من المجالات الحيوية، مؤكدًا حرص إسبانيا على تعزيز قنوات التواصل مع مصر لبلورة المشروعات الجارية وكذلك التي سيتم الاتفاق عليها من خلال الوزارات المعنية وكذلك الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية الإسبانية وذلك في القطاعات ذات الأولوية من بينها إدارة المياه والتحلية ومعالجة المياه والنقل المستدام والسكك الحديد والطاقة المتجددة وتمكين المرأة.
ووقّعت المشاط، والسفير ألفارو إيرانزو، منحتين بقيمة 800 ألف يورو، تتيحهما الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي، لمشروعي «معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في مصانع السكر المصرية»، و«خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات - المرحلة الثانية».
معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في مصانع السكر المصريةوتبلغ قيمة المنحة الأولي 500 ألف يورو لمشروع معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في مصانع السكر المصرية، حيث يهدف إلى تحسين نوعية المياه عن طريق الحد من التلوث من خلال القضاء على التصريف وضمان استدامة الموارد المائية من خلال إعادة استخدام المياه المعالجة، والحد من الأثر البيئي لمصانع السكر في مصر على نهر النيل من خلال الحد من آثارها السلبية على صحة الإنسان وعلى المزارع ومصايد الأسماك.
بينما تبلغ قيمة المنحة الثانية 300 ألف يورو، لمشروع «خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات - المرحلة الثانية»، وتستفيد منها وزارة الشباب والرياضة، وذلك بهدف المُساهمة في النمو الاقتصادي الشامل والعادل والمستدام من خلال زيادة الدخل، وفرص العمل، وفرص العمل الذاتي للشباب المصريين، إلى جانب تعزيز ريادة الأعمال المبتكرة بين الشباب كبديل تكاملي لخلق فرص العمل والعمل الذاتي.