مصادر تتحدث لـCNN عن سبب زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط للسعودية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
السعودية – أفادت مصادر لـCNN امس الاثنين، بأن مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك موجود في السعودية، فيما يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية “بمتناول اليد”.
وحسب ما ذكرت شبكة “CNN”، من المتوقع أن يبقى ماكغورك، الذي يسافر كثيرا إلى الشرق الأوسط، في السعودية حتى الثلاثاء، حيث يخطط هو ونظراؤه الإقليميون لمناقشة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان، جزئيا، وكيف يمكن أن يساعد ذلك في المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في غزة وكذلك إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، وقضايا أخرى تتعلق بالاستقرار الإقليمي.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أوضح امس الاثنين لـ”CNN”، إن وضع مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان حاليا يعتمد على “الكثير من المناقشات والعمل” خلال الأشهر الأخيرة.
وتابع كيربي: “نحن قريبون من اتفاق، لكن أريد أن أكون حذرا ومتأنيا هنا في كيفية وصفه، لأنه لن يكون لديك اتفاق على أن يتم إنجاز كل شيء”.
كما أشار مسؤول أمريكي رفيع لموقع “أكسيوس” امس، إلى أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بين إسرائيل و”حركة الفصائل اللبنانية، فيما لم يعلن الطرفان بعد الاتفاق.
هذا وأعرب نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب عن تفاؤله بوقف إطلاق النار وقال بالعامية “الميزان طابش”، بينما نقلت “CNN” عن مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق مبدئيا على وقف إطلاق النار.
المصدر: شبكة “CNN”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.